الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

مقالة حول الأسباب الشائعة لحدوث الحرائق

 

تُعدّ الحرائق من أخطر الكوارث التي قد تُصيب الإنسان، فهي تُهدد الأرواح والممتلكات وتُسبب خسائر فادحة.
وللوقاية من هذه الكوارث، من الضروري فهم الأسباب الشائعة التي تُؤدي إلى اندلاع الحرائق، والتي تختلف باختلاف طبيعة المكان والنشاط المُمارس فيه.
تصنيف أسباب الحرائق:
يمكن تصنيف أسباب الحرائق إلى ثلاث فئات رئيسية:
أ- أسباب فنية:
● الحرارية: تنتج عن ارتفاع درجة حرارة المواد إلى درجة اشتعالها، مثل:
○ التسخين المُفرط: ترك الأجهزة الكهربائية أو الغاز مشتعلة لفترة طويلة دون مراقبة.
○ الاحتكاك: احتكاك الأجزاء الميكانيكية ببعضها البعض، مما يُولد حرارة كافية لإشعال المواد القابلة للاشتعال.
○ الشرارة: تطاير الشرر من عمليات اللحام أو القطع أو الأجهزة الكهربائية المعطوبة.
● الميكانيكية: تنتج عن الأعطال الميكانيكية في الآلات والمعدات، مثل:
○ تسرب الزيوت والشحوم: تُسهم الزيوت والشحوم في زيادة قابلية المواد للاشتعال.
○ الأعطال في أنظمة التبريد: قد تُؤدي الأعطال في أنظمة التبريد إلى ارتفاع درجة حرارة الآلات والمعدات.
● الكيميائية: تنتج عن تفاعلات كيميائية بين المواد، مثل:
○ التفاعلات الطاردة للحرارة: تُطلق بعض التفاعلات الكيميائية حرارة كافية لإشعال المواد القابلة للاشتعال.
○ المواد القابلة للاشتعال: تُعدّ بعض المواد الكيميائية، مثل البنزين والمذيبات، قابلة للاشتعال بشكلٍ كبير.
● الكهربائية: تنتج عن الأعطال الكهربائية أو سوء استخدام الكهرباء، مثل:
○ الدوائر القصيرة: قد تُؤدي الدوائر القصيرة إلى ارتفاع درجة حرارة الأسلاك الكهربائية وإشعال المواد العازلة.
○ الحمل الزائد: توصيل عدد كبير من الأجهزة الكهربائية على نفس الدائرة قد يُؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأسلاك.
○ الأجهزة الكهربائية المعطوبة: استخدام الأجهزة الكهربائية المعطوبة قد يُؤدي إلى حدوث شرر أو ارتفاع درجة حرارة.
ب- أسباب إنسانية:
● عدم الحذر وعدم الاكتراث: عدم اتباع إجراءات السلامة، مثل التدخين في الأماكن غير المُخصصة لذلك، أو ترك الشموع مُشتعلة دون مراقبة.
● الجهل والخطأ: عدم معرفة مخاطر المواد القابلة للاشتعال، أو سوء استخدامها، أو عدم معرفة كيفية التعامل مع الحرائق.
● الإهمال: ترك المواد القابلة للاشتعال مُعرضة لمصادر الحرارة، أو عدم صيانة أنظمة مكافحة الحرائق.
● التخريب: إشعال الحرائق عمدًا.
ج- أسباب طبيعية:
● الشمس: قد تُؤدي أشعة الشمس المُركزة إلى إشعال بعض المواد، خاصةً في فصل الصيف.
● الصواعق: قد تُؤدي الصواعق إلى إشعال الحرائق في المباني أو الغابات.
● الاحتراق التلقائي: تشتعل بعض المواد تلقائيًا عند تعرضها للهواء أو الرطوبة، مثل الفوسفور الأبيض والفحم.
مسببات الحرائق في بعض المواقع الهامة:
أولًا: المباني الصناعية:
● تُعدّ المباني الصناعية من أكثر الأماكن عُرضة لخطر الحرائق، نظرًا لوجود العديد من المواد القابلة للاشتعال والآلات والمعدات.
● تُشكل الأعطال الكهربائية والميكانيكية والكيميائية والحرارية أهم أسباب الحرائق في هذه المباني.
● يُعدّ التدخين وعدم اتباع إجراءات السلامة من الأسباب الإنسانية الشائعة للحرائق في المباني الصناعية.
ثانيًا: المباني التجارية:
● تُشمل المباني التجارية المحلات والمكاتب والمطاعم والفنادق.
● تُعدّ الأعطال الكهربائية والحرائق العرضية من أهم أسباب الحرائق في هذه المباني.
● يُعدّ التدخين وسوء استخدام أجهزة التدفئة من الأسباب الإنسانية الشائعة للحرائق في المباني التجارية.
ثالثًا: المعامل:
● تُستخدم في المعامل العديد من المواد الكيميائية القابلة للاشتعال والتفاعلات الكيميائية التي قد تُسبب الحرائق.
● يُعدّ سوء استخدام المواد الكيميائية وعدم اتباع إجراءات السلامة من أهم أسباب الحرائق في المعامل.
رابعًا: المنازل:
● تُعدّ الأعطال الكهربائية وسوء استخدام أجهزة التدفئة والتدخين والطهي من أهم أسباب الحرائق في المنازل.
● يُعدّ عدم وجود أجهزة كشف الدخان وطفايات الحريق من العوامل التي تُزيد من خطر الحرائق في المنازل.
الوقاية من الحرائق:
● التوعية والتدريب على إجراءات السلامة ومكافحة الحرائق.
● الصيانة الدورية لأنظمة مكافحة الحرائق والأجهزة الكهربائية والميكانيكية.
● التخزين الآمن للمواد القابلة للاشتعال.
● منع التدخين في الأماكن غير المُخصصة لذلك.
● تركيب أجهزة كشف الدخان وطفايات الحريق في جميع المباني.
الخلاصة:
تتعدد أسباب الحرائق وتختلف باختلاف طبيعة المكان والنشاط المُمارس فيه.
وللوقاية من هذه الكوارث، من الضروري فهم الأسباب الشائعة للحرائق واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع وقوعها.

