الخميس، 26 مارس 2015

خبير تربوي: يجب إصدار قانون لمنع العنف في المدارس



أكد كمال مغيث، الخبير التربوى، أنه يؤيد إصدار قانون يقضى بفصل الطالب حال تكرار تعديه على المعلم.

وأضاف مغيث في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أنه لا يجوز فصل الطالب لمجرد تعديه على المعلم، وعدم فصل المعلم الذي يعتدى على الطالب، مشيرا إلى أن العملية التعليمية في حاجة إلى دراسة شاملة لكى تصبح المدرسة شاملة الأمن والسلام للمعلم والطالب.

وأشار مغيث، إلى أن الأمر أكبر من إصدار قانون بفصل الطالب الذي يعتدى على المعلم، مؤكدا أنه من الممكن أن يستغل المعلم هذا القانون بشكل آخر، لذلك يجب أن يكون هناك رؤية لها أبعاد قانونية وثقافية وتربوية للقضاء على العنف داخل المدرسة المصرية.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن إعداد قانون جديد يقضى بأن يعاقب الطالب بالفصل النهائى من المدرسة في حالة ثبوت إساءته أو التعدى على المعلم أو أي من العاملين بالمدرسة أو إتلاف أثاثها. 

الرافعي يؤكد دور مجلس الآباء والمعلمين في الرقابة الشعبية على المدارس | أخبار مصر- جريدة الوادي

الخميس، 19 مارس 2015

الحربي: نسعى إلى تحقيق الأمن لـ 5 ملايين طالب وطالبة و700 ألف معلم ومعلمة

الحربي: نسعى إلى تحقيق الأمن لـ 5 ملايين طالب وطالبة و700 ألف معلم ومعلمة

وكيل إمارة نجران يفتتح اللقاء أمس
أكد مدير عام الأمن والسلامة في وزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي أن إدارته تسعى إلى تحقيق الأمن والسلامة لنحو 5 ملايين طالب وطالبة، إلى جانب 700 ألف من منسوبي وزارة التعليم. جاء ذلك على هامش اللقاء الدوري لإدارات الأمن والسلامة المدرسية في المملكة، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم في منطقة نجران، وافتتحه وكيل إمارة المنطقة عبدالله القحطاني أمس.
 وقال مدير عام التعليم في المنطقة ناصر المنيع إن وزارة التعليم تستثمر في رأس المال الفكري للوطن، مشيراً إلى أن «مسؤوليتنا تجاه الأمن والسلامة تبدأ من البيت ثم تكمله المدرسة، كما أن الأمن ليس فقط في مجال الرقابة والحراسة، فقد أصبح علما يدرس في كافة الجامعات العالمية».
وقال مدير عام الأمن والسلامة المدرسية في وزارة التعليم ماجد الحربي إن اللقاء الذي تستضيفه نجران، سوف تتبعه لقاءات أخرى في مختلف المناطق، حيث ستقام ندوة كبرى عن المفهوم الشامل للأمن والقضايا الأمنية التي تؤرق المدارس مثل السرقة والتفحيط وترويج المخدرات وحوادث الدعس أمام المدارس في الثاني من شهر رجب المقبل. بعدها قدم نخبة من طلاب التعليم العام والأطفال أوبريت «سلامتنا.. منهج وفكر»، نال استحسان الحضور، وكرم وكيل الإمارة الجهات الداعمة والمشاركة في دعم برامج المناسبة، وكانت الفعاليات قد بدأت باستقبال المشاركين من كافة الإدارات التعليمية من الجانب الرجالي وعبر الدائرة المغلقة للجانب النسائي، ثم قدم مدير شرطة نجران اللواء يحيى الزهراني ورقة عمل تحدث فيها عن أهمية تحقيق الأمن والسلامة في المدارس والتعاون الكبير من مختلف الجهات الأمنية والقائمين على التعليم العام لتحقيق الأهداف، بعدها قدم مدير الدفاع المدني في المنطقة اللواء جمعان الغامدي ورقة عمل أكد فيها أن العلاقة بين الدفاع المدني وإدارات التعليم بمختلف المناطق والمحافظات لم تكن وليدة اليوم، من حيث التنسيق الدائم ما بين الجهتين حيال ما تم من تدريب لمنسوبي ومنسوبات التعليم عن طريق الدائرة التليفزيونية للتعريف بأعمال الدفاع المدني وطرق الإخلاء ومحاذير وعوائق في المدارس، وفي الفترة الثانية من الفعاليات، ألقى المستشار في إدارة الحريق في أرامكو السعودية مزهر القحطاني ورقة عمل عن الأساليب الحديثة في مكافحة الحرائق، ثم ورقة عمل عن عقود صيانة المباني وتجهيزات السلامة المدرسية، كما قدم مشرف الإعلام التربوي في الوزارة عبدالله القحطاني مذكرة عن دور الإعلام في تعزيز الأمن والسلامة، ثم قدم مساعد مدير عام المشتريات بالوزارة هملان الهملان آلية عن بنود ميزانية السلامة وترسية العقود.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٢٠٠) صفحة (٧) بتاريخ (١٨-٠٣-٢٠١٥)

