الثلاثاء، 17 أبريل 2012

14‏ نفقا جديدا تحول الإسكندرية إلي مدينة تجارية تحت الأرض



بعد نصف قرن تعيد الإسكندرية إحياء فكرة إنشاء أنفاق أسفل طريق الكورنيش علي غرار نفق محطة الرمل القديم بهدف تحقيق السلامة لسكان وزوار المدينة أسفل طريق الكورنيش العريض. 
مع تقديم العديد من الخدمات التجارية والترفيهية من خلال إنشاء 14 نفقا تجاريا بطول الكورنيش بتكلفة أولية بلغت 64 مليون جنيه لأربعة أنفاق هي ( سبورتنج ــ ميامي ــ سان استيفانو وتطويرنفق محطة الرمل).

يقول المهندس عوض جابر إبراهيم مدير جهاز الإشراف علي المركز الهندسي بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية أن مشروع الأنفاق سوف ينقل المدينة نقلة حضارية مهمة, وتم إقتراح المواقع بواسطة فريق من المركز برئاسة الدكتور عمرو يوسف الشريف وطرحها علي المحافظ الأسبق اللواء عادل لبيب الذي تحمس لها وتم الإتفاق علي إنشاء 14 نفقا تجاريا بطول الكورنيش لخدمة المشاه أولا, ثم لإستخدامها في أغراض تجارية يمكن أن تدر دخلا للمحافظة, وبالفعل تم تحديد أربعة أنفاق للبدء بها كمرحلة أولي هي نفق منطقة سبورتنج الذي تم الإنتهاء منه وإفتتاحه بشكل تجريبي في أغسطس الماضي علي مساحة 2800 متر ويشمل نفق لعبور المشاة وسوبر ماركت متعدد الأنشطة بمساحة 2000 متر وتم تأجيره لشركة كويتية بمليون و100 ألف جنيه سنويا بزيادة 10% سنويا ولمدة 15سنة.
وتم إقامة موقفين للسيارات علي جانبي النفق يسعان 400 سيارة كخدمة مجانية لرواد السوبر ماركت ولتيسير الوقوف علي الكورنيش, أما المشروع الثاني الذي أوشك علي الانتهاء فهو نفق محطة الرمل القديم الذي يتم حاليا تحديثه وتطويره علي مسطح إجمالي 700 متر ويشمل المشروع الذي تكلف أربعة ملايين جنيه إعادة تطوير المكان وتشغيله كمسطح تجاري متخصص يضم متاجر صغيرة وأنيقة بالإضافة لإعادة تشغيل المصاعد الكهربائية والسلالم المتحركة التي كانت أعجوبة في بداية إنشائه.
ويقول الدكتور بهاء حسب الله الأستاذ بكلية الآداب إن نفق الرمل الذي يجري به العمل حاليا كان مقصدا للسائحين الذين يصلون للمدينة عن طريق الرحلات البحرية في فترة الستينيات والسبعينيات وقبلة لزوار الإسكندرية وللمصطافين, خاصة أن الذي صممه جعل جميع المداخل والمخارج تصب في شوارع منطقة محطة الرمل الرئيسية مما سهل الوصول إليه بالإضافة لقربه من المواقع التاريخية الهامة مثل مكتبة الإسكندرية والمسرح والمتحف اليوناني الروماني.

يقول الأثري أحمد عبد الفتاح إن نفق محطةالرمل يقع بالقرب من أجمل موقع أثري كان بالإسكندرية وظلت أثاره ماثلة حتي نهاية القرن التاسع عشر وهو معبد القيصرون الذي أقامته كليوباترا تكريما لزوجها مارك أنتوني وأكمله الإمبراطور أغسطس, وكان أمامه مسلتين عرفتا بإسم إبرة كليوباترا إحداهما تزين الآن أجمل حدائق نيويورك,والثانية تقف علي ضفاف نهر التايمز في لندن, وأضاف عبد الفتاح أنه لابد من إعادة إحياء النفق وتجميل مداخله و جدرانه بصور كليوباترا وكتابة قصة المعبد علي الجدران بعدة لغات كما يمكن إستثماره سياحيا إستنادا لما أكده له فريق من الأمريكيين أن الميناء الشرقي الذي يطل عليه النفق هو أجمل خليج شوهد في العالم و يفوق خلجان الولايات المتحدة الأمريكية خاصة في ميامي و فلوريدا..

