أعلنت وزارة التربية والتعليم عن استحداث إدارة عامة للأمن والسلامة المدرسية في كل إدارات التعليم في السعودية،
وتضم إدارتين فرعيتين للطوارئ، وأخرى للسلامة المدرسية، وذلك للمحافظة على أمن وسلامة الطلاب والطالبات.وأكد لـ''الاقتصادية'' محمد سعد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم،
أن من مهام الإدارة الجديدة توفير المعلومة الدقيقة حول الأجواء المناخية، واقترح ما يمكن اتخاذه في مثل هذه الظروف، بما لا يتعارض مع الصلاحيات الممنوحة لمديري التربية والتعليم الخاصة بتعليق الدراسة من قبلهم.
وقال الدخيني: سيكون من مهام الإدارة الجديدة استقبال وتمرير ما يرد من معلومات من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن المتغيرات المناخية، وتلقي البلاغات واتخاذ الإجراءات المناسبة، وإعداد تقارير يومية عن الأحداث التي تحصل في الوزارة وفروعها خلال الـ24 ساعة.
يأتي ذلك تأكيداً لما نشرته ''الاقتصادية'' في وقت سابق بهذا الخصوص، حيث أكدت المصادر أن الوزارة على وشك الإعلان التفصيلي عن إدارة الأمن والسلامة، التي ستكون مسؤولة عن وضع الخطط والبرامج لذلك، إضافة إلى تخصيص مسؤول ومسؤولة في كل مدرسة للأمن والسلامة، وأن الوزارة تسعى لتدريبهم.
وقال المصدر إن هناك توحيدا لإدارة الأمن والسلامة في المدارس، وإن اللجنة المشكلة لهذا الغرض، أوضحت أن هناك عدم إلمام من قبَل مديري المدارس بإجراءات الأمن والسلامة.
ونص القرار الذي أصدره الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، على إنشاء إدارة عامة تحت مسمى ''الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية'' وترتبط تنظيمياً بمكتب الوزير، كما نص القرار على إنشاء إدارات ''للأمن والسلامة المدرسية'' في إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات وترتبط تنظيمياً بمديري إدارات التربية والتعليم.
وبين الدخيني أن وزير التربية اعتمد الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في جهاز الوزارة، الذي يضم إدارتين فرعيتين هما (إدارة الطوارئ، وإدارة السلامة المدرسية) فيما يشمل الهيكل التنظيمي لإدارة الأمن والسلامة المدرسية في إدارة التربية والتعليم قسمين هما (قسم الطوارئ، وقسم السلامة المدرسية)
وتهدف الإدارتان إلى المحافظة على أمن وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس والممتلكات التابعة لوزارة التربية والتعليم والمواقع التي تشرف عليها.وقال المتحدث الرسمي إن من ضمن مهام عمل الإدارتين الإعداد والإشراف على تنفيذ الخطط السنوية والاستراتيجية للطوارئ، والأمن والسلامة، والخطط التنفيذية لعمليات الإخلاء، وتمارين الإطفاء والإنقاذ الدورية في المنشآت التابعة لوزارة التربية والتعليم، التي تشرف عليه لضمان الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والطالبات، ومنسوبي ومنسوبات المدارس والممتلكات.
وأوضح الدخيني أن مهام الإدارة تطبيق اللوائح التي تحدد شروط وقواعد الأمن والسلامة الواجب توافرها في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، والمواقع التي تشرف عليها، وتنفيذ السياسات العامة للدفاع المدني، وتطبيق الأنظمة الخاصة بتوفير وتنفيذ متطلبات الوقاية والحماية من الحريق والخطط والمشاريع اللازمة لتنفيذها، إضافة إلى القيام بالجوالات التفتيشية الدورية على المدارس للتحقق من مدى جاهزيتهاً، تمهيداً للرفع بها للمديرية العامة للدفاع المدني.
وأشار إلى أن الإدارة ستنسق مع الجهات الأمنية، وما يحال إليها لإنهاء إجراءاتها، والاستعداد والمشاركة في حالات الطوارئ، والتنسيق الدائم مع الإدارات الأخرى في الوزارة وخارجها، فيما يخص الحوادث والكوارث الطبيعية التي قد تحدث لا سمح الله، وتطوير خطة التعامل لضمان المحافظة على المنشآت التابعة لوزارة التربية والتعليم التي تشرف عليها وما تحويه من أجهزة ومعدات.
