الخميس، 20 نوفمبر 2014

السلامة المرورية في مؤتمر

بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، بحث خبراء ومسؤولون مسائل متصلة بالسلامة المرورية في مؤتمر مشروع "إحلال الأمن والاستقرار" في لبنان.

إيلاف: نظّم مشروع "إحلال الأمن والاستقرار"، المموّل من الاتحاد الأوروبي في لبنان، مؤتمرًا بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي.

مقالات ودراسات

طرح المؤتمر، تحت إشراف خبراء بارزين في مجال السلامة المروريّة، عددًا من المقالات والدراسات ذات الصلة، أعدّها خبراء مشروع إحلال الأمن والاستقرار.
شارك في المؤتمر المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابرهيم بصبوص ممثلا بوفد برئاسة قائد وحدة شرطة بيروت العميد عبد الرزاق القوتلي وقائد منطقة الشمال العميد بسام الايوبي، وضباط من المديرية العامة للامن الداخلي، وممثل عن هيئة إدارة السير والآليات المركبات. كما تضمّن شهادات حيّة لأشخاص فقدوا أحد أفراد أسرتهم في حادث سير، فقرّروا المشاركة بنشاط في تحسين وضع السلامة المروريّة في لبنان، وسلّط الضوء على دور السلطات اللبنانية في وضع قواعد السلامة المروريّة، وفي اقتراح الحلول لتطوير شبكات الطرق، من أجل ضمان سلامة المواطنين من سائقي المركبات والدراجات والمشاة .

شرط مسبق

قال مارتشلينو موري، ممثل بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان إن الاتحاد يلعب دورًا كبيرًا لتعزيز السلامة المرورية، لأنها شرط مسبق لتسريع نقل الاشخاص والسلع، "ولا ينحصر مفهومها بالسائقين فحسب، فالمسؤولية تقع على عاتق اطراف عدة من السائقين إلى الشرطة والسلطات الوطنية ومرائب الصيانة ومحطات الوقود".
أضاف في كلمة ألقاها في المؤتمر: "يسعى المشروع إلى تنمية القدرة الوطنية لتعزيز قوى الامن الداخلي على المدى الطويل، وإلى ضمان الامن وتعزيز الاستقرار في البلد، ويشتمل على مكون كامل لتعزيز السلامة المرورية، والاهم أن نعتمد التثقيف والتوعية في المدارس. وكجزء من هذا المشروع، قمنا بتدريب مدربي حملة التوعية وطاقم من عناصر قوى الامن الداخلي، لخفض عدد وفيات الحوادث في لبنان، وهذا يتطلب مساعي جماعية، وانا واثق من أننا سنصل إلى النتيجة التي نرجوها".

وعقب تيري لامبوريون، رئيس فريق مشروع إحلال الامن والاستقرار، بالقول: "عناصر الامن الداخلي يؤدون دورًا أساس في السلامة المرورية، الامكانات الضئيلة لكن علينا الثناء على هذه الجهود، والذين يتدربون سيدربون عددًا كبيرًا من الناشطين، وهذه الجهود استثمار دائم ستزهر نتائجه".

إشكالية متعددة الأطراف

قال رامي سمعان، الخبير الرئيسي المشرف على قانون تنظيم حركة السير والسلامة المرورية، إن السلامة المرورية محسومة، "فهي اشكالية متعددة الاطراف، وتفعيل الرقابة يحتاج إلى توعية وانتباه لتترافق الرقابة مع التوعية. وصيانة البنى التحتية تسهم في تفعيل السلامة المرورية، نحن على مستوى محدود نقدم ما نقدمه، وعلينا أن نخلق جهودًا ونضافرها جميعًا، وعلينا تفعيل الشراكات بين المؤسسات الحكومية والمناطق كالبلديات مع المجتمع المدني".
وعرض النقيب ميشال مطران، رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامة في هيئة ادارة السير والاليات والمركبات، عمل الهيئة لناحية تحسين شروط السلامة المرورية، وشرح الفيلم الدعائي تحت عنوان "هيني تروح وما ترجع"، الذي يعرض لمخاطر السرعة الزائدة.

فرصة ذهبية

وتحدث البروفسور رمزي سلامة، مدير كرسي وماستر مؤسسة رينو وجامعة القديس يوسف في ادارة السلامة المرورية، عن الفرصة الذهبية اتي اتيحت للجامعة للاسهام في هذا المجال، عندما عرض كارلوس غصن، اللبناني الفذ الذي يحسب له حساب على الصعيد العالمي بصفته رئيس لثلاث شركات تصنع المركبات، اشهرها رينو ونيسان، على رئيس الجامعة تمويل مشروع جامعي لبناء القدرات الوطنية والعربية في مجال ادارة السلامة على الطرق.

وسلطت راندا حوش، الممثلة عن الاتحاد الاوروبي لضحايا حوادث السير، الضوء على دور الاتحاد في توعية الأسر والمجتمع بصورة عامة حول السلامة المرورية.

