التدريب هو طوق النجاة للعمل الآمن في الأماكن المغلقة

الملف الوطني للسلامة والصحة المهنية

 

المقدمة  

حوكمة السلامة والصحة المهنية في مصر  

منهجية إعداد الملف الوطني للسلامة والصحة المهنية  

الفصل الأول: الإطار التشريعي للسلامة والصحة المهنية والصكوك ذات الصلة  

الفصل الثاني: المعايير الفنية للسلامة والصحة المهنية وقواعد الممارسة والمبادئ التوجيهية  

الفصل الثالث: استراتيجية السلامة والصحة المهنية  

الفصل الرابع: آليات التنسيق والتعاون  

الفصل الخامس: تنظيم نظام السلامة والصحة المهنية  

الفصل السادس: إحصائيات حول حوادث العمل والأمراض المهنية  

الفصل السابع: سياسات وبرامج منظمات أصحاب العمل والعمال  

الفصل الثامن: الأنشطة المنتظمة والمستمرة المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية  

الفصل التاسع: بيانات عامة  

الفصل العاشر: معلومات أخرى ذات الصلة  

الفصل الحادي عشر: العناصر التي يجب مراعاتها عند تحليل الموقف  

الفصل الثاني عشر: تحليل القوة والضعف والفرص والتهديدات  

الفصل الثالث عشر: المراجع والمواقع التي تم زيارتها  

التدريب هو طوق النجاة للعمل الآمن في الأماكن المغلقة

 

التدريب هو طوق النجاة للعمل الآمن في الأماكن المغلقة

تُمثل الأماكن المغلقة، مثل الخزانات، الأوعية، غرف التفتيش، والحفر، بيئة عمل محفوفة بالمخاطر الشديدة.

هذه المساحات، التي لم تُصمم في الأساس للإشغال البشري المستمر، قد تحتوي على أخطار كامنة وقاتلة، أبرزها الأجواء غير الآمنة.

وفي مواجهة هذه التحديات، لا يُعد التدريب مجرد إجراء روتيني، بل هو حجر الزاوية الأساسي وخط الدفاع الأول لضمان سلامة كل فرد يشارك في عمليات الدخول إلى هذه الأماكن.

فهم المخاطر الخفية

يكمن الخطر الأكبر في الأماكن المغلقة في كونها "صامتة" وغير مرئية. فنقص الأكسجين، أو وجود غازات سامة مثل كبريتيد الهيدروجين، أو غازات قابلة للاشتعال كالميثان، هي الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بهذه العمليات.

وهنا تبرز الأهمية القصوى للتدريب، حيث يزود العمال والمشرفين بالمعرفة الكاملة لتحديد وتقييم المخاطر المحتملة قبل الدخول.

فالتدريب يعلّم الأفراد كيفية استخدام أجهزة فحص الغازات، وتفسير قراءاتها، واتخاذ القرار الصائب بعدم الدخول إذا كانت الظروف غير آمنة، وهو ما يمثل الفرق بين الحياة والموت.

غرس الانضباط وتحديد المسؤوليات

إن الدخول الآمن للأماكن المغلقة ليس عملاً فرديًا، بل هو عملية جماعية منسقة تتطلب انضباطًا صارمًا في اتباع الإجراءات.

يوفر التدريب لكل عضو في الفريق فهمًا عميقًا لدوره ومسؤولياته المحددة، مما يمنع التداخل أو الإهمال:

• مشرف الدخول (Supervisor): يضمن التدريب أن المشرف قادر على مراجعة خطة الدخول، والتواصل الفعال مع الفريق بشأن المخاطر والاحتياطات، والتحقق من أن جميع المشاركين مدربون بشكل صحيح.

• رجل المراقبة (Standby Man): يتم تدريبه على البقاء متيقظًا عند نقطة الدخول، والتواصل المستمر مع العمال في الداخل، ومنع أي شخص غير مصرح له من الدخول.

