الاثنين، 10 أغسطس 2015

الإهمـال.. وقـود الحــرائـقbrخسائر فادحة فى الأرواح وفقدان مليارات الجنيهات لنقص التأمين

يستطيع الإنسان أن يطلق عليه موسم الحرائق بعد أن تكررت حوادث الحرائق الكبرى فى الأيام الأخيرة ، والتى يعتقد أن ارتفاع الحرارة فى هذه الأيام سببها


وآخرها مصنع النشا في  شبرا الخيمة الذى راح ضحيته 6 عمال ، ومصنع  الأثاث فى مدينة العبور والذى راح ضحيته 25 عاملا وإصابة 22 آخرين ،وحادث مصنع الكارتون بالعاشر من رمضان، ومصانع الهانوفيل ،وحوادث أخرى فى أنحاء مصر ، وبالرغم من كل هذه الحوادث فإن القاسم المشترك هو الإهمال  وعدم التأمين ، بعد أن ثبت أن معظم هذه المصانع لم تحصل على تراخيص أو تضع خططا علمية لتأمين المبانى والعمال أو برنامجا للطوارئ وكذا الحال فى تأمين العقارات والوحدات السكنية التى تحولت إلى مخازن فى الأماكن التجارية ،فى غيبة احتياطات الحماية المدنية والأمن الصناعى نتيجة انفجار أنبوبة غاز أوماس كهربى فضلا عن حالات اختناق ووفاة وبلغت خسائرها مئات الملايين  من الجنيهات.
الخبراء أكدوا أن الكود المصرى للتأمين من الحرائق مازال خارج التنفيذ خاصة للمصانع غير المرخصة فى الوقت الذى لم يعد صالحا للإطفاء وفقا للمعايير العالمية، إذ إن خسائر الحرائق تجاوزت مليارى جنيه سنويا، هذا ما يراه الدكتور أيوب مصطفى أيوب خبير واستشارى الحرائق والذى أكد أنه برغم المناداة على مدى السنين الماضية بإدخال كود الحرائق والأنظمة الحديثة غير المكلفة فإن الإطفاء ما زال مصدرا للخسائر خاصة فى المبانى الحكومية التى ليس بها أى تأمين للخامات والمعدات وحتى للعاملين أو الملفات التى تحمل مصير الأفراد, وأن ذلك يرجع إلى أنه لا رقابة على المنشآت الحديثة، فضلا عن إسناد إقامة هذه الأبنية من حيث البناء والتأمين إلى غير المتخصصين لأن المهندس الاستشارى يسند المهمة لمقاول من الباطن والذى بدوره يختصر التكاليف بكل الطرق ومنها التأمين الحديث ومنها أجهزة بأسعار لا تتعدي10-100  ألف جنيه تطفئ النار فى بداية اشتعالها أوتوماتيكيا بمجرد انبعاث الدخان ، وتقى من خسائر تتعدى 2 مليار جنيه،  فضلا عن حماية أرواح الأبرياء بداخلها ,والذى يحدث الآن أن أجهزة الإنذار إذا كانت موجودة فهى بدائية حتى فى المصانع الكبرى مما يهدد بكارثة بشرية كبيرة بين عمالها فضلا عن مبانيها, وهذا ينطبق على محطات البنزين جميعها ، مع أن محتوياتها تفوق قنبلة شديدة الانفجار بما فيها من غاز وبترول مع إمكان سرعة الاشتعال والانتشار بما يمثل كارثة كبيرة بالمنطقة المحيطة.
       اخطاء الطفايات
وأشار إلى أن اعتماد الهيئات والمصانع ومحطات البنزين على استخدام طفايات بمادة ثانى أكسيد الكربون فى كثير من الأحوال إذا استخدم في  مناطق متسعة دون إدراك  أنها تساعد على انتشار الحريق, بل يخنق العاملين بالمناطق المغلقة فتحدث وفيات ، وذلك لأن كثيرا من أجهزة الإطفاء الحالية لا تخضع للمواصفات العالمية أو حتى رقابة علمية داخلية إذ أن الكود الخاص بالحرائق فى مصر لا يطابق المواصفات العلمية العالمية مما يهدد حياة العمال والموظفين المكدسين بالمصانع والمصالح الحكومية, بل ان بعض العاملين  فى الدفاع المدنى ومكافحة الحرائق غير متخصصين ، لذلك فإن المفهوم لديهم بأن الإطفاء يكون بإغراق المكان بالماء  مثلما حدث فى المجمع العلمى وبطرق بدائية وتكون سببا فى التدمير أو حتى فى وفاة بعضهم.
وقال خبير الحرائق إن كثيرا من المصانع والأبنية  ليس لديها خطط للتأمين بالطفايات أو مسالك طرق للهروب الآمن للتجمعات السكنية ، كما أن كثيرا ممن يعطون التراخيص فى التأمين ضد الحريق لم يحصلوا سوى على دورات قصيرة بلا علم حقيقى فى هذا المجال فاستخدام الطفايات بطريقة خاطئة يزيد الحرائق أو اختناق المواطنين خاصة طفايات ثانى أكسيد الكربون, لذلك فإن كثيرا من المواطنين أو العاملين يخشون استخدامها ولا يستخدمون الطفايات وانتظروا حضور سيارة الإطفاء التى قد تتأخر كثيرا, وتكون الكارثة هنا إذا كانت المكاتب أو المخازن تحوى أخشابا مثل مصنع العبور أو موكيت وهو منتشر بالشقق والمكاتب أو  جميع المسارح والسينمات ، مما يتطلب تأمينا مزدوجا من مسارات الهروب وأجهزة إنذار شديدة الحساسية. ويمكن مع المخازن والملفات استخدام أجهزة اختزال الأكسجين إلى درجة  15% والتى توقف وتمنع الاحتراق أساسا لأن الاحتراق يكون فى نسبة 16% على الأقل لكى تشتعل النار .