دامتم سالمين

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

ختام برنامج أنظمة تصاريح العمل Work permit systems

 تم بحمد الله ختام برنامج أنظمة تصاريح العمل

Work permit systems

والذي اقيم فى الفترة من 27 أكتوبر إلى 31 أكتوبر 2024 للسادة موظفي الإدارة العليا بشركة العامرية لتكرير البترول لصالح الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية انبي بمقر مجمع البترول




الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

تحديد المخاطر وتقييم المخاطر حجر الزاوية لإدارة السلامة

 

تحديد المخاطر وتقييم المخاطر حجر الزاوية لإدارة السلامة

تُعد عملية تحديد المخاطر وتقييمها من أهم الركائز الأساسية في بناء نظام فعال لإدارة السلامة والصحة المهنية في أي بيئة عمل.

فهي عملية استباقية تهدف إلى تحديد المخاطر المحتملة في مكان العمل وتقييم مدى خطورتها، مما يُمكّن من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من وقوع الحوادث والإصابات والأمراض المهنية.

 خطوات عملية HIRA:

  1. تحديد المخاطر (Hazard Identification): تتمثل هذه الخطوة في فحص دقيق لجميع جوانب بيئة العمل، بما في ذلك العمليات والمعدات والمواد والبيئة المحيطة، لتحديد أي شيء قد يتسبب في حدوث ضرر.

  2. تقييم المخاطر (Risk Assessment): بعد تحديد المخاطر، يتم تقييم كل خطر على حدة لتحديد مدى احتمالية حدوثه وشدّة عواقبه المحتملة.