إلزام مشرفي الباصات بمعايير الأمن والسلامة

بحث الشكاوى المتعلقة بالسائقين .. مجلس التعليم لـ الراية:

إلزام مشرفي الباصات بمعايير الأمن والسلامة

إلزام مشرفي الباصات بمعايير الأمن والسلامة

الدوحة- الراية:
أكد المجلس الأعلى للتعليم إصدار تعاميم وتوجهات لأصحاب التراخيص للتنبيه على المشرفين والمشرفات المتواجدين في الباصات بضرورة أخذ الحيطة والحذر والتقيد بنظام الأمن والسلامة المتوفرة داخل الباصات.
وأشار إلى تحميل إدارة المدرسة ومشرفي ومشرفات الباصات المعينين مسؤولية ضبط حركة الطلاب داخل الباصات عند النزول والصعود وإلزام إدارات المدارس بمحاسبة المشرفين في حال وجود أي تقصير منهم.
وأكد المجلس في تعقيب على ما نشرته الراية في 10 مارس الجاري تحت عنوان "حزام الأمان ديكور في باصات المدارس" حرص المجلس الأعلى للتعليم عند تعاقده مع شركة مواصلات "كروة" لنقل طلبة المدارس المستقلة، على ضرورة تواجد كافة وسائل الأمن والسلامة في جميع الباصات التي تنقل الطلبة والطالبات، خاصة أحزمة الأمان للسائق والتي هي متاحة حاليا في جميع مقاعد الباصات.
وشدد المجلس على التعامل بشكل فوري مع أي شكوى تتعلق بسائقي الباصات فور ورودها بالتنسيق مع شركة كروة فإذا ثبت وجود أي تقصير أو تجاوز من أي سائق يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل قسم النقليات والشركة بصورة متدرجة وقد تصل إلى إنهاء خدمات السائق بعد الإنذار والإجراءات السابقة .
وأشار إلى عقد شركة كروة دورات مستمرة لسائقيها ليتم تدريبهم على الإسعافات الأولية قبل قيادتهم الباصات التي تنقل الطلاب والطالبات.
كان عدد من أولياء الأمور قد دعوا إلى ضرورة إعادة النظر في عوامل الأمن والسلامة داخل باصات المدارس، لافتين إلى واقعة باص المدرسة الطائش والتي نشرتها الراية بالصور وتظهر قيام سائق المدرسة بالقيادة بسرعة كبيرة مرتكباً عدة مخالفات مرورية روعت الطلاب وقائدي السيارات.
وأكدوا لـ الراية أهمية إلزام جميع الطلاب بربط أحزمة أمان لحماية الطلاب من الصدمات خلال الحوادث، لافتين إلى أن عدم متابعة المشرفين والمشرفات لاستخدام الطلاب لحزام الأمان يهدد سلامة الطلاب ويحملهم المسؤولية القانونية عند حدوث مكروه لأبنائهم.