وحول التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق لمنع حدوثها والقضاء على مسبباتها، يقول الدكتور حسين عبد الحى رئيس جهاز الصحة والسلامة المهنية :   إن هناك أسسا  لإمكانية السيطرة على الحرائق  فى حالة نشوبها وإخمادها فى أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر، ويمكن تلخيص المخاطر التى قد تنتج عن الحريق وتشمل الخطر على الأفراد  من الإصابات مما يستوجب توفير تدابير للنجاة من الأخطار عند حدوث الحرارة و التدمير فى المبانى والمنشآت نتيجة للحريق وتختلف شدة هذا التدمير باختلاف ما يحويه المبنى نفسه من مواد قابلة للانتشار ، فالخطر الناتج فى المبنى المخصص للتخزين يكون غير المنتظر فى حالة المبانى المستخدمة كمكاتب أو للسكن ، هذا بالإضافة إلى أن المبانى المخصصة لغرض معين وتختلف درجة تأثير الحريق فيها ، نتيجة عوامل كثيرة ، منها نوع المواد الموجودة بها ومدى قابليتها للاحتراق وطريقة توزيعها فى داخل المبنى إلى جانب قيمتها الاقتصادية .. هذا كله يعنى أن كمية وطبيعة مكونات المبنى هى التى تتحكم فى مدى خطورة الحريق واستمراره والأثر التدميرى الذى ينتج عنه .
إضافة للخطر الذى يهدد المواقع القريبة لمكان الحريق ، ونتيجة لتعرض المواد القابلة للاحتراق التى يتكون منها أو التى يحويها المبنى لحرارة ولهب الحريق الخارجى . لذلك فعند التخطيط لإنشاء محطة للتزود بالوقود أن يراعى أن تكون فى منطقة غير سكنية أو أن تكون المبانى السكنية على بعد مسافة معينة ، حيث يفترض تعرض هذه المبانى لخطر كبير فى حالة ما إذا ما وقع حريق ما بهذه المحطة وهذا هو ما يطلق عليه الخطر التعرضى .
  هيئة الأمان والسلامة
وأضاف أنه لا بد من إخضاع جميع المصانع لإجراءات هيئة الأمان والسلامة والصحة المهنية ، ولا يمكن أن نسمح بعد هذه الحوادث التى أزهقت أرواح عشرات من العاملين بتشغيل مصانع لا تطبق إجراءات الصحة المهنية والأمان والسلامة الصناعية ، وأن هذه المصانع استثمارية  غير خاضعة لوزارة الصناعة أو لتفتيش الهيئة العامة للامان والسلامة والصحة المهنية بالوزارة وأن التسيب والإهمال فى تصرفات بعض العاملين يؤدى للكوارث المادية والبشرية وخراب البيوت المستعجل ، وما علينا سوى إرهاق أجهزة الدولة المدنية لإطفاء الحرائق ، وتأمين المصانع المجاورة  لو أن كل مستثمر صاحب مصنع عين إدارة تطبق إجراءات الأمان والسلامة فى مصنعه وأعطاهم صلاحيات لاتخاذ إجراءات للحماية من أخطار الحرائق ،  وتطبق إجراءات الأمان والسلامة والصحة المهنية ، سواء فى أثناء التشغيل للماكينات أو أثناء نقل وتداول المنتج وتخزينه ، لكان هناك  أمان من الحرائق الناجمة عن الإهمال، فالحكومة  لا تتحرك إلا رد فعل لحادث كبير ، ولكن لا تتخذ إجراءات استباقية مثل التفتيش الدورى وتدعيم إدارات السلامة والأمن الصناعى والحريق بالمنشآت الصناعية  ، فقد توفى عدد كبيرمن العمال فى أيام معدودة ، ولابد أن نحدد مسئولا عن سبب الحرائق من أول مصنع الاسطوانات إلى واقعة الحريق ووضع  تقارير عن الحريق  والقضاء على فكرة الماس الكهربائى ، فنقرأ اليوم خبرين، يوميا عن  »حريق هائل بمصنع أو في  شقة بشارع  وكلها بعنوان واحد هو الإهمال ، فلا ننسى حادث حريق مجلس الشورى ، وقطار البدرشين ، وقطار منفلوط  وعشرات الكوارث شبه اليومية  والمسئول مجهول تضاف إلى مركب الوراق ومصنع العبور ، مطالبا بضرورة إقامة هيئة تطبق المعايير العالمية  لمنح الاعتمادات وتحديد المواصفات الخاصة بالإنذار والإطفاء, وتركيب الأجهزة المناسبة حسب كل منشأة ، لأن المصنع يختلف عن المستشفى والمؤسسة الإدارية وغير ذلك, وتحديد احتمالات الحرائق سواء بالكابلات الكهربائية أو الأبنية ووسائل التعامل مع الخامات وتأمين الإنسان ، فالتخطيط للحماية من الحرائق لا يتكلف أكثر من 4 ملايين جنيه بالهيئات الكبرى والوزارات والمؤسسات.