  3. التحكم في المخاطر (Risk Control): تهدف هذه الخطوة إلى تحديد وتنفيذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من المخاطر أو القضاء عليها. ويشمل ذلك:

    • الإجراءات الهندسية: مثل تعديل تصميم المعدات أو العمليات.

    • الإجراءات الإدارية: مثل وضع إجراءات عمل آمنة وتوفير التدريب اللازم.

    • معدات الوقاية الشخصية: مثل الخوذات والنظارات الواقية وأجهزة التنفس.

  4. مراجعة وتحديث HIRA: يجب مراجعة وتحديث عملية HIRA بشكل دوري لضمان فعاليتها، خاصة عند حدوث أي تغييرات في بيئة العمل أو العمليات أو المعدات.

فوائد تطبيق HIRA:

  • الوقاية من الحوادث والأمراض المهنية: تساعد HIRA على تحديد المخاطر المحتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد منها.

  • تحسين الإنتاجية: بيئة العمل الآمنة تُسهم في تحسين الإنتاجية ورفع الروح المعنوية للعاملين.

  • الامتثال للمتطلبات القانونية: تُلزم العديد من القوانين واللوائح الشركات بتطبيق HIRA.

  • تحسين سمعة الشركة: تُظهر HIRA التزام الشركة بسلامة وصحة العاملين، مما يُعزز من سمعتها.

أمثلة على تطبيق HIRA في مختلف القطاعات:

  • قطاع الإنشاءات: تحديد مخاطر السقوط من ارتفاع، ومخاطر المعدات الثقيلة، ومخاطر المواد الكيميائية.

  • قطاع النفط والغاز: تحديد مخاطر الحرائق والانفجارات، ومخاطر المواد الكيميائية الخطرة، ومخاطر العمل في ظروف قاسية.

  • القطاع الصناعي: تحديد مخاطر الآلات، ومخاطر المواد الكيميائية، ومخاطر بيئة العمل.

  • القطاع الصحي: تحديد المخاطر البيولوجية، ومخاطر المواد الكيميائية، ومخاطر الإشعاع.

  • النقل البحري: تحديد مخاطر الغرق، ومخاطر الحرائق والانفجارات، ومخاطر السقوط.

ختامًا، تُعد HIRA أداة أساسية لإدارة السلامة والصحة المهنية في أي بيئة عمل. فهي تُسهم في خلق بيئة عمل آمنة وصحية، وتحمي العاملين من المخاطر المحتملة، وتُعزز من إنتاجية الشركة وسمعتها.

 

الاثنين، 21 أكتوبر 2024

مشاكل ومعاناة العاملين في إدارة السلامة والصحة المهنية في مختلف القطاعات

 

مشاكل ومعاناة العاملين في إدارة السلامة والصحة المهنية في مختلف القطاعات

قطاعات النفط والغاز:

مخاطر بيئية: التعرض للمواد الكيميائية الخطرة، والغازات السامة، والحرائق، والانفجارات.

العمل في ظروف قاسية: درجات حرارة مرتفعة، وضوضاء عالية، واهتزازات قوية، وساعات عمل طويلة.

العمل في مواقع نائية: صعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية في حالات الطوارئ.

ضغوط العمل: تحقيق أهداف الإنتاج مع ضمان السلامة، والتعامل مع ضغوط المديرين.

نقص الموارد: عدم توفير معدات الوقاية الشخصية الكافية، أو عدم صيانتها بشكل جيد.

قطاع الإنشاءات:

مخاطر السقوط: العمل على ارتفاعات، وعدم استخدام معدات الحماية من السقوط بشكل صحيح.

مخاطر المعدات الثقيلة: التعرض لحوادث الدهس أو الاصطدام بالمعدات الثقيلة.

مخاطر المواد: التعرض للمواد الكيميائية، والغبار، والأبخرة.