بالكويت الحادثة الثانية في أقل من أسبوع مصرع عامل وإصابة 4 في انهيار سقف مسجد قيد الإنشاء

الحادثة الثانية في أقل من أسبوع

مصرع عامل وإصابة 4 في انهيار سقف مسجد قيد الإنشاء

جانب من عملية انقاذ العمال (الاطفاء)
جانب من عملية انقاذ العمال (الاطفاء)

الوزير ابل يستمع الى شرح حول الحادث من العقيد خليل الأمير
الوزير ابل يستمع الى شرح حول الحادث من العقيد خليل الأمير
محمد إبراهيم
لم يمض اسبوع على حادث انهيار سقف بناية قيد الإنشاء في منطقة السالمية راح ضحيته عاملان مصريان، تكررت المأساة نفسها أمس في منطقة صباح الأحمد، حيث انهار سقف مسجد قيد الإنشاء، واسفر عن وفاة عامل مصري وإصابة 4 اخرين نقلوا الى المستشفى لتلقي العلاج.
تفاصيل الواقعة الجديدة ان بلاغاً ورد الى عمليات الإدارة العامة للإطفاء عند الساعة 9:13 دقيقة صباحا يفيد بوقوع حادث انهيار سقف مسجد على عدد من العمال، فهرعت فرق من مراكز الوفرة والإنقاذ الفني والإسناد بقيادة الرائد ايمن المفرح والرائد فهد العجمي حيث وصلت اول فرقة اطفاء في غضون دقائق.
وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال 4 عمال مصريين من تحت الانقاض، وتسليمهم لفنيي الطوارئ الطبية حيث جرى نقلهم الى المستشفى للعلاج.
وحاول رجال الإطفاء انتشال عامل مصري كان محشورا تحت الأنقاض وهو على قيد الحياة، وتمكنوا من رفع الصخور والأخشاب وكوم من الحديد، لكنه لفظ أنفاسة الأخيرة في الموقع وفارق الحياة متأثرا بإصاباته التي لحقت به جراء الانهيار.

لجنة تحقيق
من جانبه، اعرب وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر ابل عن بالغ الحزن والالم لوفاة احد العاملين واصابة اربعة اخرين في شركة مقاولات تعمل في تنفيذ مشروع مدينة صباح الاحمد السكنية اثناء صب الخرسانة لسقف احد المساجد قيد الانشاء في المشروع.
وقال الوزير ابل لـ «كونا» أمس ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية شكلت لجنة تحقيق لتحديد كيفية وقوع هذا الحادث الاليم واسبابه، خصوصا ما يتعلق بعدم الالتزام باتباع شروط الامن والسلامة التي يجب اتباعها في مثل هذه الحالات.
واكد ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية ستتخذ فور انتهاء اللجنة من عملها كل الاجراءات القانونية بحق الجهة المسؤولة عن هذا الحادث بهدف محاسبة المتسبب في الحادث ولمنع تكراره في المستقبل.
وتوجه الوزير ابل الى اهل واقارب العامل بالتعزية، داعيا الباري عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته متمنيا للمصابين الاربعة الشفاء العاجل في اقرب وقت.
وعبر عن خالص شكره لرجال الادارة العامة للاطفاء ووزارة الداخلية وادارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة على جهودهم وسرعة تجاوبهم وتعاملهم مع الحادث.