وأشار رئيس جهاز السلامة والصحة المهنية إلى أن هناك أسبابا كثيرة للحرائق  على رأسها الجهل والإهمال واللامبالاة والتخرين السيئ وتعريض المواد القابلة للاشتعال أو تركيز  الأبخرة والغازات والأتربة القابلة للاشتعال فى وجود سوء التهوية.أو حدوث شرر أو ارتفاع غير عادى فى درجة الحرارة كما يحدث فى هذه الأيام  نتيجة الاحتكاك فى الأجزاء الميكانيكية.والماس الكهربائى ووجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين ،أو إشعال النار بالقرب من الأماكن الخطرة أو بحسن النية أو رمى بقايا السجائر، ترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال بمنطقة التصنيع والتى تشتعل ذاتياً بوجود الحرارة.ووجود نفايات سائلة وزيوت قابلة للاشتعال على أرضيات المصنع.ووجود الخشب والورق والقماش ، وسائل وشبه سائل  مثل الشحوم بجميع أنواعها والزيوت.البنزين.الكحول، أو غاز البوتان.الاستلين.الميثان. كما أن ارتفاع درجة الحرارة إلى درجـة الاشتعال ومصدر الشرر، واللهب، والاحتكاك، وأشعة الشمس، والتفاعلات الكيميائية  مع توافــر الأكسجين فى الهواء الجوى بنسبة 19-21%.
تبريد الحرائق
ويضيف اللواء محمد حسين نائب رئيس هيئة الدفاع المدنى السابق أن نظرية الإطفاء تعتمد على تبريد الحريق بتخفيض درجة حرارة المادة المشتعلة، وذلك باستخدام المياه على الحريق وامتصاص الماء لحرارة المادة المشتعلة فيها النار ، فترتفع حرارته إلى أن تصل إلى الغليان وتحوله إلى بخار يفيد ذلك فى كتم النيران بإنقاص نسبة أكسجين الهـواء ، مع ضرورة غلق منافذ وفتحات التهوية بمكان الحريق للتقليل من نسبة الأكسجين فى الهواء بما لا تسمح باستمرار الاشتعال ، واستخدام الرغاوى الكيماوية، ومنع الأكسجين بتكثيف بخار الماء أو ثانى أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة أو أبخرة الهالوجينات ، كما يمكن إطفاء الحريق بفصل اللهب عن المادة المشتعلة ، ونقل البضائع والمواد المتوافرة بمكان الحريق بعيداً عن تأثير الحرارة واللهب مثل سحب السوائل القابلة للاشتعال من الصهاريج الموجود بها الحريق ، أو نقل البضائع من داخل المخازن المعرضة لخطر وحرارة الحريق، أو إزالة النباتات والأشجار بالأراضى الزراعية لوقف سريان وانتشار الحريق  ،وإبعاد المواد بعيداً عن المجاورات القابلة للاشتعال لخطر الحرارة.
كما يمكن مواجهة الحريق حسب المادة المحترقة ففى المواد الصلبة كالورق والخشب والأقمشة وغيرها من الألياف النباتية ، وهى تحترق على هيئة جمرات متوهجة ، وهى مسامية ويسهل عليها أن تتشرب الماء بما يسرع  تبريدها بالماء ، أما الحرائق التى تحدث بالسوائل أو المواد المنصهرة القابلة للاشتعال ولأجل تحديد أنسب مواد لإطفاء هذه الحرائق يمكن تقسيم السوائل القابلة للالتهاب فيتنوع الإطفاء بين رشاشات المياه أو الرغاوى أو أبخرة الهالوجينات أو ثانى أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة .وبالنسبة لحرائق الغازات القابلة للاشتعال وهى الغازات البترولية المسالة كالبروبان والبيوتان ، تستخدم الرغاوى والمساحيق الكيماوية الجافة لمواجهة حرائق الغازات فى حالة السيولة عند تسربها على الأرض، وتستخدم أيضا رشاشات المياه لأغراض تبريد عبوات الغاز ، وبالنسبة للحرائق التى تحدث بالمعادن فلا تستخـدم المياه لعدم فاعليتها ، وكذلك غاز ثانى أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة على البيكربونات ، ويستخدم  مسحوق الجرافيت أو بودرة التلك أو الرمل الجاف أو أنواع أخرى من المساحيق الكيماوية الجافة ، لإطفاء هذا النوع من الحرائق ، أما بالنسبة للحريق بالماس والأجهزة الكهربائية فنبدأ بفصل التيار الكهربائى قبل إجراء عملية الإطفاء .مع استخدام وسائل الإطفاء التى تتناسب مع نوعية المواد المشتعلة فيها النار.