أرقام قياسية

وتحدث كامل إبرهيم، الخبير في السلامة المرورية، فقال: "بلغت أعداد ضحايا حوادث المرور في لبنان أرقامًا قياسية، ما جعل مأساة حوادث المرور مسلسلًا شبه يومي، يحصد العديد من الضحايا بوتيرة تصاعدية، فتشير إحصاءات قوى الأمن الداخلي إلى ارتفاع عدد الضحايا من 313 قتيلًا في العام 2000 إلى 649 قتيلًا في العام 2013، فيما تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية وجمعية يازا إلى سقوط أكثر من 900 قتيل سنويًا. وتتفاوت أرقام جرحى هذه الحوادث بين قوى الأمن الداخلي التي أحصت 6137 إصابة في العام 2013 والصليب الأحمر اللبناني الذي يتحدث عن 11552 إصابة ناتجة من حوادث المرور في العام نفسه".

مرصد وطني

واعتبر ابراهيم أن الخطوة الأولى والأساسية في تحسين السلامة المرورية تبدأ بتطوير نظم المعلومات من خلال إنشاء مرصد وطني للسلامة المرورية، "وهذا يتطلب إرادة سياسية من أصحاب القرار وتأمين الدعم اللازم للقوى الأمنية لتعزيز قدراتها لتتمكن من القيام بواجباتها على صعيد جمع المعلومات وتحليلها، وتحديد عوامل الخطر الحقيقية لرسم السياسات ووضع الخطط الكفيلة بخفض أعداد وفيات حوادث المرور في لبنان بما يتوافق مع انخراط لبنان في نشاطات الأمم المتحدة ضمن خطة عملها، لخفض وفيات حوادث المرور في العالم خلال العقد 2010 – 2020".

وعرض كل من نيللي علوان وعلي عبد الخالق شهادتيهما ومعاناتهما من فقدان أعزاء في حوادث سير. وتحدثا عن المساعي والجهود التي يبذلانها من أجل القيام بإصلاحات على المستوى الاجتماعي والمؤسساتي.

ظاهرة الدراجات النارية

في الختام، كانت كلمة العميد بسام الأيوبي، ممثلًا قوى الأمن الداخلي، فقال: "الحوادث لا تعتبر قضاءً وقدرًا، بل أخطاء ترتكب وتودي بحياة الأشخاص، والمسؤلون عن تخفيف الحوادث هم في المقدمة الأمن الداخلي ووزارة الأشغال بالاضافة إلى التوعية المفروض أن تدرس في المدارس".

وطلب الايوبي من ضباط مفارز السير التشدد في منع السائقين تحت تأثير الكحول من القيادة، وفي مكافحة السرعة الزائدة، معتبرًا أن من يقود مسرعا ليس بهاو بل أشبه بمجرم.

واشار إلى أن سلامة أرواح الناس أمانة بيد عناصر قوى الأمن الداخلي لذا يجب التشدد لمكافحة أي خلل.

وختم متمنيًا على وسائل الاعلام أن تسلط الضوء على مخاطر الدراجات النارية، التي وصفها بأنها المعضلة الكبرى، "حيث أن 90% منها غير مسجل، ويتسبب سائقو الدراجات بمأساة لهم ولغيرهم، فعلينا التشدد ومكافحة هذه الظاهرة".


الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

مطلوب للعمل بالسعودية

مشروع الأمــن و الســلامة في المدارس 2030

مشروع الأمــن و الســلامة في المدارس 2030
بين المدارس وبين الامن والسلامة توجد علاقة كبيرة وثيقة حيث ان وجود أطار يمنح المدرسة مستوى ثابت ومناسب من الامن والسلامة بمفهومها الخاص بالمجال التعليمى بحيث يوفر المتطلبات الأساسية و الضرورية التى يمُكن إدارة المدارس من خلال هذه التعليمات والارشادات والخطوط من تغيير المفاهيم الخاطئة و المتعلقة بعلوم الأمن و السلامة فى الوقت الحاضر بعد انتشاره و تطبيقه فى كثير من الدول و تكون فرصة مواتية ايضاً من جانب آخر و هو ايجاد مستوى من الامن والسلامه طبقاً للمعايير الدولية و التى توفر سبل الحمايه المطلوبه للتلاميذ للكثير من المواقف التى قد تتسبب فى اصابتهم او تعرضهم للأذى ، كما توفر للمدرسين و الاداريين جانب من المسئولية و المهام و التوجيه وخطوط للعمل للحفاظ على المستوى المطلوب من الامن والسلامة وايضا للحد من المشاكل التى يمكن ان تقع سواء من الحوادث او السلوكيات الخاطئة أوالسلبية داخل مدارسنا .
من أجل ذلك قمنا بعمل مشروعنا الأمن و السلامة فى المدارس .
للتواصل حول المشروع للتنفيذ أو الاستشارات أو الفحص للمدارس 
يرجى التواصل معنا على الايميلات التالية 
info@ictc.com.eg
chairman@ictc.com.eg
أو الاتصال على الأرقام التالية :
00201004415852
00201147999299
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا على الانترنت
www.ictc.com.eg

