الأحد، 23 أغسطس 2015

اليوم : مدني الشرقية: رصدنا ملاحظات على «السلامة» في المدارس

مدني الشرقية: رصدنا ملاحظات على «السلامة» في المدارس

برامج تدريبية لرفع المستوى الوقائي لدى الطلبة
عبدالعز يز مخزوم - الدمام
شدد مدير عام الدفاع المدني في المنطقة الشرقية اللواء أسعد بن عبدالله العثمان على توفير أهم وسائل السلامة في المنشآت التعليمية، أولها تهيئة مخارج الطوارئ وتخصيص مسئول للسلامة في كل مدرسة.
يأتي ذلك، بعد أن رصدت الجولات الميدانية للدفاع المدني ما وصفته بـ"الملاحظات" ويجري التنسيق مع المنشآت التعليمية على تلافيها ومعالجتها أولا بأول.
وأكد اللواء العثمان لـ"اليوم" أن مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية والمراكز التابعة لها في المدن والمحافظات استبقت بداية العام الدراسي برفع درجة الاستعداد لمواجهة حوادث المدارس من حرائق واحتجاز -لا سمح الله- وشملت الجولات الميدانية لدوريات السلامة على التأكد من الالتزام بمتطلبات وشروط السلامة للوقاية من الحريق وتجهيز كافة المتطلبات الواجب توافرها في كل منشأة تعليمية وصلاحية شبكات الإطفاء، وأجهزة الإنذار عن الحرائق، وكاشف الدخان، وسلامة مخارج الطوارئ والتجهيزات الوقائية في المصاعد، وكذلك سريان إجراءات الصيانة الدورية بها وغيرها بما يكفل الحفاظ -بعد الله عز وجل- على أبنائنا من الطلاب والطالبات واتخاذ الإجراءات النظامية لمعالجة الملاحظات في المدارس التي وجدت بها، مضيفا إنه ضمن التعاون المشترك بين الدفاع المدني والتعليم يجري تدريب عدد من منسوبي المدارس على أعمال الدفاع المدني وإجراءاته، حيث يقوم المختصون في مراكز الدفاع المدني على تدريب المعلمين على عمليات الإخلاء المدرسي وكيفية التعامل مع الحرائق والإجراءات الأخرى المتعلقة بوسائل السلامة والموجودة في المدارس والحرص على تنشيط دور المتخصصين في المنشأة التعليمية لأنظمة السلامة في كل مدرسة ورفع المستوى الوقائي لدى الطلاب والطالبات وأهمية متطلبات السلامة والمحافظة عليها والتأكد من عدم إعاقة مخارج الطوارئ وجعلها مهيئة دائما مع التأكد من فعالية طفايات الحريق، كما أن الجولات مستمرة للتأكد من توفر متطلبات السلامة الخاصة بالدفاع المدني.
وحذر مدير عام الدفاع المدني في المنطقة الشرقية من التهاون في تطبيق متطلبات وشروط السلامة في جميع المنشآت التعليمية والتجارية والصناعية والترفيهية، مهيبا في الوقت نفسه على ملاكها والجهات ذات العلاقة بمختلف أنشطتها بأهمية الالتزام بشروط السلامة حفاظاً على منشآتهم وعدم تعرضها للخسائر في الأرواح والممتلكات.
إلى ذلك، ينتظم صباح اليوم الأحد (211522) طالباً و(259634) طالبة في مدارس المنطقة الشرقية في 1137 مدرسة للبنين و1475 مدرسة للبنات في كافة محافظات المنطقة الشرقية، في الوقت الذي أصدر مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية عدة قرارات بشأن تكليف وتمديد تكليف بعض القيادات في إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية لمدة عام من تاريخ إصدار القرار، يأتي ذلك قبل انطلاق العام الدراسي الجديد الذي أكملت الإدارة استعداداتها لانطلاقته صباح اليوم، عبر استعدادها بجملة مشروعات تعليمية متنوعة شملت في عددها 230 مشروعاً تعليمياً، ما بين مستحدث وما هو تحت التنفيذ وقيد التسليم، إلى جانب إعادة تأهيل وترميم وصيانة عدد من المبان المدرسية، فيما يجري تنفيذ 51 مشروعاً جديداً في كافة المحافظات 29 مشروعاً للبنين، و22 للبنات.

