فــكر في الســلامة
الزملاء و الأصدقاء الأعزاء
هل فكرت في هذا الأسئلة من قبل؟
ما هي الأهمية التي تكمن في وضع خطط لمنع وقوع الحوادث في مواقع العمل؟
هل تعتقد أن برامج السلامة لمنع وقوع الحوادث قد وضعت فقط لتجنب الإصابات؟
هل تتبع إجراءات السلامة فقط لأنك تريد ذلك؟
أم أنك تقوم بذلك لتجعل شركتك و رؤساؤك في العمل راضون عنك و سعداء بك؟
أو ربما لأنه قد طلب منك أن تقوم بذلك و بناء عليه فأنت تؤدي ما يطلب منك اجتناباً للمشاكل !!
بالطبع هناك العديد من الأسباب التي تجعل شركتك تلزم موظفيها و عامليها بأن يؤدوا أعمالهم في إطار إجراءات السلامة وبشكل آمن. غير أنه و في الواقع يجب علي كل فرد أن يكون لديه أسبابه الخاصة التي هي أكثر أهمية من أن العمل بالشركة يتطلب ذلك. بمعني أنه يجب أن يكون لديك أسبابُ شخصية تجعلك تؤدي عملك بشكل آمن و ليس لمجرد أن العمل يتطلب ذلك.
فمثلاً أسـرتـك. ماذا تظنهم فاعلين من دونك إذا تعرضت لإصابة- لا قدر الله -؟ أليس هذا سبباً شخصياَ كافً لأن يجعلك تؤدي عملك بشكلٍ أمن حفاظاً علي أسرتك؟
ماذا عن هواياتك و اهتماماتك الشخصية؟ هل تعتقد بأنك ستكون قادر علي ممارسة هواياتك المفضلة و اهتماماتك الخاصة إذا تعرضت لإصابة – لا قدر الله - ؟
كل منا له أهدافه و طموحاته. و ما تقوم به و تؤديه في حياتك بشكل يومي ما هو إلا سبيل لتحقيق تلك الأهداف و الطموحات الخاصة بك.
فمثلاً قد تكون أهدافك و طموحاتك تربية الأولاد وتعليمهم تعليم جيد, أو ربما تسعي و تخطط لشراء منزل جديد, شقة, قطعة أرض, أو سيارة مثلاً.
أو ربما تسعي للزواج (ثاني) بعد توفير المبلغ اللازم لهذا الغرض, أو ربما تكون أهدافك هي الاستمتاع بوقتك و قضاء عطلة نهاية الأسبوع و الإجازات مع الأهل والأصدقاء.
أياً كانت أهدافك و طموحاتك في الحياة, فهي في النهاية تشكل قيمة خاصة بك أنت.
و هي مقترنة بمنهجك في الحياة و الأسلوب الذي تؤدي به في حياتك.
و ما تقوم به في حياتك كله قد يتهدم تماماً في لحظة إذا تعرضت لحادث.
إذاً فكل أحلامك و طموحاتك قد تذهب أدراج الريح و تتطاير كالدخان إذا تعرضت لإصابة و عجز – لا قدر الله - من جراء حادث.
إن برامج السلامة لمنع الحوادث قد وضعت لتساعدك علي تحقيق أهدافك وطموحاتك الخاصة, فهي لم توضع لتجعل من العمل أكثر صعوبة, أو أكثر بطأً, أو لأنها لوائح و تعليمات و قوانين يجب اتباعها.
أن برامج السلامة قد صممت و وضعت من أجلك أنت حتى تتمكن من تحقيق أهدافك و طموحاتك الخاصة.فمثلاً عندما يتم اعتراضك و توقيفك بسبب تصرف غير آمن تقوم به, فإن ذلك يحدث لمنع تعرضك للإصابة و مساعدتك عن طريق تحجيم المخاطر و إزالتها من العمل و كذلك لنتأكد من أنك ستعود إلي منزلك و أسرتك كاملاً و آمناً.
زميلي العامل
في كل مرة تلتحق بمشروعٍ جديد, في كل مرة تلتقط قطعة معدة لتعمل بها, في كل مرة تهمٌ بتشغيل معدة أو ماكينة
فكر في السلامة فهي أمراُ يعنيك أنت شخصياً.
ابحث عن المخاطر الكامنة في عملك و أعمل علي القضاء عليها قبل أن تقضي هي علي أحلامك و طموحاتك.
فلتجعل من السلامة أمراً شخصياً, اجعلها أحد أهدافك و طموحاتكو لهذا على العاملين بمجال السلامة استخدام كل سُبل الأقناع للعاملين لتطبيق إجراءات و تعليمات السلامة
لابد من استخدام صور و مقاطع الحوادث السابقة ليكون دليلاً و سنداً هاماً للعمل بشروط السلامة
أن الانسان من صنع الله و هو أغلى المخلوقات ميزنا الله بالعقول عن باقى المخلوقات
و الآن ......