أما المشروع الثالث الذي يجري العمل فيه فهو نفق ميامي بمساحة إجمالية 3000 متر بتكلفة 35 مليون جنيه لحل مشكلة التزاحم المروري في تقاطع شارع خالد بن الوليد والكورنيش وزيادة أعداد المشاة خاصة المصيفين الذين يوجدون في هذه المنطقة بالإضافةلتوفير مسطحات تجارية تزيد علي 2000 متر لخدمة الناس, ويشمل المشروع إقامة نفق لنقل حركة المشاه أسفل الطريق وعمل 10 حارات مرور للإتجاهين بالإضافة للمشروع التجاري وسوف يتم العمل علي مرحلتين مع عمل طريق بديل لتحويل حركة المرور لضمان السيولة المرورية وقد بدأ هذا المشروع منذ 18شهرا وتوقف بسبب الخوف من حدوث أي تصدع للعمارات المجاورة فتم التغلب علي المشكلة بعمل حقن للتربة وسوف يتم الإنتهاء من المرحلة الأولي خلال أربعة أشهر, أما النفق الرابع فهو نفق سان إستيفانو الذي توقف العمل فيه حاليا بسبب مشكلة الصرف الصحي التي يتم الآن عمل دراسة فنية لمعالجتها.

ويضيف المهندس عوض أن تصميم هذه الأنفاق يتم بشكل حديث ليضم مسطحات كبيرة يمكن إستغلالها تجاريا وبارتفاع لايقل عن 3.5 متر وهي مكيفة بالكامل ومجهزة بأنظمة الإطفاء الذاتي والتهوية وتم تجهيز كل نفق بأربعة سلالم متحركة و مصعدين للمعوقين وإثنين آخرين للخدمة ودورات مياه للجنسين كما تم تخطيط مناطق إنتظار السيارات.

و في المرحلة الثانية من المشروع سيتم تنفيذ ثلاثة أنفاق أخري بمنطقة سان ستيفانو والشاطبي بجوار مقر جامعة الإسكندرية وبجوار مسجد سيدي بشر وقد تم اختيار المناطق بعد تكرار الحوادث المرورية بالطريق وبعد دراسة لتجنبها, وتوفير بديل آمن وجذاب لحركة المشاة ممايضمن الإقبال علي استخدامها في مختلف الأوقات والظروف وسوف تنقل هذه الأنفاق الإسكندرية نقلة حضارية وتجارية هي في أمس الحاجة إليها.

Safety Inspection Forms قائمة فورم كاملة للفحص و التفتيش عربى انجليزى

الاثنين، 16 أبريل 2012

هيئة الصحة في أبوظبي تحذر من استخدام مستحضرات تجميل تحتوي على الزئبق

محاضرة مميزة عن waste management ادارة المخلفات

بالصور.. 24 ساعة عصيبة بالسويس.. 40 سيارة تحاول السيطرة على حريق التنك "133".. "ضاحى": سنبدأ العمل الفعلى بعد إنهاء التبريد.. وحافظ سلامة السويس ستظل مدينة صامدة فى كل الأزمات


ما أشبه الليلة بالبارحة، هذا هو لسان حال المواطن بالسويس فلم يمر أكثر من 40 يوما على حادث انفجار شركة السويس لتصنيع البترول إلا وتشهد السويس انفجارا جديدا فى أكثر من 5 تنكات بترول ومخزن شركة النصر للبترول وهى من أكبر الشركات المصرية، ليدق جرس الإنذار لفتح ملف الإهمال بقطاع البترول، حيث تواصل قوات الحماية المدنية، محاولاتها للسيطرة على حريق شركة النصر للبترول، بمحافظة السويس، الذى اندلع مساء أمس، وأسفر عن مصرع وإصابة 24 شخصاً، وخسائر مادية تقدر بما يزيد على 50 مليون جنيه.

بدأ صباح يوم الحادث غطت سحابة سوداء سطح الشركة وعددا من الأماكن السكنية المحيطة، ومن جانبهم احتشد عدد كبير من المواطنين أمام مقر الشركة مع عدد من عمال الشركة الذين لم يتمكنوا من الدخول، بسبب رفض الشركة دخول أى عمال من الوردية الأولى دون الأمن الصناعى حتى يتم السيطرة على الموقف.

هذا وقد تكدس عدد كبير من محطات تزويد الوقود بجوار شركات البترول بطريق صلاح نسيم وعدد من المحطات داخل كردون المحافظة بحى السويس وفيصل، تكدسا لعشرات السيارات خاصة بعد انخفاض فى منسوب السولار بشكل ملحوظ بالمحطات.

وأكد مصدر مسئول بالسويس أن هناك إشاعة قوية انطلقت بأن السويس سوف تسحب جميع الوقود بالمحطات من أجل ضخها بالشركة المحترقة لعودة العمل بها وهو كلام عار من الصحة، موضحا أن الوضع بخير وأن وراء تكدس السيارات بهذا العدد الكبير هو انخفاض منسوب البترول "السولار– البنزين" بشكل غير كبير، وهناك عدد كبير من سيارات شحن المواد البترولية متوجهة لتزويد معظم المحطات وإنهاء هذه الأزمة خلال الساعات المقبلة.