"كيف تحصل على وظيفة المدير التنفيذي في شركتك"

إصدار 8 نوفمبر بعنوان: "كيف تحصل على وظيفة المدير التنفيذي في شركتك"
 
إصدار بعنوان: "كيف تحصل على وظيفة المدير التنفيذي في شركتك"
خمسة وسبعون نصيحة تدعمك خلال الطريق

الناجحون غالبا ما يخططون للوصول الى اهدافهم. فبدون التخطيط الجيد لن تصل الى ما ترجوه. ولأن التجارب والخبرات هي الكنز الذي لا يقدر بمال. فإن الكتابات التي تهتم بنقل الخبرات العملية في المجال الاداري هي كتابات ايضا لا تقدر بمال. ورغبة منا في المساهمة في نقل هذه الخبرات فقد اخترنا هذه المادة المتميزة وقمنا بترجمتها رغبة في نقل الخبرات الى مجتمعنا الاداري العربي.
وهذا الاصدار يتناول موضوع في غاية الاهمية وهو كيف تحصل على وظيفة المدير التنفيذي في شركتك.
وتم تنسيق المادة في شكل نصائح عملية مختصرة تسهل للقارئ الالمام بها والاستفادة في مسيرته العملية نحو تحقيق الهدف .
لذلك يسعدنا أنا نقدم لكم هذه المادة الثرية آملين أن تجدوا فيها ما ينفعكم في مسيرتكم العملية

لتحميل كيف تحصل على وظيفة المدير التنفيذي في شركتك - خمسة وسبعون نصيحة تدعمك خلال الطريق
اتبع الرابط التالي:
 
لتحميل الإصدار - Download the edition
http://www.hrdiscussion.com/hr93576.html

حوادث الأطفال فى المدارس يناقشها معهد الطفولة بجامعة عين شمس

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

4 أسباب وراء ظاهرة شغب المدارس


أبرزها التراخي في تطبيق الضبط السلوكي .. تربويون لـ الراية:
4 أسباب وراء ظاهرة شغب المدارس
تخويف المعلمين بالخصومات والتقييم وتدريس النساء للبنين
مطلوب إعادة النظر في العقاب البدني وعودة لائحة الغرامات
وقوف المسؤولين في صف الطالب ضد المعلم يؤدي لاستفحال الظاهرة
  • لا بد من اختيار المعلم القائد القدوة القادر على احتواء الطلبة
  • على المدارس توظيف سلوكيات الطلاب إيجابيا بالتعاون مع الأسرة
  • استفحال ظاهرة الشغب بالمدارس يتطلب ردعا وعقوبات قوية
كتب - محروس رسلان:
عزا عدد من الخبراء التربويين انتشار ظاهرة الشغب بين طلاب المدارس إلى التراخي في تطبيق سياسة التقويم السلوكي من قبل المدارس والمجلس الأعلى للتعليم وتخويف المعلمين من نتائج أي سلوك يقومون به للحد من شغب الطالب كإنهاء عقودهم أو الخصم من رواتبهم أو تأثير ذلك على نتائج تقييم الأداء بالنسبة لهم، فضلا عن تدريس النساء لطلبة الصفين الخامس والسادس بالمدارس النموذجية وابتعاد المواطنين عن الميدان التربوي ما أدى للاعتماد على معلمين أجانب غير قادرين على ضبط الصف .. مطالبين بإعادة النظر في العقاب البدني في الحالات التي تستدعي ذلك وعودة لائحة الغرامات.

وشددوا على أهمية التوعية الكاملة عبر جميع وسائل الإعلام وعبر الحملات المكثفة باحترام العلم والمعلمين، فضلا عن اختيار المعلم القائد القدوة القادر على احتواء الطلبة والتعاون معه بتفاعل. وأوضحوا أن الخطوات التي يتم اتخاذها تجاه الطالب المشاغب هي الحديث مع الطالب داخل الصف واقناعه بخطئه أملا في أن يتم تسوية المشكلة داخل الصف، وعندما تستفحل الأمور تصل للمشرف الإداري أو الأخصائي الاجتماعي والنفسي وصولا إلى إدارة المدرسة، مؤكدين أن الاحترام أساس العلاقة بين الطالب وزملائه وبينه وبين معلمه وبينه وبين إدارة المدرسة.

