تماشيا مع رؤيتها المؤسساتية الهادفة إلى أن تكون واحدة من أفضل شركات الألمنيوم الأولي العالمية، من ناحية الإنتاج والأسواق والموظفين والنتائج بحلول العام 2020، تسعى مؤسسة دبي للألمنيوم، دوبال، -المملوكة بالكامل لحكومة دبي، والتي يعد مجمع عملياتها بمنطقة جبل علي أضخم مصهر فردي لإنتاج الألمنيوم الأولي في العالم بإستخدام تقنية قضبان الأنود مُسبقة التجهيز-، بشكل متواصل نحو تحقيق الإمتياز بجميع جوانب عملياتها، الأمر الذي يعكسه بجلاء سعيها الحثيث نحو تحقيق النسبة "الصفرية" من الضرر بالبيئة والموظفين، والذي يتجسد في حرص دوبال الصارم على وضع سلامة موظفيها، كأولوية قصوى دون تهاون.
ويتأكد مسعى دوبال هذا عبر "جوائز دوبال للسلامة" التي يتم تنظيمها سنويا للإحتفاء بما حققته المؤسسة من إنجازات وتقدير وتكريم الموظفين بما يحفزهم على المحافظة على معدلات الأداء القياسية وتحديد أهداف جديدة، حيث تحرص جوائز السلامة بشكل خاص على تكريم وتقدير الإدارات وفرق العمل والمقاولين الذين يلعبون دورا كبيرا في الإرتقاء بسلوكيات السلامة، وبالتالي الإرتقاء بمعدل الأداء العام للسلامة في دوبال، وفي هذا الإطار، تم تكريم الفائزين بجوائز الدورة السنوية الثانية لـ"جوائز دوبال للسلامة"، على ما حققوه من إنجازات في العام 2012، خلال مأدبة عشاء أُقيمت بمركز دبي التجاري العالمي يوم الإثنين، 1 أبريل 2013، وحضرها نحو ألف من الضيوف والموظفين.
ويؤكد السيد عبدالله جاسم بن كلبان، الرئيس والرئيس التنفيذي لدوبال، على أن هدف المؤسسة هو الحفاظ على سلامة الموظفين في المقام الأول مشيراً إلى ما حققته دوبال من تقدم في تحقيق الهدف "الصفري" من الضرر في العام 2012 :"كان المعدل الإجمالي المسجل لتكرار الإصابة لكل مليون ساعة عمل بمجمع عملياتنا في جبل علي 3.26، وهو الإنجاز الذي يتماشى مع ما حققته دوبال من انخفاضات في الأعوام السابقة حيث سجلت المؤسسة معدل 4.21 في العام 2010، و3.64 في العام 2011، كما أنه أقل بنسبة 75% مقارنة مع معدل دوبال في العام 2004 والذي بلغ 13.2، علاوة على ذلك، بلغ معدل تكرار الوقت المفقود جراء الإصابة 0.22 في العام 2012، ما يمثل إنخفاضا بنسبة 90% مقارنة مع معدل العام 2004 البالغ 2.31، وعلى الرغم من أن تلك الأرقام تؤكد أننا نعمل في بيئة أكثر سلامة، فلا يعني ذلك أننا راضون كل الرضى، بل يتوجب علينا مواصلة وضع السلامة كأولوية قصوى".
جدير بالذكر أن جوائز دوبال للسلامة لهذه السنة تضمنت أربع فئات مختلفة عن فئات العام الماضي، حيث تضمنت جوائز هذه السنة، جوائز دوبال لسلامة الفريق، وجوائز الموظفين الأكثر نشاطا وسلامة، وجوائز الإنجازات، وجوائز المنطقة الأكثر تحسناً، وجائزة ممثل البيئة والصحة والسلامة، حيث مثلت مأدبة العشاء وحفل توزيع الجوائز تتويجا لسلسلة من الإجراءات الطويلة والمُفصلة التي إشتملت على تجهيز ترشيحات مختلف فئات الجوائز وإعاداد القوائم المختصرة للمتنافسين وآليات التحكيم من جانب لجنة من المُحكّمين، حيث تم تحكيم جوائز دوبال لسلامة الفريق هذا العام من جانب لجنة تحكيم خارجية ضمت ممثلين عن شركة الإمارات للألمنيوم، إيمال، SNC Lavalin و McDermot، ومجلس البيئة والصحة والسلامة وإينوك وأليكس للإنشاءات، وتضمنت فئة التقييم كلاً من مؤشرات التقدم والتأخر.
ويؤكد السيد عبدالله جاسم بن كلبان، الرئيس والرئيس التنفيذي لدوبال، على أن هدف المؤسسة هو الحفاظ على سلامة الموظفين في المقام الأول مشيراً إلى ما حققته دوبال من تقدم في تحقيق الهدف "الصفري" من الضرر في العام 2012 :"كان المعدل الإجمالي المسجل لتكرار الإصابة لكل مليون ساعة عمل بمجمع عملياتنا في جبل علي 3.26، وهو الإنجاز الذي يتماشى مع ما حققته دوبال من انخفاضات في الأعوام السابقة حيث سجلت المؤسسة معدل 4.21 في العام 2010، و3.64 في العام 2011، كما أنه أقل بنسبة 75% مقارنة مع معدل دوبال في العام 2004 والذي بلغ 13.2، علاوة على ذلك، بلغ معدل تكرار الوقت المفقود جراء الإصابة 0.22 في العام 2012، ما يمثل إنخفاضا بنسبة 90% مقارنة مع معدل العام 2004 البالغ 2.31، وعلى الرغم من أن تلك الأرقام تؤكد أننا نعمل في بيئة أكثر سلامة، فلا يعني ذلك أننا راضون كل الرضى، بل يتوجب علينا مواصلة وضع السلامة كأولوية قصوى".
جدير بالذكر أن جوائز دوبال للسلامة لهذه السنة تضمنت أربع فئات مختلفة عن فئات العام الماضي، حيث تضمنت جوائز هذه السنة، جوائز دوبال لسلامة الفريق، وجوائز الموظفين الأكثر نشاطا وسلامة، وجوائز الإنجازات، وجوائز المنطقة الأكثر تحسناً، وجائزة ممثل البيئة والصحة والسلامة، حيث مثلت مأدبة العشاء وحفل توزيع الجوائز تتويجا لسلسلة من الإجراءات الطويلة والمُفصلة التي إشتملت على تجهيز ترشيحات مختلف فئات الجوائز وإعاداد القوائم المختصرة للمتنافسين وآليات التحكيم من جانب لجنة من المُحكّمين، حيث تم تحكيم جوائز دوبال لسلامة الفريق هذا العام من جانب لجنة تحكيم خارجية ضمت ممثلين عن شركة الإمارات للألمنيوم، إيمال، SNC Lavalin و McDermot، ومجلس البيئة والصحة والسلامة وإينوك وأليكس للإنشاءات، وتضمنت فئة التقييم كلاً من مؤشرات التقدم والتأخر.