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

96 مليون ريال خسائر حرائق المستودعات خلال 3 سنوات - السعودية

96 مليون ريال خسائر حرائق المستودعات خلال 3 سنوات

عدد حوادث حرائق المستودعات خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 1166 حادثا.   "الاقتصادية"
عدد حوادث حرائق المستودعات خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 1166 حادثا. "الاقتصادية"
سلمان آل مطر من جدة
كشف تقرير حصلت عليه "الاقتصادية" عن إجمالي الخسائر المادية نتيجة حرائق المستودعات منذ 1432هـ, حتى منتصف العام الماضي، حيث تجاوزت الخسائر 95.8 مليون ريال.
وبحسب التقرير, فقد بلغ عدد الحوادث خلال هذه الفترة, 1166 حادثا, يشمل خمسة وفيات, و75 إصابة متفرقة.
وأشار التقرير إلى برقية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية, بشأن التوسع المستمر في إنشاء المستودعات لمواكبة الحركة التجارية وما يقابله من ارتفاع في معدلات الحوادث, حيث إن الحوادث تكلف الدفاع المدني الكثير من الجهد والوقت في مباشرتها، وقد تمتد إلى عدة أيام لإخماد الحرائق والسيطرة عليها لمنع انتشارها للمنشآت الأخرى المجاورة. إضافة إلى استهلاك كميات كبيرة جدا من المياه والرغاوي بسبب عشوائية تخطيط المستودعات, وذلك يتطلب تضافر الجهود لتوفير متطلبات الوقاية والحماية من الحريق في تلك المنشآت حفاظا على الأرواح والممتلكات, وتم تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص في مجال السلامة والوقاية من الحريق في الدفاع المدني لوضع الحلول المناسبة للحد من حوادث الحرائق في المستودعات.
ووجهت الجهات المعنية, بمعالجة مخالفات المستودعات القائمة حاليا والالتزام بالاشترطات الفنية والبلدية للمستودعات العامة, وإخلاء الأنشطة التي لا تتوافق مع تصنيف مخططات المستودعات من ناحية خطورتها بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني وإبلاغه للجهات المعنية. وتتنوع أسباب الحرائق في المستودعات وما يترتب على ذلك من خسائر في الأرواح والممتلكات, ولكن تم تسجيل عدة حرائق بسبب مخالفات في تطبيق الاشتراطات اللازمة لعديد من المستودعات, وعدم التزام ملاكها بالاشتراطات اللازمة, خاصة فيما يتعلق بنقص تطبيق عديد من الاشتراطات الخاصة بالسلامة في المستودعات. وتهدف الجهات المعنية من ذلك, إلى الالتزام وتطبيق كل الاشتراطات, لضمان سلامة الأرواح والممتلكات, ولذلك تم التوجيه بعدد من الإجراءات للرفع من مستوى السلامة في تلك المستودعات.
https://www.aleqt.com/2015/08/05/article_979128.html

الاثنين، 3 أغسطس 2015

38 وفاة و389 إصابة بـ1487 حريقاً العام الماضي

سجلت البحرين 1487 حريقاً العام الماضي، أسفرت عن وفاة 38 شخصاً وإصابة 389 آخرين، مقابل 1411 حريقاً في 2013 تسبب بوفاة 17 شخصاً وإصابة 71، وفق ما كشفته إحصاءات الجهاز المركزي للمعلومات.
وتصدرت الأخطاء الكهربائية قائمة مسببات الحرائق بمجموع 563 حادثاً، مقابل 261 حريقاً متعمداً، فيما تنوعت بقية المسببات بين الأهمال 259 حريقاً، والسجائر 118، وموقد الغاز 97، و91 قيدت ضد مجهول، و72 بسبب الضغط الحراري، و5 حوادث بسبب الشموع، و15 كان سببها أعمال اللحام، و6 حوادث من المواد الكيماوية.
وجاء يونيو أكثر الأشهر تسجيلاص لحوادث الحريق بواقع 153، ثم نوفمبر 152 وأبريل 151 ومايو 144 وديسمبر 101، بينما جاء يناير أقل الأشهر بحوادث الحرائق بمجموع 90 حادثة فقط. وكشفت الأرقام أن عدد بلاغات الحرائق وصلت إلى 8585 بلاغاً العام الماضي، مقابل 8 آلاف و88 بلاغاً في 2013، بينها 901 بلاغ مصدره المنازل والمباني، والخدمات الخاصة 4 آلاف و731، وحرق النفايات 1441، وحرائق المركبات 668، والأملاك الحكومية 389، والشركات 139، والحريق في أماكن مفتوحة 67، و5 بلاغات لحرائق الطائرات. 
ووصل مجموع المصابين والمتوفين بسبب الحرائق في البحرين منذ عام 2010 إلى 2014 نحو 728 شخصاً، بينهم 91 لقوا حتفهم.

