يحثنا القرآن الكريم على اتخاذ الاحتياطات اللازمة والحفاظ على سلامتنا وسلامة الآخرين.
إليك بعض الآيات التي تشير إلى هذا المعنى:
الآية 195 من سورة البقرة: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" هذه الآية وإن نزلت في الإنفاق في سبيل الله فهي تشير كما يقول المفسرون إلى النهي عما فيه هلاك الإنسان.
الآية 25 من سورة يونس: "والله يدعو إلى دار السلام" الدعوة إلى دار السلامة من كل مكروه والعمل بدون مخاطر.
الآية 41 من سورة الروم: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون" تدعونا الآية إلى الحفاظ على البيئة والابتعاد عن كل ما يضر بها.
الآية 222 من سورة البقرة: "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرينَ" النظافة سلوك حضاري والإسلام هو القدوة لكل المجتمعات الإنسانية في تعليم النظافة والمحافظة عليها.
الآية 19 من سورة البقرة: "يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت" وهو خطر الضوضاء العالية والتي قد تؤدي إلى الموت.
الآية 81 من سورة النحل: " وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر" تبين الآية أهمية ارتداء ملابس الوقاية . وتحث على حماية الجلد من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
الآية 20 من سورة البقرة: "يكاد البرق يخطف أبصارهم" تبين الآية خطر الضوء المبهر الصادر من البرق على العين.
هذه مجرد أمثلة قليلة، فالقرآن الكريم مليء بالآيات التي تحث على الحفاظ على النفس والمال والعرض، وكل ذلك يدخل في إطار السلامة والوقاية.
دلالات هذه الآيات:
الحفاظ على النفس: حث على تجنب المخاطر التي قد تؤدي إلى الإصابة أو الموت.
الحفاظ على الممتلكات: حث على الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة.
الحفاظ على البيئة: حث على الحفاظ على البيئة من التلوث والتدهور.
التعاون: حث على التعاون بين الناس لتحقيق السلامة والأمن.
تطبيق هذه الآيات في حياتنا اليومية:
الالتزام بقوانين السلامة: سواء في العمل أو في المنزل.
استخدام وسائل الوقاية: مثل ارتداء الخوذة والقفازات في الأماكن الخطرة.
الحفاظ على النظافة: في البيئة المحيطة بنا وفي أنفسنا.
التوعية بأهمية السلامة: نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية السلامة والوقاية.
ختامًا، القرآن الكريم هو دستور الحياة، وهو يرشدنا إلى كل ما فيه الخير والصلاح، ومن ذلك الحفاظ على سلامتنا وسلامة الآخرين.