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

الإرهاب والإهمال.. إيد واحدة لحصد أرواح المصريين



تعددت في الآونة الأخيرة حوادث الاهمال من حرائق بمصانع غير مرخصة، غرق معدية.. حوادث طرق، غرق بالوعات وغيرها، لتؤكد أن الاهمال لا يقل خطراً عن الارهاب.. كلاهما يحصد أرواح الأبرياء وكلاهما يقتل بلا رحمة والاهمال أشد فتكاً، فهو يقضي على أي ثمار للتنمية المنشودة وإذا كانت مصر تخوض حربا ضد الارهاب فعليها أيضاً مسئولية وواجب الحرب ضد الاهمال، والذي أصبح ظاهرة وآفة المسئولية في مصر المتهاونين بأرواح الأبرياء إذ يكتفون بعد كل كارثة أو حادثة بالتعويضات الفورية والبحث عن كبش فداء والعمل على تهدئة الرأي العام دون معالجة الأسباب الحقيقية ومعالجتها والتأكيد على أن الاهمال هو الجرثومة وأداة القتل العنيفة، وأنه إذا كان هناك المئات يقتلون بسبب الارهاب فهناك الآلاف أيضاً يتساقطون بدم بارد بسبب الاهمال وأن على الدولة اعلان الحرب على الاهمال لأنه لا يقل خطورة عن الارهاب وألا تترك الارهاب والاهمال إيد واحدة!!
اعتراف حكومي
المهندس ابراهيم محلب بعد حادث غرق مركب الوراق، أكد أن الاهمال اصبح أخطر من الارهاب، وأن عدم قطع الارزاق لا يمكن أن يكون على حساب ارواح المواطنين، وأنه لابد من فتح ملفات الفساد وبقوة.. كلام جميل لا يخرج عن كونه كلاماً، فالارهاب والاهمال في مصر أصبحا وجهين لعملة واحدة.. حالة من التواطؤ العام. ومئات الأمثلة على الاهمال والفساد الذي أصبح يأخذ قوة القانون ونكتشف ذلك ونتذكره بعد كل كارثة مع سيل من تصريحات المسئولين التي تهدف للبحث عن «كبش فداء» كما حدث وكالعادة في كارثة غرق اكثر من 40 شخصاً في النيل لاذنب لهم سوى أن قدارهم التعيسة دفعتهم لمحاولة اختلاس لحظات سعادة بالتنزه مثل باقي البشر، وكالعادة وبعد وقوع الكارثة اكتشف المسئولون ان المركب لا يحمل ترخيصاً ولا تتوافر به أي مقومات للحفاظ على أرواح البشر التي باتت أرخص من التراب، والدليل الآخر أن الانقاذ لم يبدأ الا بعد مرور 3 ساعات على وقوع الحادث.. فالحوادث والجرائم التي يقف الاهمال الصارخ وراءها كثيرة ومتعددة، فالإهمال والتراخي يسفران عن اكثر من 13 ألف قتيل سنوياً و50 ألف مصاب بسبب حوادث الطرق وهو ما جعل مصر في المرتبة الأولى عالمياً في هذا النوع من الحوادث.
حوادث الطرق بسبب الاهمال المتوارث والفوضى المستمرة والتراخي في تطبيق القانون على المخالفين وعدم إحكام الرقابة على الطرق والسائقين.. وهو ما تؤكده تقارير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وادارات المرور، ومنها أن نحو 50٪ من الحوادث تكون بسبب الشاحنات المسئولة عن نسبة 62٪ من القتلى، وكذلك اختلال عجلة القيادة من السائق وانحرافه عن الطريق بنسبة 20٪ وانفجار اطار المركبة بنسبة 3٪، فيما تبلغ نسبة الحوادث الناجمة عن عيوب فنية في الطريق مثل حجب الرؤية والمنحنيات الخطرة وسوء التخطيط حوالي 10٪ من مجمل أعداد المصابين في حوادث الطرق، اما حوادث اصطدام مركبة باخرى على طريق سريع من طريق فرعي أو دوران عكسي فتبلغ 15٪ الى جانب السرعة الجنونية وتعاطي السائق المنبهات والمخدرات المرتبطة بدرجة ما بحوادث الطرق كتساقط بضائع من على الطرق السريعة.
كذلك انتشار قطع الغيار المغشوشة للسيارات تتسبب في بعض الحوادث ووفقاً لتقارير مركز المعلومات واتخاذ القرار فإن عدم وجود قانون يحدد الحد الأقصى لساعات قيادة المركبات يومياً ما يجعل سائقي الشاحنات يقومون بالقيادة لأكثر من 14 ساعة يومياً وأكثر من 8 ساعات متصلة مما يتسبب في الارهاق الزائد والحوادث كذلك افتقار الطرق المصرية الى المراقبة الأمنية والمرورية والانضباط مما يزيد من اخطاء السائقين والأسباب كثيرة ومتعددة، ومن بينها افتقار معظم الطرق الخلوية في مصر الى وجود مسابقة استعادة الزمام بعد الانحراف، ويزيد من حجم الكوارث التأخر الدائم لسيارات الاسعاف وعدم وجود الخبرة في التعامل مع نقل المصابين ما يؤدي الى تفاقم الاصابات!
قصص أخرى يرويها البعض وتشهدها المحاكم وجميعها تأتي نتيجة اهمال الاطباء وضعف العقوبة، ومن أبرز صور الاهمال في الملف الطبي تردي الأوضاع داخل المستشفيات وهو ما كشفت عنه العديد من الحوادث المتتالية على مدار عقود متتالية وآخر تلك الحوادث وفاة 6 أطفال بعد تناولهم محلول معالجة الجفاف في مستشفيات مراكز ببا واهناسيا والوسطى وبني سويف، والتي ووفقا لآراء الخبراء والمختصين حادث أكد أن منظومة الرقابة والتفتيش على الدواء تحتاج الى رعاية وجرعات تقوية.. ومن قبل ذلك اصبحنا نرى الرضع يموتون في الحضانات إما خنقاً أو حرقاً.
فالاهمال أصبح آفة كل مؤسسات الدولة ولم تسلم منه حتى المدارس بعدما تحولت الى مقابر جماعية للتلاميذ إما لسقوط بوابات حديدية أو أسوار متهالكة تسقط لتفرم أجسادهم أو بالوعات مفتوحة على مصراعيها في أفنية المدارس أو حتى الشوارع العمومية المدعمة بأسلاك كهرباء مكشوفة تصعقهم أو من ضرب مبرح من بعض المدرسين وإحداث عاهات، ولا تتجاوز العقوبة 3 أشهر سجناً والنقل لاعمال ادارية وصولاً الى التحرش بتلميذات في عمر الزهور أو تصوير تلميذات في عمر الشباب وهن عرايا لإجبارهن على الانحراف.
الإهمال فيروس العصر
نيران مصنع «الحلو» للأثاث في المنطقة الصناعية بالعبور والذي راح ضحيته 24 عاملاً واصيب 26 آخرون لم يكن الأول ولن يكون الاخير، فقد شهد عام 2015 عدة حوادث مروعة بسبب الاهمال حيث تفتقر العديد من المباني لمواصفات الأمن الصناعي، ومن أبرز الحوادث خلال العام الحالي اندلاع حريق في مصنع لانتاج الكبريت في 19 يناير بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان وتم الدفع بـ 5 سيارات اطفاء، وفي 28 يناير من ذات العام الجاري شب حريق بمصنع للحلويات بمنطقة الصناع بمدينة المراغة بعد أن امتدت النيران الى 4 منازل مجاورة دون وقوع خسائر في الارواح، وفي 3 فبراير اندلع حريق بمصنع للعطور بمنطقة العمرانية الغربية وتمت السيطرة عليه قبل امتداد النيران لمبنى مستشفى الصدر المجاور للمصنع، وفي 23 فبراير أيضاً سيطرت الحماية المدنية بالقليوبية على حريق بمصنع ورق بالمنطقة الصناعية الأولى بمدينة العبور مما أسفر عن اصابة ضابط ومجند من قوات الحماية، وفي 26 فبراير شب حريق بمصنع للكرتون بالمنطقة الصناعية الثانية بمدينة 6 أكتوبر وقد دُمِر المصنع وأصيب عدد من العاملين بالاختناق، وفي 2 مارس شب حريق بمصنع الطوب بزفتى اثر انفجار اسطوانة غاز داخل المصنع وامتد الحريق الى تانك المازوت مما أسفر عن مصرع 4 واصابة 7 من العاملين.
وفي 8 مارس 2015، تفحمت 17 سيارة بمصنع إنتاج مثلجات بناهيا بعد اشتعال النيران فيه، بينما في 29 مارس شب حريق في مصنع بغزل وتصنيع بطاطين بقرية «شباس الملح» بمركز دسوق بكفر الشيخ وأصيب 3 عمال وفي 19 ابريل توفي 3 عمال وأصيب 8 آخرون إثر انفجار ماسورة غاز بمصنع بشاي للحديد والصلب بمدينة السادات، وفي 25 ابريل من نفس الشهر أصيب 17 شخصا في حريق بمصنع للخل بقرية ميت حبيش البحرية بطنطا، وقبل أن يلملم ابريل أوراقه شب حريق بمصنع الإسفنج بطريق الروبيكي بمدينة بدر بالقاهرة وقد استمر الحريق مشتعلا لـ11 ساعة بسبب وجود مواد كيماوية ومحطة للغاز وأخري للوقود بالقرب من المصنع وأدي الي إصابة 22 عاملا. كما احترق مصنع لإنتاج الملابس الجاهزة في 5 مايو في عمارة سكنية من 10 طوابق بمنطقة عين شمس كما أصيب عاملان في حريق شب بمصنع للورق والكرتون بشارع جعفر بمدينة نصر، وفي 23 مايو احترف مصنع سماد طلخا بشركة الدلتا للأسمدة الصناعات الكيماوية ودون وقوع خسائر بشرية والحمد لله بينما عشرات العمال في اندلاع حريق بمصنع للمواد الكيماوية والتنر بمنطقة الخادم بمدينة طنطا بجوار مخزن لأسطوانات البوتاجاز وذلك في 3 يونيو أيضا من العام الجاري. كما اندلع حريق بمصنع للدراجات البخارية بقليوب نجم عنه خسائر مادية قدرت بالملايين وفي 18 يونيو اندلع حريق بمصنع أخشاب بالمنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديد مما أدي الي القضاء بالكامل علي محتويات المصنع وفي 3 يوليو اندلع حريق بمصنع لحلج الأقطان عل طريق المحلة - طنطا الزراعي بمحافظة الغربية، كل ذلك وغيره وصولا لكارثة حريق مصنع الحلو للأثاث في 28 يوليو ليكون الأصعب والأسوأ في تاريخ حرائق ونيران عام 2015، بالمصانع حتي كتابة سطور هذا التحقيق.
ولأن الإهمال والفساد وجهان لعملة واحدة فلم يترك بابا إلا وطرقه وأصبحنا وفي وضح النهار نري عقارات مخالفة تشيد وأرواح تزهق وقرارات إزالة لا تنفذ والموت واحد.. والحكومة تسعي الي الصالح مع مخالفات البناء كما سبق وتصالح مع ناهب أموال وممتلكات وأقوات الشعب ولذلك هناك حقيقة يجب أن تعيها حكومة المهندس إبراهيم محلب وهي أنه اذا كان هناك المئات يقتلون بسبب الإرهاب فهناك الآلاف يتساقطون بدم بارد بسب الإهمال وعلي الدولة أن تعلن الحرب علي الإهمال لأنه أخطر ألف مرة من الإرهاب!
إهمال وإرهاب
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق يري أن الإهمال لا يقل خطرا عن الإرهاب فكلاهما يحصد أرواح الأبرياء ولا ننسي أن الفترة الماضية شهدت حادثين أحدهما إهمال وتواطؤ والثاني إرهاب في محافظة الغربية بوفاة تلاميذ طنطا ضحايا الإهمال علي مزلقان بالشروق ووفاة أهالي المحلة ضحايا إرهاب انفجار قنبلة أمام بنك ومن ثم أصبح الإهمال والفساد يأخذ قوة القانون، طالما هناك مسئولون يكتفون بمجرد التبرير أو البحث عن كبش فداء رغم أن المسئولية وإن كانت مشتركة فتقع علي الرئيس والوزير المباشر للموظف الصغير وإن حددت المسئولية فمن الواقع أن العقوبة لا تزال للإهمال والقتل الخطأ غير رادعة ومن ثم العقوبة ضعيفة مما يعطي الفرصة مرارا وتكرارا لذات الحوادث الناجمة عن الإهمال أو حتي الإرهاب أن تستمر والنتيجة الغلابة دائما هم من يدفعون ثمن الإهمال والإرهاب وحرائق المصانع وانعدام وسائل الأمن الصناعي أبلغ دليل.