العمل في ظروف متغيرة: التعرض لعوامل الطقس، وتغير مواقع العمل باستمرار.

ضغوط الوقت: الالتزام بجدول زمني ضيق، مما قد يؤدي إلى تجاهل إجراءات السلامة.

القطاع الصناعي:

مخاطر الآلات: التعرض للإصابات بسبب الآلات المتحركة أو الأجزاء الحادة.

مخاطر المواد الكيميائية: التعرض للمواد الكيميائية الخطرة، والغازات السامة، والأبخرة.

مخاطر بيئة العمل: الضوضاء، والاهتزازات، والإضاءة السيئة، ودرجات الحرارة المرتفعة.

العمل المتكرر: التعرض لإصابات الإجهاد المتكرر بسبب الحركات المتكررة.

ضغوط الإنتاج: تحقيق أهداف الإنتاج قد يؤدي إلى تجاهل إجراءات السلامة.

القطاع الصحي:

مخاطر بيولوجية: التعرض للفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، وسوائل الجسم.

مخاطر المواد الكيميائية: التعرض للمواد الكيميائية المستخدمة في التعقيم والعلاج.

مخاطر الإشعاع: التعرض للإشعاع أثناء إجراء الأشعة السينية أو العلاج الإشعاعي.

مخاطر العنف: التعرض للعنف من المرضى أو ذويهم.

الإرهاق: ساعات العمل الطويلة، والتعامل مع حالات الطوارئ، والضغط النفسي.

النقل البحري:

مخاطر الغرق: العمل في بيئة بحرية، والتعرض للعواصف والأمواج العاتية.

مخاطر الحرائق والانفجارات: وجود مواد قابلة للاشتعال على متن السفن.

مخاطر السقوط: العمل على ارتفاعات، والتعرض للانزلاق على الأسطح المبتلة.

العزلة: قضاء فترات طويلة في البحر بعيدًا عن البر.

ظروف العمل القاسية: التعرض لعوامل الطقس، والضوضاء، والاهتزازات.

مشاكل عامة في جميع القطاعات:

عدم الوعي الكافي بأهمية السلامة: قد لا يدرك بعض العمال أو المديرين أهمية الالتزام بإجراءات السلامة.

عدم تطبيق القوانين واللوائح: قد لا تطبق بعض الشركات قوانين ولوائح السلامة والصحة المهنية بشكل صحيح.

نقص التدريب: قد لا يحصل العمال على التدريب الكافي على إجراءات السلامة.

عدم توفير الموارد الكافية: قد لا توفر بعض الشركات الموارد الكافية لضمان السلامة، مثل معدات الوقاية الشخصية.

ثقافة اللوم: قد تخلق ثقافة اللوم بيئة عمل غير آمنة، حيث يخاف العمال من الإبلاغ عن الحوادث أو المخاطر.

معاناة العاملين في إدارة السلامة والصحة المهنية:

صعوبة تغيير سلوكيات العمال: قد يقاوم بعض العمال تغيير سلوكياتهم، حتى لو كانت غير آمنة.

التعامل مع ضغوط المديرين: قد يضغط بعض المديرين على مسؤولي السلامة لتجاهل بعض إجراءات السلامة من أجل تحقيق أهداف الإنتاج.

الشعور بالعزلة: قد يشعر مسؤولو السلامة بالعزلة، خاصة إذا كانوا يعملون في شركات لا تولي اهتمامًا كبيرًا بالسلامة.

التعامل مع الحوادث: التعامل مع الحوادث والإصابات قد يكون مرهقًا نفسيًا.

المسؤولية القانونية: يتحمل مسؤولو السلامة مسؤولية قانونية كبيرة في حالة وقوع حوادث.