وتضم إدارتين فرعيتين للطوارئ، وأخرى للسلامة المدرسية، وذلك للمحافظة على أمن وسلامة الطلاب والطالبات.وأكد لـ''الاقتصادية'' محمد سعد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم،
أن من مهام الإدارة الجديدة توفير المعلومة الدقيقة حول الأجواء المناخية، واقترح ما يمكن اتخاذه في مثل هذه الظروف، بما لا يتعارض مع الصلاحيات الممنوحة لمديري التربية والتعليم الخاصة بتعليق الدراسة من قبلهم.
وقال الدخيني: سيكون من مهام الإدارة الجديدة استقبال وتمرير ما يرد من معلومات من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن المتغيرات المناخية، وتلقي البلاغات واتخاذ الإجراءات المناسبة، وإعداد تقارير يومية عن الأحداث التي تحصل في الوزارة وفروعها خلال الـ24 ساعة.
يأتي ذلك تأكيداً لما نشرته ''الاقتصادية'' في وقت سابق بهذا الخصوص، حيث أكدت المصادر أن الوزارة على وشك الإعلان التفصيلي عن إدارة الأمن والسلامة، التي ستكون مسؤولة عن وضع الخطط والبرامج لذلك، إضافة إلى تخصيص مسؤول ومسؤولة في كل مدرسة للأمن والسلامة، وأن الوزارة تسعى لتدريبهم.
وقال المصدر إن هناك توحيدا لإدارة الأمن والسلامة في المدارس، وإن اللجنة المشكلة لهذا الغرض، أوضحت أن هناك عدم إلمام من قبَل مديري المدارس بإجراءات الأمن والسلامة.
ونص القرار الذي أصدره الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، على إنشاء إدارة عامة تحت مسمى ''الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية'' وترتبط تنظيمياً بمكتب الوزير، كما نص القرار على إنشاء إدارات ''للأمن والسلامة المدرسية'' في إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات وترتبط تنظيمياً بمديري إدارات التربية والتعليم.
وبين الدخيني أن وزير التربية اعتمد الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في جهاز الوزارة، الذي يضم إدارتين فرعيتين هما (إدارة الطوارئ، وإدارة السلامة المدرسية) فيما يشمل الهيكل التنظيمي لإدارة الأمن والسلامة المدرسية في إدارة التربية والتعليم قسمين هما (قسم الطوارئ، وقسم السلامة المدرسية)
وتهدف الإدارتان إلى المحافظة على أمن وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس والممتلكات التابعة لوزارة التربية والتعليم والمواقع التي تشرف عليها.وقال المتحدث الرسمي إن من ضمن مهام عمل الإدارتين الإعداد والإشراف على تنفيذ الخطط السنوية والاستراتيجية للطوارئ، والأمن والسلامة، والخطط التنفيذية لعمليات الإخلاء، وتمارين الإطفاء والإنقاذ الدورية في المنشآت التابعة لوزارة التربية والتعليم، التي تشرف عليه لضمان الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والطالبات، ومنسوبي ومنسوبات المدارس والممتلكات.
وأوضح الدخيني أن مهام الإدارة تطبيق اللوائح التي تحدد شروط وقواعد الأمن والسلامة الواجب توافرها في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، والمواقع التي تشرف عليها، وتنفيذ السياسات العامة للدفاع المدني، وتطبيق الأنظمة الخاصة بتوفير وتنفيذ متطلبات الوقاية والحماية من الحريق والخطط والمشاريع اللازمة لتنفيذها، إضافة إلى القيام بالجوالات التفتيشية الدورية على المدارس للتحقق من مدى جاهزيتهاً، تمهيداً للرفع بها للمديرية العامة للدفاع المدني.
وأشار إلى أن الإدارة ستنسق مع الجهات الأمنية، وما يحال إليها لإنهاء إجراءاتها، والاستعداد والمشاركة في حالات الطوارئ، والتنسيق الدائم مع الإدارات الأخرى في الوزارة وخارجها، فيما يخص الحوادث والكوارث الطبيعية التي قد تحدث لا سمح الله، وتطوير خطة التعامل لضمان المحافظة على المنشآت التابعة لوزارة التربية والتعليم التي تشرف عليها وما تحويه من أجهزة ومعدات.