اعتياد الخطأ
الدكتورة زينات طبالة مدير مركز التنمية البشرية بمعهد التخطيط تؤكد أن ما يحدث من كوارث للتلاميذ وللمرضي وللعمال وللرضع ولغيرهم طبيعي لما أصاب جميع المصريين وفي مقدمتهم الحكومة من سلبية وإهمال بل وتعود علي الخطأ الذي أصبح بدوره نمط حياة وجزءا من مشكلة الفوضي والاستهتار والسلبية التي أصابت الشخصية المصرية والتي هي في حاجة لإعادة بناء ولإيجاد الضوابط الكافية للحماية من تكرار مثل هذه الكوارث سواء الناجمة عن الإهمال المتعمد أو الإرهاب.
التهاون بالقانون
الدكتور صلاح الدين الدسوقي مدير المركز العربي للدراسات التنموية والإدارية يري أنه رغم قيام الشعب بثورتين فإن الدولة وحكوماتها لم تتخذ الإجراءات الرادعة والجادة لمكافحة كل أوجه الساد والذي يعد الإهمال أحدها بل وأخطرها فكل مهمل  فاسد واكتفت الحكومة ومسئولوها بمجرد كتابة التقارير وتشكيل اللجان مما شجع علي الفساد بدلا من التفكير بجدية في تعديل القوانين التي تحمي أوجه الفساد المختلفة بل وتشرعه فكيف لمن يتسبب في وفاة شخص أن يعاقب بالقتل الخطأ بالغرامة أو الحبس عدة أشهر وكيف التصالح مع من يزهقون أرواح المواطنين تحت خرسانات عمارات مخالفة بالتصالح معها، فالإهمال والإرهاب لا يزالان يدا واحدة لهدم كيان الدولة.. منه إرهاب رجال الأعمال للدولة وللشعب ممن كانوا يسعون للعب أدوار سياسية لخدمة مصالحهم الخاصة والتأثير علي دوائر صنع القرار والتشريعات بغرض لي ذراع الدولة وبالفعل نجحوا ولايزالون في ذلك والدليل رفع الحكومة للراية البيضاء أمام أباطرة الفحم والقطن المستورد وأباطرة البورصة كل ذلك بدلا من أن تأخذ الدولة منهم حق الشعب من هؤلاء المتآمرين وبالقانون وهو إهمال حكومي عمدي.

غطاء قانوني للمخالفين
المادة 238 من قانون العقوبات تنص علي أن من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئا عن إهماله أو رعونته أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات والأنظمة واللوائح يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 شهور وغرامة لا تتجاوز الـ200 جنيه أو الاثنين معا وتكون العقوبة مدة لا تقل عن عام ولا تزيد علي 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تتجاوز 500 جنيه في فقرة أخري من القانون نفسه أو بإحدي العقوبتين وأنه إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالا جسيما بما تفرضه أصول وظيفته أو مهمته تكون مدة الحبس لا تقل عن عام ولا تزيد علي 7 سنوات إذا نتج عن العمل إصابة 7 أشخاص وقد تصل لـ10 أعوام ومن جانبها تعلق الدكتورة فوزية عبدالستار أستاذ القانون الجنائي ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب الأسبق علي العقوبة بأنها غير رادعة بالمرة مطالبة بضرورة تغليظ عقوبة الإهمال من أجل التصدي للعديد من الحوادث ولحماية أرواح المواطنين.
وترفض الربط بين الإهمال والإرهاب كجريمة لأن الإرهاب جريمة متعمدة والإهمال خطأ غير متعمد تتفاوت عقوباته وقد تصل للعفو وتلك هي الكارثة.