السبت، 1 أغسطس 2015

نصائح خلال التنقل بين حشد

لا شك في أنك ستتمكنين من الاسترخاء والاستمتاع بيومك إن حددت التوجيهات العائلية وخطط الطوارئ مسبقاً، حسبما تنصح باتي فيتزجيرالد، مؤسسة برنامج الترويج للسلامة Safely Ever After ومؤلفة كتاب Super Duper Safety School:Safety Rules for Kids & Grown-ups! (السلامة الممتازة في المدرسة: قواعد السلامة للأولاد والبالغين).
لا شك في أن سن الولد ومدى نضوجه يؤثران في مقدار الحرية التي تمنحينه إياها. تقول فيتزجيرالد إن من الضروري وضع السلامة أولاً.

إليك بعض النصائح لإبقاء عائلتك معاً وأنتم تتنقلون في حشد:

ارتدوا ملابس زاهية اللون:

 مثل الأخضر العاكس للضوء، الأصفر المبهر، والأزرق المشع الذي يصيح: {أنا هنا}. ألبسي أولادك ثياباً تميزهم عن الحشد. اعتادت إحدى الأمهات التي أعرفها أن تعد قمصاناً ملونة بخليط من الألوان الزاهية لكل من أولادها الثلاثة، ما يسهل عليها العثور عليهم، ويسهل عليهم العثور أحدهم على الآخر. كذلك من الجيد أن يرتدي الأب والأم أيضاً ملابس زاهية الألوان.

حولي هذا النشاط إلى لعبة:

تقول فيتزجيرالد: {من الصعب على الأولاد أن يبقوا إلى جانب أهلهم، عندما يكونون في مكان خلاب يحتوي على الكثير مما يودون رؤيته.
ومن الممل مواصلة ترداد عبارات مثل: {أمسكوا بيدي} أو {لا تبتعدوا!}}.
لذلك تشدد فيتزجيرالد على الأم بحاجة إلى ما يرغم أولادها على البقاء إلى جانبها. على سبيل المثال، حولي هذه المسألة إلى لعبة وتحدي أولادك موضحةً أن قوانين اللعبة تقضي بألا يبتعدوا عنك لأكثر من ثلاث خطوات كبيرة. أو إذا كنت تملكين أكثر من ولد واحد، فأوكلي إلى الأكبر بينهم مهمة عدّ إخوته كل 15 دقيقة.
توضح فيتزجيرالد: «حاولي أن تشغليهم من دون أن تسلبيهم التسلية والمتعة».

ليحملوا معهم أرقام الهاتف:

قد لا يتمكَّن الأولاد الصغار من تذكر أرقام هاتف أهلهم، لذلك احرصي على أن يحملوا معهم دوماً ورقة تتضمن اسمك ورقم هاتفك.
أما إذا رغبت في تزويدهم بمعلومات أكثر وضوحاً، فيمكنك اختيار وشم مؤقت من SafetyTat يشمل اسم الولد ورقم الهاتف الذي يمكن اتصال به في حالة الطوارئ.

استعملي حقيبة مزودة برسن:

تتحدث فيتزجيرالد عن حقيبة الظهر المزودة بحزام تستطيع الأم الإمساك والتحكم به، قائلة: {لا تعتبريه رسناً}.
صحيح أن هذه الحقائب تواجه الكثير من الانتقادات ممن يعتبرونها مبالغة، {إلا أنها جميلة وممتعة وتمنح الولد حرية أكبر}، وفق فيتزجيرالد.

دربي الأولاد على اتباع خطة:

ناقشي مع أولادك ما عليهم القيام به إن تاهوا في الحشد. ويجب أن تشمل هذه الخطة إخبارهم أن عليهم البقاء حيث هم وألا يعودوا إلى موقف السيارات للانتظار قرب السيارة. بدلاً من ذلك، شجعيهم على {التوقف مكانهم ومناداة أهلهم}، وفق فيتزجيرالد.
وتضيف: {إن لم تفلح هذه الخطة، فعلميهم أن يعثروا على أم أخرى معها ولد. فمن الناحية الإحصائية، تُعتبر هذه الطريقة الأكثر أماناً والأقل خطراً}.
صورة عائلية قبل الانطلاق:

اجمعي كل أفراد العائلة قبيل الانطلاق. اطلبي من أولادك الوقوف لالتقاط صورة واجعليها ممتعة. لكن السر وراء هذه الخطوة يكمن في أنك إن أضعت أحداً منهم، فلن تضيعي وقتك في وصف شكله وما يرتديه. تقول فيتزجيرالد: {في هذه الحالة، تلجأين بسرعة إلى الصورة على هاتفك الخلوي}.
 

الجمعة، 31 يوليو 2015

خبراء: كارثة مصنع «العبور» مسؤولية القوى العاملة


قبل 60 يوما على حادثة مصنع العبور، التى راح ضحيتها 25 عاملا، إلى جانب إصابة العشرات، اجتمعت وزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد عشرى، بمديرى عموم الوزارة، وشددت على مفتشى السلامة والصحة المهنية بجميع مديريات القوى العاملة والهجرة على مستوى المحافظات بضرورة تطبيق القانون ضد من يتسبب فى إصابة أو وفاة أى عامل.