واعتبروا أن الشغب بداية لمشكلة يجب مواجهتها قبل أن تضر المجتمع، مشيرين إلى أنه متى زادت الظاهرة فإنه يجب وضع قوانين رادعة إذا ما خرجت المشاكل عن المألوف لتضر بالمجتمع، مؤكدين أن سعي الطلاب للإضرار بالمعلم والزملاء والمدرسة لا يمكن السكوت عليه؛ حتى وإن أدى العقاب إلى الفصل.
في البداية، أكد الأستاذ راشد العودة الخبير التربوي موجه العلوم الشرعية بوزارة التربية والتعليم سابقا أن أول أسباب شغب الطلاب في المدارس واستشرائه بها يرجع إلى تدريس النساء لطلبة الصفين الخامس والسادس بالمدارس النموذجية، نظرا لأن إسناد تعليم الطلاب في هذه السن للنساء ليس في صالح الانضباط السلوكي، لأن المرأة لا تستطيع أن تقف في وجه هذا الناشئ، إضافة إلى التراخي في تطبيق سياسة التقويم السلوكي من قبل المدارس ومجلس التعليم، ولا شك في أن وقوف المسؤولين في صف الطالب ضد المعلم يؤدي إلى حدوث الظاهرة وانتشارها.

وأضاف أن ابتعاد المواطنين عن الحقل التربوي أدى إلى الاعتماد على معلمين من جنسيات مختلفة لا يقدرون على ضبط الصف وإدارته، فضلا عن التلويح بتهديد المعلمين بأن الضرب ممنوع، وإعلان ذلك في وسائل الإعلام؛ وتخويف المعلمين من نتائج أي سلوك للحد من شغب الطالب بإنهاء عقدهم أو الخصم من رواتبهم، أو تأثير ذلك على نتائج تقييم الأداء بالنسبة لهم.
وعن سياسة الضبط السلوكي أو ما يعرف باللائحة السلوكية، قال إن اللائحة تشتمل على بنود وإجراءات فعالة ولكن لا بد من اتخاذ إجراءين لتحقيق الهدف منها، أولهما أن تطبق في حينها تجاه الظواهر التي صدرت من أجلها، والآخر هو إعادة النظر في العقاب البدني حيث لم أجد إشارة واضحة باللائحة للعقاب البدني في الحالات التي يستدعيها.

وعن طرق الحلول، قال: لا بد من التوعية الكاملة عبر جميع وسائل الإعلام وعبر الحملات المكثفة لأهمية احترام العلم والمعلمين .. ولا بد من اختيار المعلم القائد القدوة القادر على احتواء الطلبة والتعاون معهم بتفاعل تكاملي تربوي، ويجب تطبيق اللائحة السلوكية بحذافيرها. ولا بد من إعادة النظر في جدوى استمرارية المدارس النموذجية، فالأفضل أن يدرس المعلمون للبنين، وتدرس المعلمات للبنات في كل المراحل التعليمية.

ويرى الدكتور أحمد النعمة رئيس قسم التوجيه الرياضي بوزارة التربية والتعليم الأستاذ المشارك بجامعة قطر سابقا أن المرحلة الإعدادية أو مرحلة المراهقة بشكل عام تحدث خلالها تصرفات شغب مختلفة ولكنها بطريقة بسيطة غير ضارة بالمجتمع. وقال: تحدث من قبل بعض التلاميذ المقصرين في واجباتهم والتزاماتهم، كما أن الطالب في هذه السن يحب الظهور ويكون الشغب أحد أسباب رسم هذه الصورة، ويجب على المدرسة أن توظف سلوكيات الطلاب إيجابيا بالتعاون مع الأسرة هذه الأمور الطارئة وتسعى لاحتوائها. ولا يجب أن يتعدى الشغب حدوده بحيث يضر بالمجتمع، وللأخصائي الاجتماعي والنفسي دور كبير في الحد من المشاكل السلوكية بالمدارس، حيث يحول له الطالب ليحدد الأسباب ويضع الحلول بالتعاون مع الأسرة، كما يجب أن نتفهم أن من خصائص المرحلة الإعدادية التعبير عن النفس ولفت الأنظار.

وأوضح أنه إذا استفحلت الظاهرة وزادت فلا بد أن يكون لها ردع وعقوبات قوية، وإذا كانت الظاهرة لا تؤثر على سير النظام التعليمي فيتم التعامل معها بالتعاون بين الأسرة والمدرسة. وشدد على أن الشغب بداية لمشكلة يجب مواجهتها قبل أن تضر بالمجتمع، مشيرا إلى أنه متى زادت الظاهرة فإنه يجب وضع قوانين رادعة إذا ما خرجت المشاكل عن المألوف لتضر بالمجتمع.
وقال إن سعي الطلاب للإضرار بالمعلم والزملاء والمدرسة لا يمكن السكوت عليه؛ حتى وإن أدى العقاب إلى الفصل .. ولا بد من تفعيل سياسة التقويم والانضباط السلوكي للطلبة بالمدارس حتى يتم ردعهم عن إحداث أية مشكلة تؤثر على سير العملية التعليمية، وحتى تزيد الظواهر السلبية أكثر، ولأنها إذا لم تطبق فليس لها قيمة.