وعقب ذلك قرر المهندس عبد الله غراب وزير البترول والمتواجد بمقر شركة النصر للبترول بالسويس لليوم الثانى لمتابعة السيطرة على الحريق، تشكيل لجنة فنية من الهيئة العامة للبترول وإدارة الدفاع المدنى والأمن الصناعى، لتحديد سبب انفجار واشتعال النيران، فيما يقرب من 5 تنكات بترول، بالإضافة للمخزن داخل الشركة، خاصة بعد أن ترددت أنباء عن أكثر من مسئول إدارى وفنى بالشركة عن وجود إهمال، وقد يكون السبب وراء الحريق "فعل فاعل" وهو ما رفض الإجابة عنه الوزير أو أى مسئول بمحافظة السويس.

وأكد المسئولون بالمحافظة أنهم سينتظرون قرار اللجنة الفنية وجميع تحقيقات النيابة والمباحث الجنائية، واللجنة الفنية لتأكيد ما السبب وراء اندلاع الحريق الهائل بالشركة والمستمر لمدة يومين؟.

فيما سادة حالة من الشلل بجميع المصالح الحكومية وشركات البترول بالسويس بسبب غياب عدد كبير من الموظفين، حيث شهد ديوان عام المحافظة غياب ما يزيد على 80% من الموظفين لم يحضروا للعمل.

وشهدت الجمعية التعاونية للبترول وشركة السويس لتصنيع البترول وعدد كبير من محطات الوقود غياب العمال بعد تردد عدد من الإشاعات أن وزارة البترول قررت إخلاء جميع الشركات للحفاظ عليها من دواعى الحريق، وهو ما نفاه أكثر من مصدر من عددت شركات أن العمل مستمر وهذه الإشاعات لا صحة لها، بالإضافة أنهم قاموا بالاتصال بالعاملين لحثهم على العودة للعمل من غد واستمرار العمل فى الورديات الثانية والثالثة، والتى ستبدأ ظهر اليوم، على جانب آخر ناشد محافظ السويس اللواء محمد عبد المنعم هاشم المواطنين بالتحرك بشكل طبيعى والعودة للمحافظة بعد أن غادر عدد كبير من المواطنين السويس خوفا على حياتهم.

وحضر لمقر الشركة الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، الذى أكد أنه تمت السيطرة على الحريق بالكامل، وما يجرى عمليات التبريد، وأنه يطمئن جميع أبناء السويس من داخل الشركة أن الوضع بخير وعلى المواطنين الذين غادروا المحافظة الرجوع وعدم الخوف، فالسويس محفوظة من الله ودائما ما يكتب على مدن الأبطال تحمل الكوارث والكفاح فى مواجهة الفساد والطغيان، موجها الشكر لرجال الدفاع المدنى الذين بذلوا أقصى مجهود أمس لإخماد النيران.

وقال المهندس هانى ضاحى، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول فى الهاتفى لـ "اليوم السابع" إن اللجنة الفنية المشكلة لمعاينة الشركة بدأت عملها وقامت بسؤال موظفى الأمن الصناعى، وفحص مكان الحريق وننتظر استكمال عملها ورفع تقرير عن الحادث لمعرفة أسباب الحريق.

وعن الخسائر قال إن الظاهر حتى الآن هو احتراق من 3 إلى 5 أطنان نفته وهو أحد المواد المصنعة للبنزين، وعن المصابين والقتيل قال سيتم علاج المصابين فى كبرى المستشفيات على نفقة الدولة، أما القتيل فسوف يصرف له تعويض خاص لأهله لن نفصح به، وقدم ضاحى الشكر لقوات الإطفاء المدنى ومحافظ السويس على ما بذلوه فى السيطرة على الحريق منذ عصر أمس السبت.

وأضاف أن الشركة بدأت عمليات التبريد بكافة المناطق التى شهدت مكان الحريق وسوف تعود جميع أجهزة والوحدات بالشركة ومعمل التكرير للعمل بعد 24 ساعة وهى المدة المحددة للتبريد وذلك خوفا على الشركة وحرصا على سلامة جميع الأجهزة والعمال، وأضاف صباح الإثنين سيتم الانتهاء من السيطرة على الحريق، مؤكدا ليس هناك مشاكل لتأخر العمل بالشركة حيث تشهد الشركة بشكل مستمر عمليات صيانة وتوقف الشركة للغد والمستمر منذ عصر السبت ليس به مشاكل وسنعاود العمل بكل كفاءة من الغد، وأضاف فيما يتعلق بسفن شحن البترول قل ستبدأ فى الدخول دون أى مشاكل وسوف تفرغ محتوياتها بميناء الزيتيات خلال الساعات القادمة.