• والأهم من ذلك، يُشدد التدريب على أن دوره الأساسي هو إطلاق إنذار الطوارئ وتفعيل خطة الإنقاذ دون أن يحاول الدخول بنفسه تحت أي ظرف .

• العامل الداخِل (Entrant): من خلال التدريب، يتعلم العامل كيفية استخدام معدات الوقاية الشخصية بشكل صحيح، وفهم تأثير المواد الخطرة المحتملة، والتواصل الفوري مع رجل المراقبة عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية أو عند صدور أمر بالإخلاء.

الاستعداد للطوارئ ومنع المآسي

تشير الإحصائيات المأساوية إلى أن غالبية الوفيات في حوادث الأماكن المغلقة لا تقتصر على العمال في الداخل فحسب، بل تشمل بشكل كبير أولئك الذين يحاولون إنقاذهم دون تدريب أو تجهيز.

هذه الحقيقة وحدها تبرز أهمية التدريب على إجراءات الطوارئ.

فالشخص المدرب جيدًا، وخصوصًا رجل المراقبة، يعلم أن محاولة الإنقاذ المتهورة هي حكم بالإعدام.

وبدلًا من ذلك، يقوم بتنفيذ عمليات الإنقاذ التي لا تتطلب الدخول (non-entry rescue) إذا كانت متاحة، أو يقوم فورًا بتنبيه فريق الإنقاذ المتخصص والمجهز للتعامل مع الموقف بأمان.

في الختام، إن الاستثمار في التدريب الشامل والمستمر للعمل في الأماكن المغلقة ليس تكلفة إضافية، بل هو استثمار مباشر في حماية الأرواح.

إنه يحول بيئة العمل الخطرة إلى بيئة يمكن التحكم في مخاطرها، ويضمن أن كل إجراء يتم اتخاذه مدروس ومبني على المعرفة وليس على الحظ.

ففي تلك المساحات الضيقة والمحصورة، يكون التدريب هو المساحة الأوسع للتنفس بأمان.

دليل للدخول الآمن إلى الأماكن المغلقة

تعلم كيف تبقى آمناً

هناك العديد من المهام التي تتطلب الدخول إلى أماكن مغلقة2. يمثل الدخول إلى مكان مغلق العديد من المخاطر التي يجب تحديدها بشكل صحيح، ويجب إزالة المخاطر المرتبطة بها أو السيطرة عليها.

ما هو المكان المغلق؟

المكان المغلق هو منطقة غير مخصصة عادةً للإشغال البشري، ولها وصول محدود، مثل الخزانات، أو الأوعية، أو القنوات أو غرف التفتيش أو الحفر.

قد تحتوي هذه الأماكن على جو خطير أو أي خطر آخر على السلامة أو الصحة

غالبية الوفيات التي تحدث بعد دخول الأماكن المغلقة تكون لأشخاص يحاولون إنقاذ زملائهم في العمل.

مخاطر الأماكن المغلقة والتحكم بها

تعريف المكان المغلق

• له وسائل دخول أو خروج محدودة أو مقيدة

• غير مصمم للإشغال البشري.

• يحتوي أو لديه القدرة على احتواء جو خطير.

• يحتوي على أي مخاطر أخرى معترف بها على السلامة أو الصحة\.

تشير بيانات الحوادث إلى أن الظروف الجوية هي السبب الرئيسي للوفاة المرتبطة بدخول الأماكن المغلقة\.

ويأتي نقص الأكسجين ووجود كبريتيد الهيدروجين والميثان والغازات الخاملة في مقدمة الظروف الجوية الخطرة.

التحكم في مخاطر الأماكن المغلقة

عندما لا يمكن إزالة مخاطر الأماكن المغلقة عن طريق التصميم، يجب التخطيط للعمل وإدارته بشكل مناسب.

يمكن أن تساعد الضوابط الهندسية والإدارية، وكحل أخير، استخدام معدات الوقاية الشخصية (PPE) في إدارة هذه المخاطر.

• الضوابط الهندسية: تشمل تدابير مثل تطهير أو تهوية الجو داخل المكان.