الاثنين، 10 أغسطس 2015

الإهمـال.. وقـود الحــرائـقbrخسائر فادحة فى الأرواح وفقدان مليارات الجنيهات لنقص التأمين

يستطيع الإنسان أن يطلق عليه موسم الحرائق بعد أن تكررت حوادث الحرائق الكبرى فى الأيام الأخيرة ، والتى يعتقد أن ارتفاع الحرارة فى هذه الأيام سببها


وآخرها مصنع النشا في  شبرا الخيمة الذى راح ضحيته 6 عمال ، ومصنع  الأثاث فى مدينة العبور والذى راح ضحيته 25 عاملا وإصابة 22 آخرين ،وحادث مصنع الكارتون بالعاشر من رمضان، ومصانع الهانوفيل ،وحوادث أخرى فى أنحاء مصر ، وبالرغم من كل هذه الحوادث فإن القاسم المشترك هو الإهمال  وعدم التأمين ، بعد أن ثبت أن معظم هذه المصانع لم تحصل على تراخيص أو تضع خططا علمية لتأمين المبانى والعمال أو برنامجا للطوارئ وكذا الحال فى تأمين العقارات والوحدات السكنية التى تحولت إلى مخازن فى الأماكن التجارية ،فى غيبة احتياطات الحماية المدنية والأمن الصناعى نتيجة انفجار أنبوبة غاز أوماس كهربى فضلا عن حالات اختناق ووفاة وبلغت خسائرها مئات الملايين  من الجنيهات.
الخبراء أكدوا أن الكود المصرى للتأمين من الحرائق مازال خارج التنفيذ خاصة للمصانع غير المرخصة فى الوقت الذى لم يعد صالحا للإطفاء وفقا للمعايير العالمية، إذ إن خسائر الحرائق تجاوزت مليارى جنيه سنويا، هذا ما يراه الدكتور أيوب مصطفى أيوب خبير واستشارى الحرائق والذى أكد أنه برغم المناداة على مدى السنين الماضية بإدخال كود الحرائق والأنظمة الحديثة غير المكلفة فإن الإطفاء ما زال مصدرا للخسائر خاصة فى المبانى الحكومية التى ليس بها أى تأمين للخامات والمعدات وحتى للعاملين أو الملفات التى تحمل مصير الأفراد, وأن ذلك يرجع إلى أنه لا رقابة على المنشآت الحديثة، فضلا عن إسناد إقامة هذه الأبنية من حيث البناء والتأمين إلى غير المتخصصين لأن المهندس الاستشارى يسند المهمة لمقاول من الباطن والذى بدوره يختصر التكاليف بكل الطرق ومنها التأمين الحديث ومنها أجهزة بأسعار لا تتعدي10-100  ألف جنيه تطفئ النار فى بداية اشتعالها أوتوماتيكيا بمجرد انبعاث الدخان ، وتقى من خسائر تتعدى 2 مليار جنيه،  فضلا عن حماية أرواح الأبرياء بداخلها ,والذى يحدث الآن أن أجهزة الإنذار إذا كانت موجودة فهى بدائية حتى فى المصانع الكبرى مما يهدد بكارثة بشرية كبيرة بين عمالها فضلا عن مبانيها, وهذا ينطبق على محطات البنزين جميعها ، مع أن محتوياتها تفوق قنبلة شديدة الانفجار بما فيها من غاز وبترول مع إمكان سرعة الاشتعال والانتشار بما يمثل كارثة كبيرة بالمنطقة المحيطة.
       اخطاء الطفايات
وأشار إلى أن اعتماد الهيئات والمصانع ومحطات البنزين على استخدام طفايات بمادة ثانى أكسيد الكربون فى كثير من الأحوال إذا استخدم في  مناطق متسعة دون إدراك  أنها تساعد على انتشار الحريق, بل يخنق العاملين بالمناطق المغلقة فتحدث وفيات ، وذلك لأن كثيرا من أجهزة الإطفاء الحالية لا تخضع للمواصفات العالمية أو حتى رقابة علمية داخلية إذ أن الكود الخاص بالحرائق فى مصر لا يطابق المواصفات العلمية العالمية مما يهدد حياة العمال والموظفين المكدسين بالمصانع والمصالح الحكومية, بل ان بعض العاملين  فى الدفاع المدنى ومكافحة الحرائق غير متخصصين ، لذلك فإن المفهوم لديهم بأن الإطفاء يكون بإغراق المكان بالماء  مثلما حدث فى المجمع العلمى وبطرق بدائية وتكون سببا فى التدمير أو حتى فى وفاة بعضهم.
وقال خبير الحرائق إن كثيرا من المصانع والأبنية  ليس لديها خطط للتأمين بالطفايات أو مسالك طرق للهروب الآمن للتجمعات السكنية ، كما أن كثيرا ممن يعطون التراخيص فى التأمين ضد الحريق لم يحصلوا سوى على دورات قصيرة بلا علم حقيقى فى هذا المجال فاستخدام الطفايات بطريقة خاطئة يزيد الحرائق أو اختناق المواطنين خاصة طفايات ثانى أكسيد الكربون, لذلك فإن كثيرا من المواطنين أو العاملين يخشون استخدامها ولا يستخدمون الطفايات وانتظروا حضور سيارة الإطفاء التى قد تتأخر كثيرا, وتكون الكارثة هنا إذا كانت المكاتب أو المخازن تحوى أخشابا مثل مصنع العبور أو موكيت وهو منتشر بالشقق والمكاتب أو  جميع المسارح والسينمات ، مما يتطلب تأمينا مزدوجا من مسارات الهروب وأجهزة إنذار شديدة الحساسية. ويمكن مع المخازن والملفات استخدام أجهزة اختزال الأكسجين إلى درجة  15% والتى توقف وتمنع الاحتراق أساسا لأن الاحتراق يكون فى نسبة 16% على الأقل لكى تشتعل النار .
وحول التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق لمنع حدوثها والقضاء على مسبباتها، يقول الدكتور حسين عبد الحى رئيس جهاز الصحة والسلامة المهنية :   إن هناك أسسا  لإمكانية السيطرة على الحرائق  فى حالة نشوبها وإخمادها فى أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر، ويمكن تلخيص المخاطر التى قد تنتج عن الحريق وتشمل الخطر على الأفراد  من الإصابات مما يستوجب توفير تدابير للنجاة من الأخطار عند حدوث الحرارة و التدمير فى المبانى والمنشآت نتيجة للحريق وتختلف شدة هذا التدمير باختلاف ما يحويه المبنى نفسه من مواد قابلة للانتشار ، فالخطر الناتج فى المبنى المخصص للتخزين يكون غير المنتظر فى حالة المبانى المستخدمة كمكاتب أو للسكن ، هذا بالإضافة إلى أن المبانى المخصصة لغرض معين وتختلف درجة تأثير الحريق فيها ، نتيجة عوامل كثيرة ، منها نوع المواد الموجودة بها ومدى قابليتها للاحتراق وطريقة توزيعها فى داخل المبنى إلى جانب قيمتها الاقتصادية .. هذا كله يعنى أن كمية وطبيعة مكونات المبنى هى التى تتحكم فى مدى خطورة الحريق واستمراره والأثر التدميرى الذى ينتج عنه .
إضافة للخطر الذى يهدد المواقع القريبة لمكان الحريق ، ونتيجة لتعرض المواد القابلة للاحتراق التى يتكون منها أو التى يحويها المبنى لحرارة ولهب الحريق الخارجى . لذلك فعند التخطيط لإنشاء محطة للتزود بالوقود أن يراعى أن تكون فى منطقة غير سكنية أو أن تكون المبانى السكنية على بعد مسافة معينة ، حيث يفترض تعرض هذه المبانى لخطر كبير فى حالة ما إذا ما وقع حريق ما بهذه المحطة وهذا هو ما يطلق عليه الخطر التعرضى .