ما دورك أنت تجاه السلامة ؟
هل تعتقد أن برامج السلامة لمنع وقوع الحوادث قد وضعت فقط لتجنب الإصابات؟
هل تتبع إجراءات السلامة فقط لأنك تريد ذلك؟
أم أنك تقوم بذلك لتجعل شركتك و رؤساؤك في العمل راضون عنك و سعداء بك؟
أو ربما لأنه قد طلب منك أن تقوم بذلك و بناء عليه فأنت تؤدي ما يطلب منك اجتناباً للمشاكل !!
بالطبع هناك العديد من الأسباب التي تجعل شركتك تلزم موظفيها و عامليها بأن يؤدوا أعمالهم في إطار إجراءات السلامة وبشكل آمن. غير أنه و في الواقع يجب علي كل فرد أن يكون لديه أسبابه الخاصة التي هي أكثر أهمية من أن العمل بالشركة يتطلب ذلك. بمعني أنه يجب أن يكون لديك أسبابُ شخصية تجعلك تؤدي عملك بشكل آمن و ليس لمجرد أن العمل يتطلب ذلك.
فمثلاً أسـرتـك. ماذا تظنهم فاعلين من دونك إذا تعرضت لإصابة- لا قدر الله -؟ أليس هذا سبباً شخصياَ كافً لأن يجعلك تؤدي عملك بشكلٍ أمن حفاظاً علي أسرتك؟
ماذا عن هواياتك و اهتماماتك الشخصية؟ هل تعتقد بأنك ستكون قادر علي ممارسة هواياتك المفضلة و اهتماماتك الخاصة إذا تعرضت لإصابة – لا قدر الله - ؟
كل منا له أهدافه و طموحاته. و ما تقوم به و تؤديه في حياتك بشكل يومي ما هو إلا سبيل لتحقيق تلك الأهداف و الطموحات الخاصة بك.
فمثلاً قد تكون أهدافك و طموحاتك تربية الأولاد وتعليمهم تعليم جيد, أو ربما تسعي و تخطط لشراء منزل جديد, شقة, قطعة أرض, أو سيارة مثلاً.
أو ربما تسعي للزواج (ثاني) بعد توفير المبلغ اللازم لهذا الغرض, أو ربما تكون أهدافك هي الاستمتاع بوقتك و قضاء عطلة نهاية الأسبوع و الإجازات مع الأهل والأصدقاء.
أياً كانت أهدافك و طموحاتك في الحياة, فهي في النهاية تشكل قيمة خاصة بك أنت.
و هي مقترنة بمنهجك في الحياة و الأسلوب الذي تؤدي به في حياتك.
و ما تقوم به في حياتك كله قد يتهدم تماماً في لحظة إذا تعرضت لحادث.
إذاً فكل أحلامك و طموحاتك قد تذهب أدراج الريح و تتطاير كالدخان إذا تعرضت لإصابة و عجز – لا قدر الله - من جراء حادث.
إن برامج السلامة لمنع الحوادث قد وضعت لتساعدك علي تحقيق أهدافك وطموحاتك الخاصة, فهي لم توضع لتجعل من العمل أكثر صعوبة, أو أكثر بطأً, أو لأنها لوائح و تعليمات و قوانين يجب اتباعها.
أن برامج السلامة قد صممت و وضعت من أجلك أنت حتى تتمكن من تحقيق أهدافك و طموحاتك الخاصة.فمثلاً عندما يتم اعتراضك و توقيفك بسبب تصرف غير آمن تقوم به, فإن ذلك يحدث لمنع تعرضك للإصابة و مساعدتك عن طريق تحجيم المخاطر و إزالتها من العمل و كذلك لنتأكد من أنك ستعود إلي منزلك و أسرتك كاملاً و آمناً.
زميلي العامل
في كل مرة تلتحق بمشروعٍ جديد, في كل مرة تلتقط قطعة معدة لتعمل بها, في كل مرة تهمٌ بتشغيل معدة أو ماكينة
فكر في السلامة فهي أمراُ يعنيك أنت شخصياً.
ابحث عن المخاطر الكامنة في عملك و أعمل علي القضاء عليها قبل أن تقضي هي علي أحلامك و طموحاتك.
فلتجعل من السلامة أمراً شخصياً, اجعلها أحد أهدافك و طموحاتكو لهذا على العاملين بمجال السلامة استخدام كل سُبل الأقناع للعاملين لتطبيق إجراءات و تعليمات السلامة
لابد من استخدام صور و مقاطع الحوادث السابقة ليكون دليلاً و سنداً هاماً للعمل بشروط السلامة
أن الانسان من صنع الله و هو أغلى المخلوقات ميزنا الله بالعقول عن باقى المخلوقات
و الآن ......
ما دورك أنت تجاه السلامة ؟