عشرى استعرضت خلال محضر الاجتماع ما أسفرت عنه حملات التفتيش التى قامت بها وزارة القوى العاملة والهجرة بمحافظة القاهرة، داخل «حى مدينة نصر» فقط، وأعلنت عن تحرير 1596 محضرا لـ868 منشأة مخالفة لاشتراطات السلامة والصحة المهنية، والحماية من الحرائق، منها 30 منشأة ما بين قطاع حكومى وقطاع عام، كما طلبت الوزارة من محافظة القاهرة غلقا كليا لمول تجارى و9 جراجات، و6 دور سينما و3 صالات ألعاب رياضية، طبقا لقوانين تراخيص المحال والعمل رقم 12 لسنة 2003، كما تم التفتيش أيضا على 6000 مدرسة على مستوى الجمهورية، للتأكد من تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية، وتم إخطار المحافظين ومديرى مديريات التربية والتعليم بالمحافظات لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال المدارس المخالفة.

الوقاية من الحرائق هى مسؤولية وزارة القوى العاملة والهجرة، فى المقام الأول بموجب نص القانون، ويفعل ذلك من خلال تفعيل قطاع التفتيش بالوزارة، لكن الأمر لا يتجاوز الإجراء الروتينى، وفى بعض الأحيان الشكلى، لاستكمال التراخيص المطلوبة للمنشآت الصناعية والخدمية، وهو ما أكده مصدر مطلع بالقوى العاملة والهجرة رفض الكشف عن هويته  ، موضحا أن هذا القطاع فى حالة من الغياب التام، بالإضافة إلى أنه باب خلفى للرشاوى والفساد لدى بعض الموظفين، فوزارة القوى العاملة بعد إجراء تفتيش فى أحد أحياء القاهرة كشفت عن 1600 محضرا مخالف لاشتراطات السلامة والصحة المهنية، وهو ما يثبت مدى إهمال هذا القطاع.
المصدر قال إن وزيرة القوى العاملة لم تلتزم بالتقرير السنوى الخاص بوضع السلامة والصحة المهنية منذ 2013 حتى اليوم، وهو تقرير يوضع على أساسه دراسة النسب العالمية للدول التى تخالف الاتفاقيات الدولية بالنسبة لاشتراطات السلامة المهنية فى كل دول العام، لافتا إلى أن الوزيرة ما زالت تماطل فى إعداد هذا التقرير رغم مطالبات منظمة العمل الدولية.
فى الوقت الذى قررت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى صرف تعويضات عاجلة لمتضررى حادثة العبور التى وقعت قبل أيام، نتيجة حريق هائل نشب بمصنع للأخشاب والأثاث بمنطقة العبور بمحافظة القليوبية، بواقع 5 آلاف جنيه لأسرة المتوفى و1000 جنيه للمصاب وذلك بصفة مؤقتة بإجمالى 147 ألف جنيه قابلة للزيادة، حمل خبراء السلامة الصحة المهنية المسؤولية كاملة لوزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد عشرى، نظرا لضعف متابعة وزارة القوى العاملة متابعة هذا الملف.

من جهته أكد مجدى عبد الفتاح مدير مركز البيت العربى للبحوث والدراسات، أن غياب إجراءات السلامة والصحة المهنية فى مصر، هو مسؤولية وزيرة القوى العاملة والهجرة تليها الدولة والوعى الثقافى لأصحاب الأعمال والعمال، مشددا على أن الإحصاءات الرسمية وفق الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء تؤكد أن مصر تمتلك 2000 موظف منوط بهم التفتيش على إجراءات السلامة والصحة المهنية لإجمالى عدد المنشآت الاقتصادية فى مصر، التى تبلغ 2.41 مليون منشأة موزعة ما بين 824 منشأة تابعة لقطاع العام والأعمال العام بنسبة 0.03%، بينما بلغ عدد منشآت القطاع الخاص مليونا ونصف المليون منشأة تقريبا بنسبة 99.97% من إجمالى المنشآت الاقتصادية المصرية، وهو ما يعنى أن كل مفتش مسؤول عن متابعة 1200 منشأة على مدار العام دون حساب الإجازات الرسمية، وبالتالى يكون على كل مفتش متابعة 3.5 منشأة يوميا مرة واحدة خلال العام.

عبد الفتاح أوضح أن عدد المشتغلين داخل المنشآت الاقتصادية يبلغ 9.3 مليون، موزعين ما بين مليون داخل القطاع العام والأعمال العام بنسبة 11,2%، بينما استوعب القطاع الخاص النسبة العظمى من العاملين بعدد 8.3 مليون، بنسبة 88.8% من إجمالى عدد المشتغلين داخل المنشأة، مؤكد أن هذا العدد من المفتشين لا يمكن معه الوصول إلى إجراءات تحمى وتصون العمل والمنشآت الاقتصادية فى مصر.