الإطفاء: إجراءات السلامة غائبة
عبر مدير العلاقات العامة والإعلام العقيد خليل الامير عن اسفه لتكرار مثل تلك الحوادث، حيث لم يمض اسبوع واحد على حادث انهيار حصد حياة عاملين مصريين، وتكرر نفس الحادث وحصد حياة عامل اخر. واضاف: عدم توافر جوانب الأمن والسلامة سبب وقوع هذا الحادث، مطالبا الجهات المختصة بعدم التساهل في تطبيق القانون تجاه هذه الشركات التي لا تراعي الله سبحانه وتعالى في عملها وتكون النتيجة مأساة.
جريدة القبس 

الجمعة، 13 مارس 2015

بالفيديو.. أقوى حوادث الطرق الروسية


يظهر الفيديو مجموعة من أقوى الحوادث المرورية التي وقعت مؤخرًا على الطرق الروسية، حيث تسجل كاميرات شركات التأمين المثبتة على السيارات في روسيا حوادث مرورية عنيفة بشكل يومي ويتم نشرها عبر موقع يوتيوب لتتناقلها بعد ذلك المواقع العالمية.
وتتواصل محاولة السلطات الروسية للحيلولة دون وقوع حوادث السير أو الحد منها، وكان آخرها مطلع هذا الشهر (مارس 2015)، حيث كشفت "روس أوتودور" هيئة طرق السيارات الروسية أن محرك البحث الروسي "ياندكس" قام بوضع منظومة تتوقع الطرق التي ستشهد حوادث خلال 4 ساعات.
وتعتمد المنظومة الجديدة على معلومات مراكز الشرطة والأرصاد الجوية التي تربط بخرائط ياندكس، ويقوم رجال المرور بالتعامل مع الأمر بتحويل حركة السير بعيدًا عن الطرق التي يحتمل أن تشكل خطورة على المركبات وذلك لتفادي الحوادث العنيفة.https://youtu.be/u13cDmKpo-4

تطبيق «البصمة» في المدارس... ضرورة أم عدم ثقة بالمعلمين؟ | Al Jarida | الجريدة | Newspaper | Kuwait

محليات / تطبيق «البصمة» في المدارس... ضرورة أم عدم ثقة بالمعلمين؟

تطبيق «البصمة» في المدارس... ضرورة أم عدم ثقة بالمعلمين؟



السبت 14 مارس 2015 - الساعة 00:01
كتب الخبر: فهد الرمضان
تباينت آراء المعلمين والمعلمات حول توجه وزارة التربية إلى تطبيق نظام البصمة في إثبات الحضور والانصراف للعاملين في المدارس، من هيئات تعليمية وإدارية، حيث يؤيد البعض الفكرة، على اعتبار أنها تنهي حالة الفوضى والتسيب من بعض المعلمين، الذين تتساهل معهم إداراتهم المدرسية في تطبيق العقوبات، بينما يرى آخرون أن تلك الخطوة تعكس حالة من عدم الثقة بين الوزارة والمعلم الذي يفترض أن يحصل على هذه الثقة، ليتمكن من إنجاز مهمته في صناعة الأجيال.
«الجريدة» استطلعت آراء بعض العاملين في الحقل التربوي من معلمين ومديرين ومديرين مساعدين، حول عزم الوزارة اعتماد «البصمة» في إثبات الحضور والانصراف، وفي ما يلي التفاصيل:

بداية، قالت مديرة مدرسة شيخان الفارسي وفاء الصقعبي إن نظام البصمة له ايجابياته وسلبياته، موضحة أن أهم الايجابيات تتمثل في إثبات الحضور والانصراف بدقة، ودون تدخل بشري، مما يمنع أي تلاعب في هذا الصدد.
وأضافت، أن الفكرة جيدة، لكنها لن تكون الحل السحري الذي سيقضي على مشاكل تأخّر وغياب بعض المعلمات اللاتي سيلجأن إلى عدة طرق أخرى بهذا الخصوص، ومنها على سبيل المثال، الحصول على إجازات مرضية إضافة، فضلاً عن حقها كموظفة في الحصول على استئذانات، ولها عدد معين من ساعات التأخير، بالتالي لن تكون المسألة مجدية بهذا القدر الذي تعوّل عليه الوزارة.
وذكرت، أن المعلم والمعلمة، يجب أن يتحليا بالوازع الداخلي والرغبة في إتقان العمل حتى نحصل منهما على نتيجة ملموسة في تربية وتنشئة الأبناء في المدارس وزيادة تحصيلهم العلمي، وإلا فإن تشديد الرقابة وفرض آليات متابعة جديدة لن يكونا أمراً حاسماً لناحية الالتزام بقدر ما ستكون كذلك الرقابة الذاتية النابعة من المعلم أو المعلمة ذاتهما.
من جانبها، قالت المعلمة رباب البناي، إنها تؤيد فكرة إدخال أنظمة البصمة إلى المدارس، لما لها من فائدة كبيرة في الحد من غياب المعلمات وتوثيق عملية الحضور والانصراف ومنع التلاعب بسجلات الحضور ومثلاً، بأن تقوم إحدى المعلمات بالتوقيع نيابة عن زميلتها المتغيبة أو المتأخرة.
وأوضحت البناي، أن عدم تطبيق العدالة في المدارس يساهم في إيجاد حالة من عدم الرضا لدى المعلمات الملتزمات بالحضور، وهذا ينعكس بالضرورة على أدائهن في فصولهن.
بدورها، أيّدت المديرة المساعدة منيرة الحمدان الفكرة، «لما لها من فائدة في الحد من ظاهرة غياب المعلمات أوتأخيرهن عن حصصهن، مشيرة إلى أنها تعاني الكثير من المشكلات نتيجة عدم التزام بعض المعلمات بالدوام المدرسي.
وقالت الحمدان، إن مدرستها عمدت في فترة من الفترات إلى إدخال نظام إلكتروني لإثبات الحضور والإنصراف من خلال بطاقة «كارت»، لكنها واجهت مشاكل في عملية التطبيق ما دفعها إلى العودة لنظام السجلات.
وأكدت أهمية أن تبقى السجلات الدفترية لإثبات الحضور موجودة في المدارس حتى مع تطبيق نظام البصمة، لأهمية هذه السجلات في المتابعة وتعديل جداول الحصص والاحتياط للمعلمات.
في المقابل، لم تكن رئيسة قسم العلوم شهد السواحة مع فكرة تطبيق نظام البصمة، ورأت أنها «لن تمنع مسألة الغياب ولن تغير شيئاً من الواقع الحالي، فالشخص الذي ينوي الغياب لن تمنعه البصمة أوغيرها، فهناك عدة طرق منها المرضيات والإجازات الطارئة والاستئذانات وغيرها».
وأوضحت، أن البصمة ستحدّ من عملية التلاعب في الحضور والانصراف والتسيب في بعض الإدارات المدرسية المتساهلة التي قد تغض الطرف عن عملية توقيع معلمة عن زميلتها وهذا أمر جيد لكنها لن تمنع الغياب أبداً.
أما أمل الصالح، وهي مديرة مساعدة، فترى أن تطبيق نظام البصمة سيحل بعض المشاكل الإدارية وعملية إثبات الحضور والإنصراف وبيان رصيد الإجازات وغيرها من هذه الأمور، لكنها لن تمنع ظاهرة الغياب بالنسبة للمعلمات، مشيرة إلى أن البصمة لن تغني عن تطبيق السجلات الورقية التي هي أساس في عملية الإثبات التي تعتمد عليها الإدارات المدرسية في ترتيب الكثير من آليات العمل داخل المدرسة.
الإنصاف والعدالة