  هيئة الأمان والسلامة
وأضاف أنه لا بد من إخضاع جميع المصانع لإجراءات هيئة الأمان والسلامة والصحة المهنية ، ولا يمكن أن نسمح بعد هذه الحوادث التى أزهقت أرواح عشرات من العاملين بتشغيل مصانع لا تطبق إجراءات الصحة المهنية والأمان والسلامة الصناعية ، وأن هذه المصانع استثمارية  غير خاضعة لوزارة الصناعة أو لتفتيش الهيئة العامة للامان والسلامة والصحة المهنية بالوزارة وأن التسيب والإهمال فى تصرفات بعض العاملين يؤدى للكوارث المادية والبشرية وخراب البيوت المستعجل ، وما علينا سوى إرهاق أجهزة الدولة المدنية لإطفاء الحرائق ، وتأمين المصانع المجاورة  لو أن كل مستثمر صاحب مصنع عين إدارة تطبق إجراءات الأمان والسلامة فى مصنعه وأعطاهم صلاحيات لاتخاذ إجراءات للحماية من أخطار الحرائق ،  وتطبق إجراءات الأمان والسلامة والصحة المهنية ، سواء فى أثناء التشغيل للماكينات أو أثناء نقل وتداول المنتج وتخزينه ، لكان هناك  أمان من الحرائق الناجمة عن الإهمال، فالحكومة  لا تتحرك إلا رد فعل لحادث كبير ، ولكن لا تتخذ إجراءات استباقية مثل التفتيش الدورى وتدعيم إدارات السلامة والأمن الصناعى والحريق بالمنشآت الصناعية  ، فقد توفى عدد كبيرمن العمال فى أيام معدودة ، ولابد أن نحدد مسئولا عن سبب الحرائق من أول مصنع الاسطوانات إلى واقعة الحريق ووضع  تقارير عن الحريق  والقضاء على فكرة الماس الكهربائى ، فنقرأ اليوم خبرين، يوميا عن  »حريق هائل بمصنع أو في  شقة بشارع  وكلها بعنوان واحد هو الإهمال ، فلا ننسى حادث حريق مجلس الشورى ، وقطار البدرشين ، وقطار منفلوط  وعشرات الكوارث شبه اليومية  والمسئول مجهول تضاف إلى مركب الوراق ومصنع العبور ، مطالبا بضرورة إقامة هيئة تطبق المعايير العالمية  لمنح الاعتمادات وتحديد المواصفات الخاصة بالإنذار والإطفاء, وتركيب الأجهزة المناسبة حسب كل منشأة ، لأن المصنع يختلف عن المستشفى والمؤسسة الإدارية وغير ذلك, وتحديد احتمالات الحرائق سواء بالكابلات الكهربائية أو الأبنية ووسائل التعامل مع الخامات وتأمين الإنسان ، فالتخطيط للحماية من الحرائق لا يتكلف أكثر من 4 ملايين جنيه بالهيئات الكبرى والوزارات والمؤسسات.
وأشار رئيس جهاز السلامة والصحة المهنية إلى أن هناك أسبابا كثيرة للحرائق  على رأسها الجهل والإهمال واللامبالاة والتخرين السيئ وتعريض المواد القابلة للاشتعال أو تركيز  الأبخرة والغازات والأتربة القابلة للاشتعال فى وجود سوء التهوية.أو حدوث شرر أو ارتفاع غير عادى فى درجة الحرارة كما يحدث فى هذه الأيام  نتيجة الاحتكاك فى الأجزاء الميكانيكية.والماس الكهربائى ووجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين ،أو إشعال النار بالقرب من الأماكن الخطرة أو بحسن النية أو رمى بقايا السجائر، ترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال بمنطقة التصنيع والتى تشتعل ذاتياً بوجود الحرارة.ووجود نفايات سائلة وزيوت قابلة للاشتعال على أرضيات المصنع.ووجود الخشب والورق والقماش ، وسائل وشبه سائل  مثل الشحوم بجميع أنواعها والزيوت.البنزين.الكحول، أو غاز البوتان.الاستلين.الميثان. كما أن ارتفاع درجة الحرارة إلى درجـة الاشتعال ومصدر الشرر، واللهب، والاحتكاك، وأشعة الشمس، والتفاعلات الكيميائية  مع توافــر الأكسجين فى الهواء الجوى بنسبة 19-21%.
تبريد الحرائق
ويضيف اللواء محمد حسين نائب رئيس هيئة الدفاع المدنى السابق أن نظرية الإطفاء تعتمد على تبريد الحريق بتخفيض درجة حرارة المادة المشتعلة، وذلك باستخدام المياه على الحريق وامتصاص الماء لحرارة المادة المشتعلة فيها النار ، فترتفع حرارته إلى أن تصل إلى الغليان وتحوله إلى بخار يفيد ذلك فى كتم النيران بإنقاص نسبة أكسجين الهـواء ، مع ضرورة غلق منافذ وفتحات التهوية بمكان الحريق للتقليل من نسبة الأكسجين فى الهواء بما لا تسمح باستمرار الاشتعال ، واستخدام الرغاوى الكيماوية، ومنع الأكسجين بتكثيف بخار الماء أو ثانى أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة أو أبخرة الهالوجينات ، كما يمكن إطفاء الحريق بفصل اللهب عن المادة المشتعلة ، ونقل البضائع والمواد المتوافرة بمكان الحريق بعيداً عن تأثير الحرارة واللهب مثل سحب السوائل القابلة للاشتعال من الصهاريج الموجود بها الحريق ، أو نقل البضائع من داخل المخازن المعرضة لخطر وحرارة الحريق، أو إزالة النباتات والأشجار بالأراضى الزراعية لوقف سريان وانتشار الحريق  ،وإبعاد المواد بعيداً عن المجاورات القابلة للاشتعال لخطر الحرارة.
كما يمكن مواجهة الحريق حسب المادة المحترقة ففى المواد الصلبة كالورق والخشب والأقمشة وغيرها من الألياف النباتية ، وهى تحترق على هيئة جمرات متوهجة ، وهى مسامية ويسهل عليها أن تتشرب الماء بما يسرع  تبريدها بالماء ، أما الحرائق التى تحدث بالسوائل أو المواد المنصهرة القابلة للاشتعال ولأجل تحديد أنسب مواد لإطفاء هذه الحرائق يمكن تقسيم السوائل القابلة للالتهاب فيتنوع الإطفاء بين رشاشات المياه أو الرغاوى أو أبخرة الهالوجينات أو ثانى أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة .وبالنسبة لحرائق الغازات القابلة للاشتعال وهى الغازات البترولية المسالة كالبروبان والبيوتان ، تستخدم الرغاوى والمساحيق الكيماوية الجافة لمواجهة حرائق الغازات فى حالة السيولة عند تسربها على الأرض، وتستخدم أيضا رشاشات المياه لأغراض تبريد عبوات الغاز ، وبالنسبة للحرائق التى تحدث بالمعادن فلا تستخـدم المياه لعدم فاعليتها ، وكذلك غاز ثانى أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة على البيكربونات ، ويستخدم  مسحوق الجرافيت أو بودرة التلك أو الرمل الجاف أو أنواع أخرى من المساحيق الكيماوية الجافة ، لإطفاء هذا النوع من الحرائق ، أما بالنسبة للحريق بالماس والأجهزة الكهربائية فنبدأ بفصل التيار الكهربائى قبل إجراء عملية الإطفاء .مع استخدام وسائل الإطفاء التى تتناسب مع نوعية المواد المشتعلة فيها النار.