وأضاف عبد الفتاح أن رفض مصر على مدار سنوات التوقيع على اتفاقيتى منظمة العمل الدولية الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، يوضح إلى أى مدى لا تهتم الحكومة المصرية بالحفاظ على أرواح العمال والممتلكات، إلى جانب تعدد التشريعات والاختصاصات بين مؤسسات الدولة المختلفة، فقضية السلامة والصحة المهنية تشتبك فيها وزارات القوى العاملة والهجرة والبيئة والصحة والدفاع المدنى، الأمر الذى يصعب معه تحديد جهة بعينها مسؤولة عن إجراءات السلامة والصحة المهنية، فمصر من بين العشر الدول الأولى فى العالم التى تغيب عنها معايير السلامة والصحة المهنية، وحصتها من خسائر غياب السلامة والصحة المهنية من الناتج القومى 1.4 مليار جنيه سنويا نتيجة حوادث وإصابات العمال.

خبير علاقات العمل و تشريعات السلامة والصحة المهنية‏ المستشار عبد الحميد بلال، قال إن لدينا الكتاب الخامس من قانون العمل رقم ‏12‏ لسنة ‏2003‏، وهو يعتبر القانون المحورى الذى ينظم السلامة والصحة المهنية فى المنشآت،‏ ولعل من أهم قرارات هذا الكتاب أنه لم يفرق بين منشأة حكومية أو قطاع خاص أو نشاط صناعى أو زراعى أو نقل برى أو بحرى أو جوى أو نهرى، فجميع المنشآت والأنشطة فى مصر تخضع لهذا القانون‏.‏

بلال أوضح أن الواقع الذى نعيشه يوضح انعدام ثقافة الأمان فى مصر،‏‏ خصوصا فى الأماكن الحكومية‏، كما أن الجهاز الوظيفى أو لجنة السلامة والصحة المهنية داخل المنشأة نص عليهما قانون العمل، بأنه لا بد من تدريب أعضائهما تدريبا أساسيا ونوعيا،‏ لكن الواقع أنه لا تتم هذه التدريبات‏‏ لأن الأعضاء غير متفرغين لهذا العمل، لأنهم من العاملين بالمنشأة نفسها، وأنه من ضمن الاشتراطات التى يضعها القانون إلزام المنشأة من خلال لجنة السلامة والصحة المهنية بها‏ ومقوماتها بوضع خطة طوارئ تناسب أشد الحوادث خطورة‏‏، لمعرفة إذا ما حدث خطأ كيف سيكون التعامل معه، وكيف ستتم إدارة الأزمة‏‏، ولا بد من تجربة خطة الطوارئ وأيضا خطة الإخلاء لتعميق ثقافة الأمان عند المواطنين‏‏، وأيضا اختبار أجهزة الإطفاء وحنفيات وخزانات المياه من حين لآخر، حتى لا تكون هناك مفاجأة وقت الحريق بأن الأجهزة لا تعمل‏، فقد أصبح من الضرورى الاهتمام بهذه الأمور بلا تراخ ولا هوادة مع التطبيق الفعال للقوانين‏.

بدورها، قالت راجية عبد الظاهر مدير عام الإدارة العامة للتدريب بالمركز القومى لدراسات السلامة والصحة المهنية، إن قانون العمل رقم ‏12‏ لسنة ‏2003‏ بالقرار ‏134،‏ قال إن الكتاب الخامس يقر بأنه ليس له استثناء فى التطبيق وملزم لجميع المنشآت،‏ كما أن هناك منظومة متكاملة لمتابعة سلامة المنشآت بداية من الإدارة العامة للسلامة‏ والصحة المهنية بالوزارة، لها دور مهم فى التفتيش على المنشأة، بالإضافة إلى أن كل منشأة بها لجنة للسلامة والصحة المهنية‏، وأى مفتش يتبع الوزراة له حق الضبطية القضائية والإبلاغ عن أية مخالفات، وبحث إن كانت المنشأة تستوفى الاشتراطات أم لا‏، والتى تشمل جميع عناصر المبنى وهى: التهوية‏‏، الإضاءة‏، نظام إنذار، إطفاء آلى، وكل ما يتعلق بسلامة المبنى من مواصفات هندسية‏. والمفروض أن كل هذا يجب تحديده على الورق، بداية من وضع تصميمات المنشأة،‏ حيث إن كل منشأة يزيد عددها على ‏50‏ عاملا لا بد أن يكون بها لجنة سلامة وصحة مهنية‏‏، لتقوم بدورها فى متابعة تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية‏.‏

مديرة التدريب أضافت أنه من أهم مهام هذه اللجنة أن تقوم بالكشف على إجراءات وأجهزة السلامة داخل المبنى كل شهر فى موعد محدد، وفى حالة وجود أى تقصير‏ ترفع تقريرها إلى المتخصصين‏، أما الإجراء الذى يجب اتخاذه فى هذه الحالة فهو منح مدة لتوفيق الأوضاع وإصلاح القصور، أو دفع غرامة تتراوح بين ألف و‏10‏ آلاف جنيه‏.