أما الأستاذ إبراهيم الماس موجه العلوم الشرعية الأسبق بوزارة التربية والتعليم فقال إن هناك أسبابا للشغب تتعلق بالمدرسة وبالمعلم وبالطالب، موضحا أنه إذا كانت الأسباب من الطالب فهذا يعني وجود مشكلة لدى الطالب تؤدي به إلى أن يشاغب لإخراج الكبت الموجود في نفسه. وقد تكون المشكلة في ضعف شخصية المعلم وعدم وجود أداء جيد وسيطرة على الطلاب، كما أن مدير المدرسة هو الآخر يحتاج إلى قوة إدارة ليستطيع السيطرة على الأمور المختلفة والمشاحنات التي قد تحدث بين الطلبة. وشدد على أهمية أن تعكس ممارسات المدير عدم التفرقة بين الطلاب أو التمييز بينهم.
وأكد أن مجلس التعليم له دور مهم حيث من الممكن أن تتخذ المدارس إجراء قويا ويتم التراخي من قبل المسؤولين في المجلس؛ وإذا انتصر الطالب فلن يتم ردعه بعد ذلك حيث يصير متمردا بعدها ولن نتمكن من إيقافه عن حده.

وعن الحلول قال: لا بد من الجلوس مع الطالب لحل مشكلته ومعرفة ظروفه والاتصال بولي أمره، وعندما تبحث إدارة المدرسة عن المشكلة وتتواصل مع الأسرة فسيتم حلها في غالب الأمر .. العقوبات الزائدة عن الحد تضر بالطالب ويجب أن يكون العقاب متناسبا مع الإساءة وقبل العقاب يجب أن يكون هناك تهذيب، وتعاون بين المدرسة وولي الأمر ومجلس التعليم للقضاء على أية ظاهرة.
وتابع: لا بد من وجود عقاب ولكن لابد أن يكون أيضا متناسبا مع الخطأ، وقد يكون عدم تفعيل اللائحة هو السبب في وجود حالات شغب بالمدارس.

بدوره، قال الأستاذ خميس المهندي صاحب الترخيص مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين إن الشغب لا يتم داخل المدارس وإنما يقع غالبا خارج المدارس بعد نهاية الدوام، وفي هذه الحالات يتم استدعاء الجهات الأمنية وإبلاغ المجلس الأعلى للتعليم حرصا على أمن المجتمع وعلى سلامة الطلاب وحتى لا تخرج الأمور عن السيطرة. وأضاف: هناك في بعض المدارس قلة من الطلاب يحاولون التغطية على شرح المعلم داخل الصف، ويحق للمعلم استدعاء المشرف الإداري للتعامل مع هذا الطالب المشاغب، وإذا كررها الطالب يتم الاتصال بولي الأمر والتنسيق معه.
وعن الخطوات التي يتم اتخاذها تجاه الطالب المشاغب قال: يتم الحديث مع الطالب داخل الصف وإقناعه بخطئه ويتم تسوية المشكلة داخل الصف، وعندما تستفحل الأمور تصل للمشرف الإداري أو الأخصائي الاجتماعي والنفسي وصولا إلى إدارة المدرسة. وأضاف: الاحترام هو أساس العلاقة بين الطالب وزملائه وبينه وبين معلمه وبينه وبين إدارة المدرسة.

وتابع: أسباب الشغب في المدارس أحيانا تكون نفسية، واللائحة السلوكية واضحة ولكننا لا نريد أن نلجأ دائما إليها، حيث نتبنى الحوار البناء مع الطالب ونسعى إلى ترغيبه وتعريفه بأخطائه والاتصال بولي أمره قبل عقابه وهو نوع من التطبيق للائحة ولكن بطريقة تربوية. وأكد أن اللائحة مفعلة بالمدارس بما يعنيه لفظ التفعيل والطلاب يعرفون ذلك ولكننا حريصون على التعامل بروح القانون، حيث ننظر إلى الطلاب على أنهم أبناؤنا.

وعن صور الشغب في المدارس قال: الشغب صوره متعددة من الكلام أثناء شرح المعلم وإثارة الفوضى داخل الصف إلى التهريج من قبل بعض الطلاب وإحداث مشاكل داخل الصف، هناك شغب عبر التشابك بالأيدي أو إلقاء الكتب، وخلال فترة الفرصة قد تحدث مشاكل شغب في بعض المدارس إذا لم يتواجد أحد من المشرفين.

ويرى الأستاذ حسن الباكر صاحب الترخيص مدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين أن عدم وجود قوانين صارمة من المجلس وعدم وجود لائحة غرامات باللائحة السلوكية وراء وجود الشغب بالمدارس.

وقال: يجب أن تشدد العقوبات في حالات الاعتداء على المعلمين والعاملين بالمدارس، ويجب أن يكون هناك إدارة بالمجلس لدراسة الحالات النفسية والاجتماعية للطلاب.. لائحة الضبط السلوكي تمثل 60 إلى 70 % فقط لحل بعض المشكلات البسيطة في المدارس الهادئة.