• التطهير هو عملية إزالة الملوثات عن طريق إحلال الهواء أو البخار محلها.

• التهوية هي عملية تحريك الهواء النقي غير الملوث عبر المكان.

• الضوابط الإدارية: تشمل استخدام نظام تصاريح الدخول، واختبار الغازات في الجو، والتدريب، ومتطلبات مكتوبة ومفصلة للدخول.

• معدات الوقاية الشخصية (PPE): عندما لا تستطيع الضوابط الهندسية والإدارية إزالة الخطر، يصبح استخدام معدات الوقاية الشخصية الحاجز الوحيد بين الخطر والعامل.

• يمكن أن تشمل أجهزة التنفس والملابس الخاصة بالإضافة إلى نظارات السلامة والأحذية والخوذات

إدارة المخاطر ووضع خطة الدخول

تشمل متطلبات إدارة المخاطر في الأماكن المغلقة وضع خطة دخول قبل الدخول إلى المكان.

يجب أن تشمل الخطة ما يلي:

• تقييم المخاطر مع الأخذ في الاعتبار طبيعة العمل وعدد الأشخاص المعنيين.

• التأكد من أن جميع الأفراد مدربون بشكل صحيح.

• تحديد موقع وطريقة كل نقطة عزل للمكان المغلق.

• إجراءات التنظيف أو التطهير أو التهوية.

• أنواع وتكرار اختبارات الغازات في الجو.

• إجراءات الاستجابة للطوارئ والإنقاذ.

اتباع عملية تصريح الدخول إلى الأماكن المغلقة (CSE)

الغرض من عملية تصريح الدخول هو ضمان الإعداد السليم للمكان المغلق، والدخول الآمن للأفراد، ووجود خطط للإنقاذ. يجب أن يكون لكل مهمة تتطلب الدخول مشرف معين يضمن اكتمال جميع الاستعدادات.

مرحلة الإعداد

يعد إعداد المكان المغلق قبل الدخول أمرًا بالغ الأهمية لأي عملية دخول آمنة. تشمل الاستعدادات المطلوبة:

• عزل المكان أو الوعاء بشكل صحيح عن جميع مصادر الطاقة (مثل خطوط العمليات والطاقة الكهربائية)32.

• إزالة الملوثات الخطرة عن طريق التطهير أو الغسيل بالبخار.

• إزالة الغازات السامة وضمان التهوية الإيجابية.

• إجراء الاختبارات المناسبة للغازات القابلة للاشتعال/السامة والأكسجين وأول أكسيد الكربون بواسطة فاحص غازات معتمد.

• التأكد من توفر معدات الوقاية الشخصية اللازمة في الموقع واستخدامها.

• وجود رجل مراقبة مدرب ومجهز بشكل مناسب خارج المكان المغلق أثناء العمل.

مسؤوليات الأفراد

• مشرف الدخول إلى الأماكن المغلقة (CSES): يتحقق من اكتمال جميع الأنشطة التحضيرية قبل السماح بالدخول. يقوم بمراجعة خطة الدخول، والتأكد من إصدار التصاريح اللازمة، والتحقق من تنفيذ جميع الاحتياطات.

• رجل المراقبة (Standby Man): مسؤوليته هي مراقبة عملية الدخول أثناء وجود العمال في الداخل.

• يحتفظ بسجل دخول وخروج، ويمنع دخول الأفراد غير المصرح لهم، ويحافظ على الاتصال مع من بالداخل، ويقوم بإخطار فريق الإنقاذ في حالة الطوارئ.

يجب ألا يحاول رجل المراقبة دخول المكان المغلق أبدًا، حتى في حالات الطوارئ.

• الداخلون (Entrants): هم الأفراد المعينون للدخول لأداء العمل43. تشمل مسؤولياتهم مراجعة تصريح وخطة الدخول، وفهم المخاطر، والاستخدام السليم لمعدات الوقاية الشخصية، والتواصل مع رجل المراقبة.