إحصائيات صادمة عن حوادث الطرق في العالم

أرشيفية 

تتزايد بشكل يومي حوادث التصادم في العالم، وما يترتب عليها من خسائر بشرية واقتصادية، وتبرز هذه المشكلة بشكل ملموس وحاد في البلدان النامية، إلا أن الدول المتقدمة أيضا تعاني من نفس المشكلة.
كشفت الإحصائيات والدراسات العالمية عن حقائق وأرقام صادمة حول حوادث الطرق في العالم، والتي وقع أخرها أمس في المكسيك، حيث صدمت شاحنة حشدًا من المواطنين في وسط المكسيك، وخلفت 12 قتيلاً على الأقل وإصابة 20 آخرين بجروح.
وأشار آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 1.24 مليون نسمة يقضون نحبهم كل عام نتيجة حوادث المرور في العالم أي ما يزيد على قتيلين كل دقيقة، حسب "سكاي نيوز" العربية.
وقال تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية، إن نحو 29 % فقط من البلدان تلتزم بمعايير السلامة المرورية، وقد رصدت المنظمة أهم مسببات حوادث السير المرورية، وهي السرعة الزائدة، والقيادة تحت تأثير الكحول، وعدم الالتزام بارتداء الخوذة وحزام الأمان، وغيرها من الأسباب.
وترصد النقاط التالية حوادث التصادم على الطرق حول العالم منذ بداية 2015:
1-في أبريل 2015، قتل 31 شخصا على الأقل وأصيب 9 آخرين في حادث تصادم بين حافلة تقل رياضيين ومدربهم، وشاحنة أخرى، قرب طانطان جنوبي المغرب.
2- يوليو 2015، انقلبت شاحنة تنقل الحليب، اصطدمت بشاحنة صغيرة تقل عاملات زراعة في مزرعة غرب تركيا، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا، أغلبهم من النساء.
3-مارس 2015، لقي 16 شخصاً حتفهم وأصيب 7 آخرين، بينهم طفلان، في حادث تصادم بين 5 سيارات وقع على طريق يربط سوهاج بالبحر الأحمر في مصر.
4- يناير2015، لقي ما لا يقل عن 57 شخصا مصرعهم، في اصطدام بين حافلة للركاب وشاحنة في مدينة كراتشي جنوبي باكستان.
5- صدمت شاحنة عددا كبيرا من المواطنين في وسط المكسيك، أمس، ما أوقع 12 قتيلاً على الأقل وأدى إلى إصابة 20 آخرين بجروح، بحسب مسؤولين من الدفاع المدني والصليب الأحمر.

الأربعاء، 22 يوليو 2015

ماستر السلامة و الصحة المهنية تخصص فنادق

 Occupational Safety and Health Hotels
 OSHH
 ماستر السلامة و الصحة المهنية تخصص فنادق 
درجة الماجستير في مجال السلامة والصحة المهنية من جامعة ديلاوير تطور كل ما يلزم من مجموعة من المهارات التي تساعد الطلاب والبالغين العاملين لتلبية متطلبات هذه الصناعة و السلامة و الصحة المهنية.  
  بهدف تعزيز المعرفة الأساسية للطلاب في مجال السلامة و الصحة المهنية. وعلاوة على ذلك، سوف يحصل الطلاب على فرص للعمل مع المهنيين الرئيسيين من القطاع المهني والصحى  فى الدول الكبرى
ما ستعرف؟
مساعدتك في الحصول على متطلبات السلامة والصحة المهنية و المهارات المهنية الاستثنائية التي سوف تمكنك من تحديد وحل المشاكل المعقدة.
وعلاوة على ذلك، سوف تكون أيضا قادر على معالجة القضايا الصعبة، والاستفادة من الفرص، و ايجاد الحلول من حيث خلق القيمة العظمى لقطاع السلامة والصحة المهنية.
المواد العلمية المقررة
المعايير الدولية و العالمية للفنادق
اشتراطات السلامة و أهمية التخطيط المعماري للفنادق
المبادئ الأساسية و اساليب التأمين 
أسس سلامة العاملين والنزلاء بالفنادق
السلوكيات والمسؤوليات
واجبات ومسئوليات مديرى أمن الفنادق
أنواع الحرائق
اشتراطات الأمن والسلامة في الأقسام الداخلية
أنواع الأخطار والحوادث الفندقية
الجرائم السياحية و آثارها
الوقاية من الجريمة
إدارة المخاطر
مميزات لكل دارس
v    امكانية التوثيق من الخارجية الأمريكية
v    *حصول كل دارس بعد التخرج على بطاقة مساعد باحث بعد اختيار مادة تخصصية للبحث
v    المحاضرات مباشرة مع الدارس باللغة العربية
v    مدة الدراسة  3 أشهر بواقع ثلاثة أيام أسبوعيا
v    المحاضرات صباحية و مسائية عبر الانترنت عن طريق الفيديو كونفرانس
v      المنهاج و الاختبارات باللغة العربية
 للحجز والاستفسارات على
00201004415852 - 00201147999299