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

96 مليون ريال خسائر حرائق المستودعات خلال 3 سنوات - السعودية

96 مليون ريال خسائر حرائق المستودعات خلال 3 سنوات

عدد حوادث حرائق المستودعات خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 1166 حادثا.   "الاقتصادية"
عدد حوادث حرائق المستودعات خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 1166 حادثا. "الاقتصادية"
سلمان آل مطر من جدة
كشف تقرير حصلت عليه "الاقتصادية" عن إجمالي الخسائر المادية نتيجة حرائق المستودعات منذ 1432هـ, حتى منتصف العام الماضي، حيث تجاوزت الخسائر 95.8 مليون ريال.
وبحسب التقرير, فقد بلغ عدد الحوادث خلال هذه الفترة, 1166 حادثا, يشمل خمسة وفيات, و75 إصابة متفرقة.
وأشار التقرير إلى برقية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية, بشأن التوسع المستمر في إنشاء المستودعات لمواكبة الحركة التجارية وما يقابله من ارتفاع في معدلات الحوادث, حيث إن الحوادث تكلف الدفاع المدني الكثير من الجهد والوقت في مباشرتها، وقد تمتد إلى عدة أيام لإخماد الحرائق والسيطرة عليها لمنع انتشارها للمنشآت الأخرى المجاورة. إضافة إلى استهلاك كميات كبيرة جدا من المياه والرغاوي بسبب عشوائية تخطيط المستودعات, وذلك يتطلب تضافر الجهود لتوفير متطلبات الوقاية والحماية من الحريق في تلك المنشآت حفاظا على الأرواح والممتلكات, وتم تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص في مجال السلامة والوقاية من الحريق في الدفاع المدني لوضع الحلول المناسبة للحد من حوادث الحرائق في المستودعات.
ووجهت الجهات المعنية, بمعالجة مخالفات المستودعات القائمة حاليا والالتزام بالاشترطات الفنية والبلدية للمستودعات العامة, وإخلاء الأنشطة التي لا تتوافق مع تصنيف مخططات المستودعات من ناحية خطورتها بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني وإبلاغه للجهات المعنية. وتتنوع أسباب الحرائق في المستودعات وما يترتب على ذلك من خسائر في الأرواح والممتلكات, ولكن تم تسجيل عدة حرائق بسبب مخالفات في تطبيق الاشتراطات اللازمة لعديد من المستودعات, وعدم التزام ملاكها بالاشتراطات اللازمة, خاصة فيما يتعلق بنقص تطبيق عديد من الاشتراطات الخاصة بالسلامة في المستودعات. وتهدف الجهات المعنية من ذلك, إلى الالتزام وتطبيق كل الاشتراطات, لضمان سلامة الأرواح والممتلكات, ولذلك تم التوجيه بعدد من الإجراءات للرفع من مستوى السلامة في تلك المستودعات.
https://www.aleqt.com/2015/08/05/article_979128.html

الاثنين، 3 أغسطس 2015

38 وفاة و389 إصابة بـ1487 حريقاً العام الماضي

سجلت البحرين 1487 حريقاً العام الماضي، أسفرت عن وفاة 38 شخصاً وإصابة 389 آخرين، مقابل 1411 حريقاً في 2013 تسبب بوفاة 17 شخصاً وإصابة 71، وفق ما كشفته إحصاءات الجهاز المركزي للمعلومات.
وتصدرت الأخطاء الكهربائية قائمة مسببات الحرائق بمجموع 563 حادثاً، مقابل 261 حريقاً متعمداً، فيما تنوعت بقية المسببات بين الأهمال 259 حريقاً، والسجائر 118، وموقد الغاز 97، و91 قيدت ضد مجهول، و72 بسبب الضغط الحراري، و5 حوادث بسبب الشموع، و15 كان سببها أعمال اللحام، و6 حوادث من المواد الكيماوية.
وجاء يونيو أكثر الأشهر تسجيلاص لحوادث الحريق بواقع 153، ثم نوفمبر 152 وأبريل 151 ومايو 144 وديسمبر 101، بينما جاء يناير أقل الأشهر بحوادث الحرائق بمجموع 90 حادثة فقط. وكشفت الأرقام أن عدد بلاغات الحرائق وصلت إلى 8585 بلاغاً العام الماضي، مقابل 8 آلاف و88 بلاغاً في 2013، بينها 901 بلاغ مصدره المنازل والمباني، والخدمات الخاصة 4 آلاف و731، وحرق النفايات 1441، وحرائق المركبات 668، والأملاك الحكومية 389، والشركات 139، والحريق في أماكن مفتوحة 67، و5 بلاغات لحرائق الطائرات. 
ووصل مجموع المصابين والمتوفين بسبب الحرائق في البحرين منذ عام 2010 إلى 2014 نحو 728 شخصاً، بينهم 91 لقوا حتفهم.

السبت، 1 أغسطس 2015

نصائح خلال التنقل بين حشد

لا شك في أنك ستتمكنين من الاسترخاء والاستمتاع بيومك إن حددت التوجيهات العائلية وخطط الطوارئ مسبقاً، حسبما تنصح باتي فيتزجيرالد، مؤسسة برنامج الترويج للسلامة Safely Ever After ومؤلفة كتاب Super Duper Safety School:Safety Rules for Kids & Grown-ups! (السلامة الممتازة في المدرسة: قواعد السلامة للأولاد والبالغين).
لا شك في أن سن الولد ومدى نضوجه يؤثران في مقدار الحرية التي تمنحينه إياها. تقول فيتزجيرالد إن من الضروري وضع السلامة أولاً.