مرحلة الإعادة للخدمة

بمجرد اكتمال العمل، يجب فحص المكان المغلق للتأكد مما يلي:

• خروج جميع الأفراد بأمان.

• إزالة جميع الأدوات والمعدات.

• إغلاق جميع المداخل والفلانشات.

• إعادة جميع نقاط العزل إلى وضعها التشغيلي.

• إغلاق تصريح الدخول بشكل صحيح بعد إجراء فحص مشترك للموقع.

تحليل المخاطر Risk Analysis

 إنَّ تحليل المخاطر (Risk Analysis) هو عملية منهجية تهدف إلى تحديد وتقييم المخاطر المحتملة التي قد تؤثر على الأهداف، سواء كانت في مشروع معين، أو مؤسسة، أو حتى في بيئة العمل اليومية. يُمثّل هذا التحليل أداة استباقية وحيوية للمساعدة في اتخاذ القرارات السليمة، حيث يمكّن من فهم طبيعة المخاطر، ودرجة تأثيرها المحتمل، واحتمالية وقوعها.

أهمية تحليل المخاطر: تكمن أهمية تحليل المخاطر في قدرته على توفير رؤية واضحة للمخاطر التي قد تواجهها المؤسسة أو المشروع. يساعد هذا التحليل على ترتيب أولويات المخاطر وتحديد أي منها يتطلب اهتمامًا فوريًا. كما أنه يُمكّن من وضع استراتيجيات فعّالة للتعامل مع هذه المخاطر، سواء كان ذلك من خلال تجنبها، أو تقليلها، أو نقلها، أو حتى قبولها مع التخطيط للتعامل مع عواقبها.

خطوات تحليل المخاطر: تُنفّذ عملية تحليل المخاطر عادةً في خطوات متسلسلة لضمان الشمولية والفعالية:

1. تحديد المخاطر (Risk Identification): هذه هي الخطوة الأولى، وتشمل تحديد جميع المخاطر المحتملة التي قد تؤثر على الأهداف. يمكن أن تشمل هذه المخاطر عوامل داخلية مثل الأخطاء البشرية أو فشل المعدات، وعوامل خارجية مثل الكوارث الطبيعية أو التغيرات الاقتصادية.

2. تقييم المخاطر (Risk Assessment): في هذه الخطوة، يتم تقييم المخاطر المحددة من حيث احتمالية وقوعها وشدة تأثيرها. غالبًا ما تُستخدم مصفوفات المخاطر لتصنيف المخاطر إلى مستويات مختلفة (على سبيل المثال، منخفضة، متوسطة، عالية).

3. تطوير استجابة للمخاطر (Risk Response): بعد تقييم المخاطر، يتم وضع خطط للتعامل مع كل خطر. يمكن أن تتضمن هذه الخطط إجراءات للحد من احتمالية وقوع الخطر أو تقليل تأثيره.

4. مراقبة ومراجعة المخاطر (Risk Monitoring and Review): تحليل المخاطر ليس عملية تتم لمرة واحدة، بل هو عملية مستمرة. يجب مراقبة المخاطر المحددة بانتظام ومراجعة خطط الاستجابة لها للتأكد من أنها لا تزال فعالة.

أمثلة على طرق تحليل المخاطر:

• تحليل السبب الجذري (RCA): يركز هذا النهج على تحديد الأسباب الأساسية للأخطاء أو الحوادث التي وقعت بالفعل. يُستخدم لاستكشاف الماضي ومنع تكرار المشكلات.

• تحليل نمط الفشل وتأثيراته (FMEA): يُعد هذا النهج استباقيًا، حيث يهدف إلى تحديد أوجه الفشل المحتملة في عملية أو نظام قبل وقوعها. يُقيم هذا التحليل تأثيرات الفشل المحتملة ويضع خططًا للتخفيف منها.

في الختام، يمثل تحليل المخاطر أداة ضرورية في الإدارة الحديثة، حيث يُمكّن المؤسسات من التعامل بفعالية مع حالة عدم اليقين، وحماية مواردها، وضمان استمرارية عملياتها بنجاح.