رحم الله كل أمري يعمل فى مجال السلامة والصحة المهنية 

دامتم سالمين 

السبت، 19 أكتوبر 2024

تعرف على مسؤوليات السلامة الخاصة بك لضمان السلامة في الموقع

تأمين الأعمال الخطرة و نظم تصاريح العمل

واقع مهنة الصحة والسلامة والبيئة تحديات ومفارقات

 

واقع مهنة الصحة والسلامة والبيئة تحديات ومفارقات

تُعد مهنة الصحة والسلامة والبيئة (HSE) من المهن الحيوية في أي مجتمع صناعي حديث، فهي تسعى إلى حماية العمال والمجتمع والبيئة من الأخطار المحتملة. وبالرغم من أهمية هذه المهنة، إلا أنها تواجه العديد من التحديات والمفارقات التي تعيق تطورها وتحقيق أهدافها.

أولاً: التحديات:

  • انخفاض الرواتب: يُلاحظ أن رواتب محترفي HSE غالبًا ما تكون أقل مقارنة بالمهن الأخرى في مجال الهندسة و الإدارة، مما يُعيق استقطاب الكفاءات و يُؤثر على جودة الأداء.

  • أولوية إنجاز المشروع: في العديد من الشركات، تُعطى أولوية قصوى لإنجاز المشروع في الموعد المحدد و ضمن الميزانية المرصودة، حتى وإن كان ذلك على حساب السلامة.

  • قصور الوعي بأهمية HSE: لا يزال الوعي بأهمية HSE محدودًا في بعض الشركات و المؤسسات، مما يُؤدي إلى عدم توفير الدعم الكافي لتطبيق معايير السلامة.

  • نقص الموارد: قد تُعاني إدارات HSE من نقص في الموارد المالية و البشرية و التقنية، مما يُعيق قدرتها على أداء مهامها بشكل فعال.

  • التغيرات السريعة في التكنولوجيا: تُؤدي التغيرات السريعة في التكنولوجيا إلى ظهور مخاطر جديدة تتطلب تحديثًا مستمرًا للمعايير و الإجراءات الوقائية.

ثانيًا: المفارقات:

  • ازدواجية المعايير: في حين تُعلن العديد من الشركات عن التزامها بمعايير HSE، إلا أنها في الواقع قد تتجاهل بعض مخاطر السلامة من أجل تحقيق أهداف أخرى.

  • مبالغة في متطلبات الشهادات: تُبالغ بعض الشركات في متطلبات الشهادات لمهنة HSE، في حين أن التركيز الأهم يجب أن يكون على الكفاءة و الخبرة العملية.

  • إلقاء اللوم على موظف HSE: في حالة وقوع حادث، غالبًا ما يُلقى اللوم على موظف HSE حتى وإن لم يكن مسؤولًا بشكل مباشر، مما يُؤدي إلى إحباط الموظفين و يُعيق تحسين ثقافة السلامة.

ثالثًا: التوصيات:

  • زيادة الوعي بأهمية HSE: يجب العمل على زيادة الوعي بأهمية HSE في جميع المستويات، من خلال برامج التوعية و التدريب.

  • توفير الدعم الكافي لإدارات HSE: يجب توفير الدعم الكافي لإدارات HSE من حيث الموارد المالية و البشرية و التقنية.

  • تطوير المهارات و الكفاءات: يجب الاستثمار في تطوير مهارات و كفاءات محترفي HSE من خلال برامج التدريب و التأهيل المستمر.

  • تعزيز ثقافة السلامة: يجب العمل على تعزيز ثقافة السلامة في جميع المؤسسات، من خلال تشجيع الإبلاغ عن الحوادث و المخاطر و المشاركة في تحسين إجراءات السلامة.

  • تطبيق معايير HSE بشكل صارم: يجب تطبيق معايير HSE بشكل صارم و شفاف، و محاسبة المخالفين.

ختامًا، تُعد مهنة HSE من المهن الحساسة و الضرورية في أي مجتمع حديث، و يجب العمل على تذليل التحديات و مواجهة المفارقات التي تعيق تطورها و تحقيق أهدافها.