إليك بعض النصائح لإبقاء عائلتك معاً وأنتم تتنقلون في حشد:

ارتدوا ملابس زاهية اللون:

 مثل الأخضر العاكس للضوء، الأصفر المبهر، والأزرق المشع الذي يصيح: {أنا هنا}. ألبسي أولادك ثياباً تميزهم عن الحشد. اعتادت إحدى الأمهات التي أعرفها أن تعد قمصاناً ملونة بخليط من الألوان الزاهية لكل من أولادها الثلاثة، ما يسهل عليها العثور عليهم، ويسهل عليهم العثور أحدهم على الآخر. كذلك من الجيد أن يرتدي الأب والأم أيضاً ملابس زاهية الألوان.

حولي هذا النشاط إلى لعبة:

تقول فيتزجيرالد: {من الصعب على الأولاد أن يبقوا إلى جانب أهلهم، عندما يكونون في مكان خلاب يحتوي على الكثير مما يودون رؤيته.
ومن الممل مواصلة ترداد عبارات مثل: {أمسكوا بيدي} أو {لا تبتعدوا!}}.
لذلك تشدد فيتزجيرالد على الأم بحاجة إلى ما يرغم أولادها على البقاء إلى جانبها. على سبيل المثال، حولي هذه المسألة إلى لعبة وتحدي أولادك موضحةً أن قوانين اللعبة تقضي بألا يبتعدوا عنك لأكثر من ثلاث خطوات كبيرة. أو إذا كنت تملكين أكثر من ولد واحد، فأوكلي إلى الأكبر بينهم مهمة عدّ إخوته كل 15 دقيقة.
توضح فيتزجيرالد: «حاولي أن تشغليهم من دون أن تسلبيهم التسلية والمتعة».

ليحملوا معهم أرقام الهاتف:

قد لا يتمكَّن الأولاد الصغار من تذكر أرقام هاتف أهلهم، لذلك احرصي على أن يحملوا معهم دوماً ورقة تتضمن اسمك ورقم هاتفك.
أما إذا رغبت في تزويدهم بمعلومات أكثر وضوحاً، فيمكنك اختيار وشم مؤقت من SafetyTat يشمل اسم الولد ورقم الهاتف الذي يمكن اتصال به في حالة الطوارئ.

استعملي حقيبة مزودة برسن:

تتحدث فيتزجيرالد عن حقيبة الظهر المزودة بحزام تستطيع الأم الإمساك والتحكم به، قائلة: {لا تعتبريه رسناً}.
صحيح أن هذه الحقائب تواجه الكثير من الانتقادات ممن يعتبرونها مبالغة، {إلا أنها جميلة وممتعة وتمنح الولد حرية أكبر}، وفق فيتزجيرالد.

دربي الأولاد على اتباع خطة:

ناقشي مع أولادك ما عليهم القيام به إن تاهوا في الحشد. ويجب أن تشمل هذه الخطة إخبارهم أن عليهم البقاء حيث هم وألا يعودوا إلى موقف السيارات للانتظار قرب السيارة. بدلاً من ذلك، شجعيهم على {التوقف مكانهم ومناداة أهلهم}، وفق فيتزجيرالد.
وتضيف: {إن لم تفلح هذه الخطة، فعلميهم أن يعثروا على أم أخرى معها ولد. فمن الناحية الإحصائية، تُعتبر هذه الطريقة الأكثر أماناً والأقل خطراً}.
صورة عائلية قبل الانطلاق:

اجمعي كل أفراد العائلة قبيل الانطلاق. اطلبي من أولادك الوقوف لالتقاط صورة واجعليها ممتعة. لكن السر وراء هذه الخطوة يكمن في أنك إن أضعت أحداً منهم، فلن تضيعي وقتك في وصف شكله وما يرتديه. تقول فيتزجيرالد: {في هذه الحالة، تلجأين بسرعة إلى الصورة على هاتفك الخلوي}.
 

الجمعة، 31 يوليو 2015

خبراء: كارثة مصنع «العبور» مسؤولية القوى العاملة


قبل 60 يوما على حادثة مصنع العبور، التى راح ضحيتها 25 عاملا، إلى جانب إصابة العشرات، اجتمعت وزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد عشرى، بمديرى عموم الوزارة، وشددت على مفتشى السلامة والصحة المهنية بجميع مديريات القوى العاملة والهجرة على مستوى المحافظات بضرورة تطبيق القانون ضد من يتسبب فى إصابة أو وفاة أى عامل.

عشرى استعرضت خلال محضر الاجتماع ما أسفرت عنه حملات التفتيش التى قامت بها وزارة القوى العاملة والهجرة بمحافظة القاهرة، داخل «حى مدينة نصر» فقط، وأعلنت عن تحرير 1596 محضرا لـ868 منشأة مخالفة لاشتراطات السلامة والصحة المهنية، والحماية من الحرائق، منها 30 منشأة ما بين قطاع حكومى وقطاع عام، كما طلبت الوزارة من محافظة القاهرة غلقا كليا لمول تجارى و9 جراجات، و6 دور سينما و3 صالات ألعاب رياضية، طبقا لقوانين تراخيص المحال والعمل رقم 12 لسنة 2003، كما تم التفتيش أيضا على 6000 مدرسة على مستوى الجمهورية، للتأكد من تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية، وتم إخطار المحافظين ومديرى مديريات التربية والتعليم بالمحافظات لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال المدارس المخالفة.

الوقاية من الحرائق هى مسؤولية وزارة القوى العاملة والهجرة، فى المقام الأول بموجب نص القانون، ويفعل ذلك من خلال تفعيل قطاع التفتيش بالوزارة، لكن الأمر لا يتجاوز الإجراء الروتينى، وفى بعض الأحيان الشكلى، لاستكمال التراخيص المطلوبة للمنشآت الصناعية والخدمية، وهو ما أكده مصدر مطلع بالقوى العاملة والهجرة رفض الكشف عن هويته  ، موضحا أن هذا القطاع فى حالة من الغياب التام، بالإضافة إلى أنه باب خلفى للرشاوى والفساد لدى بعض الموظفين، فوزارة القوى العاملة بعد إجراء تفتيش فى أحد أحياء القاهرة كشفت عن 1600 محضرا مخالف لاشتراطات السلامة والصحة المهنية، وهو ما يثبت مدى إهمال هذا القطاع.
المصدر قال إن وزيرة القوى العاملة لم تلتزم بالتقرير السنوى الخاص بوضع السلامة والصحة المهنية منذ 2013 حتى اليوم، وهو تقرير يوضع على أساسه دراسة النسب العالمية للدول التى تخالف الاتفاقيات الدولية بالنسبة لاشتراطات السلامة المهنية فى كل دول العام، لافتا إلى أن الوزيرة ما زالت تماطل فى إعداد هذا التقرير رغم مطالبات منظمة العمل الدولية.
فى الوقت الذى قررت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى صرف تعويضات عاجلة لمتضررى حادثة العبور التى وقعت قبل أيام، نتيجة حريق هائل نشب بمصنع للأخشاب والأثاث بمنطقة العبور بمحافظة القليوبية، بواقع 5 آلاف جنيه لأسرة المتوفى و1000 جنيه للمصاب وذلك بصفة مؤقتة بإجمالى 147 ألف جنيه قابلة للزيادة، حمل خبراء السلامة الصحة المهنية المسؤولية كاملة لوزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد عشرى، نظرا لضعف متابعة وزارة القوى العاملة متابعة هذا الملف.