من جهتها، قالت المعلمة هيا النويصر إنها تؤيد تطبيق الوزارة لنظام البصمة في علمية اثبات الحضور الانصراف، وتشدد عليها كثيرا لكونها الوسيلة الوحيدة التي لا تتدخل فيها الأيدي البشرية، والتي يمكن أن تحقق الانصاف والعدالة وتمنع المحاباة في المدارس، لاسيما في عملية توقيع بعض المعلمات عن غيرهن.
وأكد المدير المساعد مطلق العازمي أن زملاءه المديرين والمديرين المساعدين يعانون الأمرين من عملية تغيب بعض المعلمين عن دوامهم المدرسي، وبالتالي ضياع الحصص على الطلبة أو احداث ربكة في المدرسة لتغيير الحصص وتوزيع حصص الاحتياط، لافتا إلى أن تطبيق نظام البصمة الالكترونية سيحد من ظاهرة الغياب بشكل كبير.
وأضاف العازمي أن النظام الإلكتروني سيمنع التلاعب وسيحد من التأخير وسيجعل المعلمين أكثر التزاما بحصصهم وجداولهم، لافتا إلى أن المعلم يجب أن يكون حريصا على أداء عمله من تلقاء نفسه، ومخلصا في ايصال المعلومة للطالب، مشددا على أن البصمة هي الحل الوحيد لمشاكل المدارس.
أما المدير المساعد فهد العنزي فكان له رأي مغاير تماما، حيث يرى أن وزارة التربية تنتقص من مكانة المعلم باستمرار، مشددا على أهمية أن تكون هناك ثقة في المعلمين الذين يصنعون الاجيال.

أساليب العقاب

وقال العنزي إن العملية التعليمية بدأت تأخذ منحى سلبيا منذ أن قررت الوزارة منع اساليب العقاب «الأبوي»، مضيفا «وهنا أؤكد على ضرورة العقاب الابوي لا التعنيفي أو اساليب العقاب المبرحة التي نرفضها جميعا كمعلمين»، لافتا إلى أن انعدام وسائل العقاب لدى المعلم أضاعت هيبته في المدرسة وأصبح الطالب وولي الأمر يتجرؤون عليه.
وذكر أن المعلم أصبح مقيدا لا يستطيع الابداع في عمله نتيجة الكم الكبير من القرارات التي تعوق عمله وتحجب عنه الثقة والحرية في اتخاذ القرارات التربوية التي تصب في مصلحة الطالب، لافتا إلى أن أهمية أن تكون هناك مرونة مع المعلمين ليتمكنوا من الابداع في عملهم.
وشدد على أنه يعارض، بشدة، فكرة ادخال نظام البصمة في عملية اثبات الحضور والانصراف للمعلمين، لأن المعلم يعمل في مهنة تختلف عن بقية المهن وهو بحاجة إلى مرونة أكبر في التعامل معه، مشيرا إلى أن المعلم الذي يستطيع أن يؤدي حصصه بشكل متقن يفترض أن يكافأ بأن يحصل على بعض المرونة في عملية الدوام، وهذه عادة ما تكون بالتنسيق مع الادارة المدرسية التي هي الجهة المسؤولة عن متابعة اداء المعلم في مدرسته ومع طلبته.

منح الثقة

وأشار إلى أن المعلم بحاجة إلى منحه الثقة والمكانة، وهي ليست مرتبطة فقط بالامور المالية والمادية كما يعتقد البعض بأن الكادر الخاص بالمعلمين هو كاف لإعطاء المعلمين الشعور بالرضا، بل هناك الكثير من الامور المعنوية والنفسية التي يمكن أن تعوض المعلم وتجعله مبدعا في طرق التدريس.
بدوره، قال التربوي محمد كراشي: «لا أعتقد أنه قرار صائب، لأن مهنة التعليم تختلف عن بقية المهن، ولها خصوصية»، مشيرا إلى أهمية أن تنظر الوزارة إلى المعلم بطريقة مختلفة عن العمل الاداري.
وأضاف كراشي «يجب أن يتم التعامل مع جموع المعلمين بروح القانون لا بنصوصه، فالبصمة تكون مجدية في مجالات عمل أخرى غير التعليم، ويجب على الادارات المدرسية تفهم ظروف المعلم والتعاون معه لتحقيق الغاية التربوية في تعليم الابناء، وإلا فإن المعلم لن يعطي من نفسه، وبالتالي سينعكس هذا سلبا على طلبته».