وأشار إلى أن أسباب الشغب قد تكون أحيانا تافهة وقد يتعدى الشغب إلى باقي الطلاب إذا لم يتم احتواؤه، لافتا إلى أنه في بعض الأحيان لا يتم احتواؤه بسبب رعونة بعض الطلاب.

الأحد، 9 نوفمبر 2014

اليوم : 4 جهات تحذر: إهمال وسائل السلامة بالمدارس يسبب كوارث

زيادة الأحمال والتوصيلات الرديئة أبرز أسباب حرائق المنشآت التعليمية

4 جهات تحذر: إهمال وسائل السلامة بالمدارس يسبب كوارث

مطلوب اتخاذ تدابير وقائية لمنع تكرار الحرائق
ماجد الميموني، إبراهيم الجنيدي، الرياض - حائل


في الوقت الذي تزايدت فيه المخاوف من تعرض طلاب المدارس، لأضرار من اهمال اتباع وسائل السلامة في المباني التعليمية، وخصوصا عدم وجود مخارج وسلالم للطوارئ في أغلب المدارس، خاصة مدارس البنات، حذرت وزارة التربية والتعليم، والمديرية العامة للدفاع المدني، وجمعية مهندسي الوقاية من الحريق، وادارة الامن والسلامة في الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل من اهمال المدارس لوسائل السلامة.
وطالبت هذه الجهات في افادات لـ "اليوم" بضرورة تكاتف الجهود من أجل التصدي لكثير من المخاطر من اجل توفير السلامة للطلاب والطالبات داخل المدارس.
أهم الاسباب
وشددت وزارة التربية والتعليم على 33 الف مدرسة في كافة الادارات التعليمية في المناطق والمحافظات من التساهل في التعامل مع التيار الكهربائي، باعتباره اهم اسباب وقوع حوادث الحرائق والالتماسات الكهربائية في المنشآت التعليمية.
وقال لـ "اليوم" مدير عام الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي: "ان اسباب الحرائق في المنشآت التعليمية تتمثل في زيادة الاحمال الكهربائية اواستخدام التوصيلات رديئة الصنع وتركها لفترات طويلة موصولة بالتيار الكهربائي.
ولفت الى ان مديري ومديرات المدارس تقع عليهم مسئولية مضاعفة في ملاحظة تلك الاسباب وتوعية منسوبي ومنسوبات المدارس بالابتعاد عن تلك المسببات والوقاية منها.
واهاب الدكتور الحربي بكافة مديري ومديرات المدارس بتطبيق خطط الاخلاء وتعويد وتدريب الطلاب والطالبات عليها، حتى اذا تمت الحاجة لها لا سمح الله يكون الطالب والطالبة على قدر من الدراية والمعرفة بالخطوات التي يتبعها للخروج والابتعاد عن مصدر الخطر بكل هدوء.
تكدس الاثاث
وشدد الحربي على ضرورة ان تكون مخارج الطوارئ في مدارس البنين والبنات جاهزة وعدم اغلاقها اثناء وقت الدوام الرسمي. وقال: "مخارج الطوارئ وضعت لغرض معين وهو اخلاء المدارس من الطلاب والطالبات بشكل سريع، ونلاحظ في البعض من المدارس تحويلها لاماكن لتكدس الاثاث مما يلغي من فائدتها في حال حدوث مكروه لا سمح الله".
واشار الى ان مسئولية مديرات المدارس كبيرة في تهدئة المعلمات والطالبات والاداريات في المدارس في حال حدوث أي ظرف، واضاف: "مديرة المدرسة هي القائدة وصمام الامان لزميلاتها وطالباتها فمتى ما تعاملت بهدوء وحكمة مع أي حادث فان ذلك سينعكس على جميع من في المبنى المدرسي وتجاوز أي خطر بسلامة".
وقال: "دور مديري ومديرات المدارس كبير جدا في الاستعداد لمواسم الامطار من خلال تفقد وسائل الامن والسلامة ومعالجة أي ملاحظات قد يشاهدونها والتي من ابرزها تفقد المبنى المدرسي بصفة دورية والتأكد من نظافة "مرازيب المياه" لمظلات الافنية الداخلية من الاتربة لضمان عملها بالشكل الامثل اثناء هطول الامطار، اضافة للتأكد من نظافة مرازيب صرف مياه الاسطح وان فتحاتها في الاسطح تعمل لضمان تصريف المياه بالشكل السليم ومتابعتها بعد هطول الامطار لضمان عدم تجمع المياه بأسطح المباني المدرسية.
وأضاف الحربي: "ترد لإدارات الامن والسلامة في الادارات التعليمية في المناطق والمحافظات ملاحظات لأولياء الامور حول وجود فتحات الصرف الصحي غير محكمة الاغلاق في الشوارع المحيطة بالمدارس، وهو ما يشكل خطرا على الطلاب والطالبات خاصة في مواسم الامطار. فمطلوب من مديري ومديرات المدارس الرفع مباشرة بتلك الملاحظات حتى يتم التعامل معها من الادارات المختصة على وجه السرعة".
