الثلاثاء، 16 يونيو 2015

'الطيران المدني' و'الوطنية لإدارة الأزمات' تتعاونان لحماية الأرواح والممتلكات


نصَّت اتفاقية التفاهم الموقعة بين الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، على تكثيف التعاون بين الطرفين وتنسيق الجهود وتبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة، وللحصول على نظام طيران مدني آمن ودائم في دولة الإمارات.
الشارقة 24 – وام:
وقعت الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مذكرة تفاهم بشأن التنسيق والتعاون في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وتعزيز خدمة قطاع الطيران في الدولة. 
وقع المذكرة سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني والدكتور جمال محمد الحوسني المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بحضور سيف محمد ارحمه الشامسي نائب مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وعدد من مديري الهيئة. 
ونصت مذكرة التفاهم على الإطار العام واستراتيجية التعاون المشترك بين الهيئتين، فيما يتعلق بالمعايير الدولية المندرجة تحت المنظمة الدولية للطيران المدني والمنظومة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة، بهدف تنسيق الجهود وتبادل الخبرات، وصولاً إلى تحقيق لحماية الأرواح والممتلكات، وضمان إدارة استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات الأساسية التي تضمن استمرارية منظومة العمل. 
تعزيز العمل المشترك 
وقال سيف محمد السويدي: إن الهيئة العامة للطيران المدني تطمح إلى تعزيز العمل المشترك مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث؛ لضمان تلبية خدمات الملاحة الجوية بشكل آمن وتلبية احتياجات المطارات وخطوط الطيران ومزودي خدمات الملاحة الجوية، بجانب منظمات البحث والإنقاذ على نحو يضمن الأمن والسلامة؛ لتحقيق رؤيتها في الحصول على نظام طيران مدني آمن ودائم في دولة الإمارات. 
من جانبه أكد الدكتور جمال الحوسني أهمية تنسيق الأدوار والمسؤوليات وتوحيد الجهود، التي تصب في مصلحة الوطن بين مختلف القطاعات، لافتاً إلى أن من شأن هذه المذكرة رفع كفاءة الخدمات التي تقدم في حالات الطوارئ والأزمات، خاصة فيما يتعلق باستخدام الملاحة الجوية، وأهمية توفير الخدمات الضرورية عند الحاجة، والتعاون والتنسيق بين الطرفين بما يخدم خطط الاستجابة والتعافي، وذلك حسب المنظومة المعتمدة بين الطرفين لتوحيد الجهود الوطنية عند إدارة الطارئ أو الأزمة أو الكارثة وتسهل عمل ودور الجهة القيادية في اتخاذ القرارات التي تضمن عدم تفاقم الحدث أو تطوره. 
وقال الحوسني: إن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تعتز بالشراكات التي تبرم مع شركائها ومنها الهيئة العامة للطيران المدني؛ كونها الجهة الوطنية الرئيسة المسؤولة عن وضع المعايير وتنسيق جميع الجهود المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات، إضافة إلى وضع خطط وطنية موحدة وتوحيد وإدامة القوانين والسياسات والإجراءات للاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ختام برنامج القيادة الآمنة يناير 2024

  تم بحمد الله وفضله ختام برنامج القيادة الآمنة يناير 2024 والذي اقيم في الفترة من 21 الى 23 يناير 2024 بمقر شركة الإسكندرية للمنتجات البترو...