تحليل المخاطر Risk Analysis

 

حدود التعرض المهني Occupational Exposure Limits

حدود التعرض المهني Occupational Exposure Limits

تُعدّ حدود التعرض المهني (OELs - Occupational Exposure Limits) مقاييس بالغة الأهمية في مجال السلامة والصحة المهنية، حيث تُمثّل مستويات تركيز المواد الكيميائية أو العوامل الفيزيائية في الهواء التي يُعتقد أنه يمكن للعاملين التعرض لها يوميًا على مدى حياتهم العملية دون آثار صحية ضارة

  تهدف هذه الحدود إلى حماية صحة العمال على المدى الطويل والقصير، وتُعتبر جزءًا لا يتجزأ من برامج إدارة المخاطر في أماكن العمل.

تتعدد الجهات التي تُصدر وتُعرّف هذه الحدود، مما يؤدي إلى وجود مسميات مختلفة لنفس المفهوم الأساسي، وإن كانت تحمل اختلافات طفيفة في منهجيات التحديد والتطبيق. من أبرز هذه الحدود وجهاتها:

• حدود التعرض الموصى بها (REL - Recommended Exposure Limits): تصدر هذه الحدود عن المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH - National Institute for Occupational Safety and Health)   . تُعد RELs بمثابة توصيات علمية تهدف إلى حماية العمال بشكل أكبر، وغالبًا ما تكون أكثر صرامة من الحدود الإلزامية.

• قيمة الحد العتبة (TLV® - Threshold Limit Value): تُحدد هذه القيم بواسطة المؤتمر الأمريكي لأخصائيي الصحة الصناعية الحكوميين (ACGIH® - American Conference of Governmental Industrial Hygienists)  . تُعتبر TLVs إرشادات مهنية وليست معايير قانونية، ولكنها تُستخدم على نطاق واسع كمرجع لتقييم المخاطر وتطوير برامج السلامة.

• مستويات التعرض البيئي في مكان العمل (WEEL - Workplace Environmental Exposure Levels): تُصدرها الجمعية الأمريكية للصحة الصناعية (AIHA® - American Industrial Hygiene Association) 

•  تُوفر WEELs إرشادات للتعرض للمواد الكيميائية في أماكن العمل عندما لا تكون هناك حدود أخرى متاحة.

• حدود التعرض المسموح بها (PEL - Permissible Exposure Limits): تُفرض هذه الحدود من قبل إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA - Occupational Safety and Health Administration) في الولايات المتحدة 

• . تُعد PELs حدودًا قانونية يجب على أصحاب العمل الالتزام بها لحماية عمالهم من التعرض المفرط للمواد الخطرة.

أهمية حدود التعرض المهني:

تكمن أهمية OELs في عدة جوانب حيوية:

• حماية صحة العمال: تُعد هذه الحدود أداة أساسية لتقييم ومراقبة تعرض العمال للمواد الكيميائية، مما يساعد على منع الأمراض المهنية والإصابات .

• تقييم المخاطر: تُستخدم OELs كمعيار لتقييم ما إذا كانت مستويات المواد الخطرة في مكان العمل تشكل خطرًا على صحة العمال، وتوجيه جهود التحكم في المخاطر.

• الامتثال القانوني: في العديد من البلدان، يكون الالتزام بحدود التعرض المهني (خاصة PELs) مطلبًا قانونيًا .

• تحسين ظروف العمل: تُشجع OELs أصحاب العمل على تنفيذ تدابير تحكم هندسية وإدارية لتقليل التعرض، مثل تحسين التهوية واستخدام معدات الوقاية الشخصية 

في الختام، تُشكل حدود التعرض المهني حجر الزاوية في بناء بيئة عمل آمنة وصحية. من خلال فهم هذه الحدود وتطبيقها بصرامة، يمكن للمؤسسات حماية أثمن مواردها: العاملين لديها.