واكد الدكتور الحربي ان الميدان التربوي يفتقد للتدريب في مجال الامن والسلامة وهو ما تعكف عليه حاليا ادارته من خلال اعداد برامج تدريبية من خلال مشروع «تطوير» والتطوير الاداري في وزارة التربية والتعليم، وقال: "انتهت الادارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بوزارة التربية والتعليم حاليا من تدريب 150 من مديري ومسئولي الامن والسلامة في 45 ادارة تربية وتعليم من خلال معاهد التدريب التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني لتدريبهم على معرفة مفاهيم الاطفاء وطرق الانقاذ بالطرق الصحيحة.
واضاف: "نتقدم بالشكر الجزيل للإدارة العامة للدفاع المدني على تعاونهم وتخصيصهم لمثل هذه الدورات لمنسوبي الامن والسلامة في ادارات الامن والسلامة في الادارات التعليمية وسيعقب ذلك دورات متخصصة لمساعدات مديري الامن والسلامة".
وثمن الحربي الدعم الذي تتلقاه إدارة الأمن والسلامة من الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في إطار اهتمامه بسلامة الطالب والطالبة والمعلم والمعلمة في المنشأة التعليمية.
وبين أنه تم دعم إدارته بـ800 مليون لتوفير مستلزمات السلامة المدرسية، مشيرا إلى أنه تم تسليم المبلغ إلى إدارات التربية والتعليم ويأتي ذلك ضمن الدعم الكبير الذي تجده الادارة العامة للأمن والسلامة من قبل الامير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم للقيام بمسئولياته على اكمل وجه.
الهموم والعقبات
وفي شأن متصل، نقلت لجنة الطوارئ التابعة في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل اجتماعها الثاني في مدرسة ابتدائية الجزيرة بحائل برئاسة مدير عام التربية والتعليم الدكتور يوسف الثويني وبحضور أعضاء اللجنة العليا للأمن والسلامة بتعليم حائل ومدير وأعضاء لجنة الأمن والسلامة في مدرسة ابتدائية الجزيرة.
وتفقدت اللجنة الفصول الدراسية ووسائل الأمن والسلامة بالمدرسة واستمعت إلى الهموم والعقبات التي تواجه المدرسة فيما يخص الأمن والسلامة، كما ناقشت الطرق العلاجية ووضع بعض الحلول وطرق الأمن والسلامة في المدرسة وخطط الإخلاء وطريقة إخراج الطلاب وتدافعهم عبر السلالم وعمل خطط افتراضية وتدريبات للطلاب والطالبات وتثقيفهم في حال حدوث مخاطر لا سمح الله، وضرورة إشراك الدفاع المدني والهلال الأحمر في عمليات الخطط الافتراضية للمخاطر وكيفية التعامل مع الحريق وتعزيز ثقافة الأمن والسلامة لدى الطلاب والطالبات من خلال عمل نشرات تثقيفية وإعداد أفلام تثقيفية للأمن والسلامة وسرعة التواصل مع الدفاع المدني وضع مطبات صناعية ولوحات إرشادية عند خروج الطلاب والطالبات.
وأوضح مدير عام التربية والتعليم الدكتور يوسف الثويني أن الهدف من عقد الاجتماع في المدارس هو تعزيز العلاقة بين اللجان والميدان التربوي ومقابلة مدراء المدارس والعاملين في الميدان التربوي للوقوف على المعوقات والمخاطر وطرق علاجها، واستشعار القائمين بالميدان التربوي والتعليمي بأهمية الأمن والسلامة داخل المدرسة والعمل ضمن فريق واحد من اجل تثقيف الطالب والطالبة وولي الأمر، وتدريب منسوبي المدرسة على كيفية التعامل مع الأحداث الطارئة مؤكدا أن الجميع شريك بهذه وأن العمل جماعي موضحاً انه سيكون هناك العديد من الاجتماعات في المدارس طوال السنة.
من جهته اشار فهد الراشد مدير ادارة الامن والسلامة في الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل الى ان ادارته بدأت منذ مطلع العام الدراسي بتطبيق خطة الامن والسلامة، التي تهدف لإيجاد مناخ امني وصحي للطلاب والطالبات في المدارس مع اخذ الاحتياطات اللازمة من خلال جولات تفقدية للتأكد من سلامة أدوات ووسائل الامن والسلامة ومخاطبة الادارات المعنية لمعالجة أي خلل وإقامة دورات إسعافية لمديري ومديرات ومشرفي ومشرفات الامن والسلامة وتدريب موظفي الامن والسلامة على عمليات الانقاذ واقامة خطط اخلاء وهمية لجميع مدارس البنين والبنات، وتوزيع مطويات ومنشورات توعوية لجميع المدارس اضافة لوضع قاعدة بيانات كاملة للمدارس تشتمل على ارقام جولات وهواتف واحداثيات المدارس.