من جهته أكد مجدى عبد الفتاح مدير مركز البيت العربى للبحوث والدراسات، أن غياب إجراءات السلامة والصحة المهنية فى مصر، هو مسؤولية وزيرة القوى العاملة والهجرة تليها الدولة والوعى الثقافى لأصحاب الأعمال والعمال، مشددا على أن الإحصاءات الرسمية وفق الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء تؤكد أن مصر تمتلك 2000 موظف منوط بهم التفتيش على إجراءات السلامة والصحة المهنية لإجمالى عدد المنشآت الاقتصادية فى مصر، التى تبلغ 2.41 مليون منشأة موزعة ما بين 824 منشأة تابعة لقطاع العام والأعمال العام بنسبة 0.03%، بينما بلغ عدد منشآت القطاع الخاص مليونا ونصف المليون منشأة تقريبا بنسبة 99.97% من إجمالى المنشآت الاقتصادية المصرية، وهو ما يعنى أن كل مفتش مسؤول عن متابعة 1200 منشأة على مدار العام دون حساب الإجازات الرسمية، وبالتالى يكون على كل مفتش متابعة 3.5 منشأة يوميا مرة واحدة خلال العام.

عبد الفتاح أوضح أن عدد المشتغلين داخل المنشآت الاقتصادية يبلغ 9.3 مليون، موزعين ما بين مليون داخل القطاع العام والأعمال العام بنسبة 11,2%، بينما استوعب القطاع الخاص النسبة العظمى من العاملين بعدد 8.3 مليون، بنسبة 88.8% من إجمالى عدد المشتغلين داخل المنشأة، مؤكد أن هذا العدد من المفتشين لا يمكن معه الوصول إلى إجراءات تحمى وتصون العمل والمنشآت الاقتصادية فى مصر.

وأضاف عبد الفتاح أن رفض مصر على مدار سنوات التوقيع على اتفاقيتى منظمة العمل الدولية الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، يوضح إلى أى مدى لا تهتم الحكومة المصرية بالحفاظ على أرواح العمال والممتلكات، إلى جانب تعدد التشريعات والاختصاصات بين مؤسسات الدولة المختلفة، فقضية السلامة والصحة المهنية تشتبك فيها وزارات القوى العاملة والهجرة والبيئة والصحة والدفاع المدنى، الأمر الذى يصعب معه تحديد جهة بعينها مسؤولة عن إجراءات السلامة والصحة المهنية، فمصر من بين العشر الدول الأولى فى العالم التى تغيب عنها معايير السلامة والصحة المهنية، وحصتها من خسائر غياب السلامة والصحة المهنية من الناتج القومى 1.4 مليار جنيه سنويا نتيجة حوادث وإصابات العمال.

خبير علاقات العمل و تشريعات السلامة والصحة المهنية‏ المستشار عبد الحميد بلال، قال إن لدينا الكتاب الخامس من قانون العمل رقم ‏12‏ لسنة ‏2003‏، وهو يعتبر القانون المحورى الذى ينظم السلامة والصحة المهنية فى المنشآت،‏ ولعل من أهم قرارات هذا الكتاب أنه لم يفرق بين منشأة حكومية أو قطاع خاص أو نشاط صناعى أو زراعى أو نقل برى أو بحرى أو جوى أو نهرى، فجميع المنشآت والأنشطة فى مصر تخضع لهذا القانون‏.‏

بلال أوضح أن الواقع الذى نعيشه يوضح انعدام ثقافة الأمان فى مصر،‏‏ خصوصا فى الأماكن الحكومية‏، كما أن الجهاز الوظيفى أو لجنة السلامة والصحة المهنية داخل المنشأة نص عليهما قانون العمل، بأنه لا بد من تدريب أعضائهما تدريبا أساسيا ونوعيا،‏ لكن الواقع أنه لا تتم هذه التدريبات‏‏ لأن الأعضاء غير متفرغين لهذا العمل، لأنهم من العاملين بالمنشأة نفسها، وأنه من ضمن الاشتراطات التى يضعها القانون إلزام المنشأة من خلال لجنة السلامة والصحة المهنية بها‏ ومقوماتها بوضع خطة طوارئ تناسب أشد الحوادث خطورة‏‏، لمعرفة إذا ما حدث خطأ كيف سيكون التعامل معه، وكيف ستتم إدارة الأزمة‏‏، ولا بد من تجربة خطة الطوارئ وأيضا خطة الإخلاء لتعميق ثقافة الأمان عند المواطنين‏‏، وأيضا اختبار أجهزة الإطفاء وحنفيات وخزانات المياه من حين لآخر، حتى لا تكون هناك مفاجأة وقت الحريق بأن الأجهزة لا تعمل‏، فقد أصبح من الضرورى الاهتمام بهذه الأمور بلا تراخ ولا هوادة مع التطبيق الفعال للقوانين‏.

بدورها، قالت راجية عبد الظاهر مدير عام الإدارة العامة للتدريب بالمركز القومى لدراسات السلامة والصحة المهنية، إن قانون العمل رقم ‏12‏ لسنة ‏2003‏ بالقرار ‏134،‏ قال إن الكتاب الخامس يقر بأنه ليس له استثناء فى التطبيق وملزم لجميع المنشآت،‏ كما أن هناك منظومة متكاملة لمتابعة سلامة المنشآت بداية من الإدارة العامة للسلامة‏ والصحة المهنية بالوزارة، لها دور مهم فى التفتيش على المنشأة، بالإضافة إلى أن كل منشأة بها لجنة للسلامة والصحة المهنية‏، وأى مفتش يتبع الوزراة له حق الضبطية القضائية والإبلاغ عن أية مخالفات، وبحث إن كانت المنشأة تستوفى الاشتراطات أم لا‏، والتى تشمل جميع عناصر المبنى وهى: التهوية‏‏، الإضاءة‏، نظام إنذار، إطفاء آلى، وكل ما يتعلق بسلامة المبنى من مواصفات هندسية‏. والمفروض أن كل هذا يجب تحديده على الورق، بداية من وضع تصميمات المنشأة،‏ حيث إن كل منشأة يزيد عددها على ‏50‏ عاملا لا بد أن يكون بها لجنة سلامة وصحة مهنية‏‏، لتقوم بدورها فى متابعة تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية‏.‏

مديرة التدريب أضافت أنه من أهم مهام هذه اللجنة أن تقوم بالكشف على إجراءات وأجهزة السلامة داخل المبنى كل شهر فى موعد محدد، وفى حالة وجود أى تقصير‏ ترفع تقريرها إلى المتخصصين‏، أما الإجراء الذى يجب اتخاذه فى هذه الحالة فهو منح مدة لتوفيق الأوضاع وإصلاح القصور، أو دفع غرامة تتراوح بين ألف و‏10‏ آلاف جنيه‏.