شفت دراسة حديثة عن معلومات خطيرة حول واقع السلامة المدرسية، وشملت الدراسة التي قام بها فريق مختص من الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم على 167 مدرسة حكومية ومستأجرة تتبع 22 إدارة تعليمية على مستوى المملكة، أن إدارتيْن تعليميتيْن دون مقر لإدارة الأمن والسلامة بخلاف تعطل وغياب أجهزة الإنذار ضدّ الحريق في بعض المدارس.
وأظهرت الدراسة – بحسب تقرير برنامج “يا هلا”، أمس، أن نحو 13 % من المدارس التي شملتها الدراسة لا يتوافر بها جهاز الإنذار و15 % منها لا تعمل أجهزتها، إضافة إلى عدم عمل أجهزة كشف الدخان بنحو 16 % من مدارس العيّنة!
وتعليقاً على الدراسة طالب المُحكم والخبير الهندسي المهندس سعود الدلبحي، بأن يكون هناك تفتيشٌ على إجراءات السلامة، كل أسبوعين، على المنشآت والمرافق الحكومية والخدمية، داعياً إلى إعادة خطة الوقاية من الحرائق، ومشيراً إلى أن إجراءات السلامة – بحسب تعبيره – تحت الصفر، متسائلاً: لماذا لا يقوم الدفاع المدني بإجراءات تفتيش؟ مَن المسؤول؟
من جهة أخرى، وافق وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، على عقد ورشة لدراسة تطوير آلية تعليق الدراسة مع الجهات الرسمية في مدينة الرياض خلال الفترة من 28 – 29 شهر جمادى الأولى المقبل بالعاصمة الرياض، ودعا المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم ماجد بن عبيد الحربي، في خطاب لمديري التعليم – تلقت “سبق” نسخة منه – إلى تكليف المرشحين من قِبل إدارتهم لحضور الورشة.