وبعد ذلك عاودت النيران واشتعلت بشكل مكثف بالتنك رقم "133" عصر أمس الأحد الخاص بالنفته بشركة النصر للبترول، بعد السيطرة على الحريق بشكل كامل منذ ساعتين.

وكان التانك يحتوى على ما يقرب من 4 أطنان نفته وهو المادة المصنعة للبنزين، حيث أوضح مصدر مسئول بالشركة لـ "اليوم السابع" هناك خطورة من استمرار اشتعال النيران فى هذا التنك لقربه من كور الغازات التى تحتوى على سائل البوتاجاز وهى سريعة الاشتعال وفى حالة وصول النيران لها قد تنفجر، وهو ما يحدث كارثة على عكس التنكات التى لها أسقف تهوية وأسطح، أما كورات الغاز هى كورات ضغط واشتعال النيران بها قد يؤدى بكارثة حقيقية.

من جانبه قال العميد خالد بهجت مدير الدفاع المدنى بالسويس، إنهم يحاولون السيطرة على الحريق الجديد، مؤكدا أن هناك ما يقرب من 40 سيارة إطفاء داخل الشركة من 3 محافظات، فضلا عن سيارات القوات المسلحة والدفاع المدنى بالسويس.

وأضاف أنه عقب السيطرة على الحريق اشتعلت بعض ألسنة اللهب الصغيرة بالقرب من التنك، مما أدى إلى اشتعال النيران بشكل مكثف به ولكن المحاولات مستمرة للسيطرة عليه.

قال الدكتور حافظ الهوان مدير مستشفى السويس العام، إنهم لم يستقبلوا حالات جديدة منذ منتصف ليلة أمس نتيجة حريق شركة النصر للبترول، وأن الحالات التى استقبلتها المستشفى تبلغ 23 حالة ما بين اختناق وكسور بينهم قتيل لقى مصرعه متأثرا بصدمة عصبية حادة وحروق بنسبة 100% على أثر اشتعال النيران بجسده.

وأكد الهوان أن جميع المصابين غادروا المستشفى بعد إسعافهم، وأن الوضع مستقر، والمستشفى مازالت فى حالة استعداد قصوى حتى يتم الإعلان عن السيطرة على الحريق وسحب جميع سيارات الإسعاف من الشركة، والتأكد أنه لا يوجد أى خطر على العمال والدفاع المدنى.

وأضف الحريق نتج عنه إصابة عدد من قوات الحماية المدنية باختناقات بسبب التعامل مع الحريق وهم "عميد خالد محمود عبد العزيز 55 سنة مدير إدارة الحماية المدنية، عقيد، وأشرف محمود 52 سنة وكيل الإدارة، رائد، وأحمد عبد المجيد عويضة ضابط بالإدارة، نقيب، محمد صابر عبد السلام 30 سنة، ضابط بالإدارة، نقيب، محمد عبد السميع الشامى ضابط بالإدارة، أمين شرطة، سعيد إبراهيم سالم 35 سنة، أمين شرطة، مصطفى محمد مصطفى 30 سنة، أمين شرطة، أحمد ماهر على 30 سنة، أمين شرطة محمد على عبد الحميد 30 سنة، شرطى نزية أحمد نزية 32 سنة، شرطى، أحمد عبد الله هديوى 31 سنة، شرطى محمود حامد مصطفى، إدارة مرور السويس، بالإضافة إلى مجند يدعى "أحمد نيل محمد 22 سنة بالقوات المسلحة باللواء السابع الجيش الثالث الميدانى أصيب بكسر، وتم نقله إلى مستشفى عجرود العسكرى".

وأكد اللواء محمد عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أنه أعطى تعليمات مشددة لميناء الزيتيات والذى يقوده القبطان سعيد عطا مدير الميناء والذى يشكل غرفة عمليات طوارئ داخلها منذ أمس وهو والعاملون بالميناء بعدم دخول سفينتين الشحن البترولية "MAR MAR JAZZ – MASR JAZZ " والمحملتين بـ 15 ألف طن بوتاجاز سائل إلى رصيف الميناء واستمرار وجودها خارج الميناء بالغاطس الخارجى حتى يصدر خطابا رسميا من الهيئة العامة للبترول ومن إدارة الشركة بالسيطرة على الحريق بشكل تام وتأمين خطوط البترول بالشركة.

أوضح جاب الله أن هذا الإجراء الذى اتخذته هيئة الموانئ قد يعود بالسلب من تأخر دخول البوتاجاز وضخه بالسوق المصرى، ولكن فى الوقت نفسه هو قرار احترازى لأنه فى حالة دخول هذه الكميات دون تأمين ونظرا لاقتراب الميناء من الشركة بأمتار قليلة وحدوث اشتعال أو وجود مشاكل بخطوط البترول بسبب الحريق قد يحدث كارثة حقيقية وانفجار مدو لن يستطيع أحد السيطرة عليه.