الى ذك أكدت مديرية الدفاع المدني، أن أبرز المتطلبات الوقائية الستة للحماية من الحريق في مباني التعليم تكمن في صلاحية المباني من الناحية الإنشائية لاستعمالها في الأغراض التعليمية، وحساب مسافة الانتقال والمسافة المباشرة لمباني التعليم، ومعدات مكافحة الحريق لمباني التعليم حسب الفئة والارتفاع والتصنيف الإنشائي، وتوزيع معدات الإنذار من الحريق في مباني التعليم، والخدمات الهندسية الخاصة بالوقاية في مباني التعليم.
الاتجاه الصحيح
من جهته قال لـ "اليوم" رئيس جمعية مهندسي الوقاية من الحريق المهندس علي مختار: «إن تأسيس إدارة السلامة المدرسية في وزارة التربية والتعليم خطوة في الاتجاه الصحيح»، مطالبا بتكثيف الحملات التفتيشية على المدراس بالمراقبة على ادوات المكافحة وادوات الإنذار.
ودعا المهندس مختار، كافة القطاعات التعليمية في المملكة وفي مقدمتها الجامعات والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب التقني لتأسيس إدارات للسلامة والوقاية من الحرائق وتوفير الميزانيات اللازمة لتنفيذ اشتراطات السلامة، مشيرا الى أن "الإشكالية تكمن في المباني المستأجرة وليس المباني النموذجية".
وطالب بتفعيل كود البناء في مباني المدراس لما يحتوي من المواصفات العالمية والمحلية في ادوات السلامة وانظمتها من الحرائق، بالإضافة إلى أهمية دور التوعية من قبل المعلمين في المدراس على حد قوله.
وأكد رئيس الهيئة السعودية للمهندسين المهندس حمد الشقاوي على التنسيق ما بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم والدفاع المدني، بشأن تفعيل أدوات السلامة في مباني المدارس مبينا أن الهيئة جهة استشارية وتعمل مع الجهات المختصة على خطوات مستقبلية إيجابية بهذا الجانب".
وأفاد المهندس الشقاوي، أن وزارة التربية والتعليم أنشأت إدارة السلامة المدرسية وهذه خطوة إيجابية، مطالبا بأن تحذو كافة الجهات الحكومية حذو وزارة التربية والتعليم في هذا الاتجاه.
«الدفاع المدني» : 6 متطلبات للوقاية من الحرائق
ودعا الدفاع المدني، بالتقيد بتعليمات السلامة والعمل على تنفيذها بدءاً من المنزل وحتى الوصول إلى المدرسة، والمساعدة على تحقيق ذلك من خلال الجهود الفردية والجماعية، ومن هذه التعليمات : الاستخدام الصحيح للصعود والنزول من المركبة، توفير طفاية حريق في كل مركبة، التقيد بتعليمات السلامة في المباني والمختبرات، التعرف على مخارج الطوارئ، التعرف على نقاط التجمع في الحالات الطارئة، التعرف على الاستخدام الصحيح لمعدات الإطفاء، التدريب على الإسعافات الأولية، عدم التدافع والتزاحم عند الانصراف والهروب أثناء الخطر .
وأضافت مديرية الدفاع المدني، بأن توفير شروط السلامة في المدراس يعتبر من أهم الأمور التي يحرص عليها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، والتي عودتنا على الاستجابة الفورية، وذلك تحقيقاً للآتي : سلامة الأسرة التعليمية، سلامة المباني والمرافق التعليمية، نشر ثقافة السلامة بين كافة شرائح المجتمع وخاصة الأسرة التعليمية، والاستفادة من بـــــرنـــامج ( أصدقاء السلامة ) بالمدراس الذي حرص الدفاع المدني لاختيار عدد من الطلبة والطالبات الراغبين في العمل التطوعي للمشاركة في مجموعات السلامة، و بالإضافة إلى التأكيد على إبراز أهمية السلامة في المناهج والمقررات الدراسية كما حددها نظام الدفاع المدني الصادر منذ عام 1406هـ .
وأوضحت مديرية الدفاع المدني، أن أهم الأمور التي تسعى إلى تحقيقها في المدارس، هي توافر شروط وتعليمات السلامة العامة في كافة المباني والفصول الدراسية والتي تتمثل في الآتي : شبكات الإطفاء الآلي، مآخذ المياه اليدوية، طفايات الحريق، مخارج الطوارئ ومدلولاتها، خطط الإخلاء والإيواء، وبرامج التدريب على استخدام وسائل السلامة، مشيرة بقولها: " إن هذه الشروط تم إبلاغ وزارة التربية والتعليم بها منذ وقت مبكر حتى تتمكن الوزارة وفروعها من توفيرها وصيانتها والتدريب على استخدامها".
image 0
أسباب عديدة وراء وقوع حوادث الحرائق بالمدارس
image 1
الدفاع المدني يباشر حريقاً في إحدى مدارس الدمام