السبت، 4 أبريل 2015

العاصفة الرملية تكشف إهمال صيانة أبواب ونوافذ المنازل

مطالب بزيادة المساحة الخضراء وتشجير الشوارع
العاصفة الرملية تكشف إهمال صيانة أبواب ونوافذ المنازل
  
العاصفة الرملية تكشف إهمال صيانة أبواب ونوافذ المنازلالعاصفة الرملية تكشف إهمال صيانة أبواب ونوافذ المنازل
أعرب عدد من المواطنين والمختصين عن إعجابهم الشديد بسرعة التوعية التي قام بها المواطنون والمقيمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحد من المخاطر الناجمة عن العاصفة الترابية التي ضربت البلاد أمس الأول والتي أسفرت عن إحجام الرؤية بشكل كبير، وقالوا في حديثهم لـ «العرب»: على النقيض من الأضرار الناجمة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الشائعات والسلبيات الأخرى، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية أثبت جديته الكبيرة وأهميته وضرورته في الحد من المخاطر الناجمة خاصة لسائقي السيارات وللمسافرين، مشيرين إلى أن ثقافة التوعية منتشرة لدى جميع الجنسيات والمواطنين.

 وأكدوا أن تلك العاصفة كشفت خللا كبيرا لا يمكن التغافل عنه، حيث تضرر عدد كبير من المواطنين والمقيمين من انتشار الغبار والأتربة داخل المنازل والمكاتب نتيجة خلل في صيانة الأبواب والنوافذ التي تمنع اختراق الهواء الملوث إلى أماكن عملهم وسكنهم ما يتطلب من الجهات المسؤولة التوعية وتخصيص جهة إشرافية للكشف عن الشروط الواجب توافرها من الأمن والسلامة في المساكن والمنازل خاصة الشعبية.

وأشاروا إلى الضرر الكبير الذي قد يصيب الأطفال وكبار السن نتيجة انتشار الغبار الخفيف طوال الليل نتيجة استنشاقه دون استخدام الكمامة الطبية خاصة لمرضى الربو، ما يؤدي إلى صعوبة وضيق في التنفس، موضحين أن الوقاية دائما خير من العلاج، ومن ثم فلا بد من اتباع الإرشادات الصحية التي يوصي بها الأطباء وضرورة الإسراع باستشارتهم في حال حدوث ضيق في التنفس نتيجة استنشاق الطفل للغبار.

وأشادوا بالدور المبهر الذي قامت به الجهات المختصة في مطار حمد الدولي، حيث لم تتوقف حركة الطيران نهائيا نتيجة اعتمادهم على وسائل تكنولوجية تستخدم لأول مرة في الشرق الأوسط ما أدى إلى سهولة التواصل والإرشاد للطائرات ومن ثم عدم تأخرها.

وطالبوا بزيادة المساحة المزروعة من الأشجار في الطرقات وعلى أسطح المباني للحد من انتشار الغبار في حالة تكراره مرة أخرى، فضلا عن امتصاصه للرطوبة العالية التي يتميز بها فصل الصيف ومن ثم زيادة نسبة الأكسجين في الهواء.

المستشفيات والطوارئ
في البداية قال فيصل عبدالله: لقد شهدت أقسام ووحدات الطوارئ للبالغين والأطفال بمستشفى الوكرة الأربعاء الماضي زيادة في أعداد المراجعين عن المعدل الطبيعي نتيجة موجة الغبار التي شهدتها البلاد، حيث سارع عدد من المواطنين والمقيمين بنقل أطفالهم وكبار السن إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات الأولية نتيجة تعرضهم لضيق حاد في التنفس.
وأضاف عبدالله «إنني شخصيا تعرضت لضيق حاد في التنفس قبل وصولي إلى المنزل وفورا توجهت إلى المستشفى لتلقي جلسات تنفس صناعي، حيث زادت حدتها في الساعات الأخيرة، مشيراً إلى الضرر الكبير الذي وقع على الأطفال وكبار السن بسبب موجة الغبار والرمال المثارة، حيث كانت معظم الحالات من مرضى الربو والمصابين بحساسية في الصدر.
وقال عبدالله: إن التوعية من قبل بعض الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي قللت من المخاطر للحوادث خاصة أن طريق الوكرة يمتاز بخلوة في تلك الساعات ومن ثم فإن زيادة السرعة تكون متاحة للجميع وعليه فإن التوعية أثبتت جدواها في الحد من سرعتهم وعدم خروج البعض الآخر للعديد من الأسباب ما قلل من المخاطر خاصة حوادث السير التي تؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأشار عبدالله إلى ضرورة الحد من التدخين، حيث وجدت أن أصعب الحالات في المستشفى من المدخنين ومعاناتهم كانت أصعب واستغرقت عملية إنعاش رئتيه فترة زمنية كبيرة قاربت الساعتين والثلاث لبعض الحالات وبذلك فإنني أنصح الجميع بعدم التدخين وممارسة الرياضة لأسباب عديدة وأقلها قدرت الإنسان على ممارسة حياته وعمله بشكل طبيعي دون معوقات.

صيانة المنازل
ومن جانبه قال محمد الهاجري: كشفت العاصفة التي ضربت البلاد يوم الأربعاء الماضي الخلل الكبير في درجات الأمن والسلامة وعدم قدرة النوافذ والأبواب على منع دخول الغبار الخفيف المنتشر في الهواء إلى المنازل والمكاتب، حيث شهدت جميع المباني الحكومية حالة من التردي في الأرضيات وعلى جدران الحوائط وعلى أثاث المكاتب وغرف النوم وغيرها من الأماكن ما يدل على وجود عيوب كبيرة لا يمكن التغاضي عنها عند البناء، مؤكداً على سرعة عمل صيانة شبة دورية وتخصيص جهة إشرافية للكشف عن الخلل فتلك المرة عاصفة ترابية فما أدراك بالقادم، فقد يحتاج البعض إلى أجهزة تنفس مساعدة عند طول الفترة، مشيراً إلى أنه يجب على الجميع توخي الحذر في التعامل مع هذه الموجة التي تهب حاليا على البلاد.
ودعا الهاجري إلى ضرورة توخي الحذر وعدم تعريض الأطفال خاصة الذين يعانون من ضيق التنفس أو المصابين بحساسية الصدر للغبار والأتربة الحالية لأنها تؤثر سلبا على الجهاز التنفسي، موضحا أن الوقاية دائما خير من العلاج، ومن ثم فلا بد من اتباع الإرشادات الصحية التي يوصي بها الأطباء في مثل هذه الأجواء وضرورة الإسراع باستشارة الأطباء في حال حدوث ضيق في التنفس نتيجة استنشاق الطفل للغبار.
ونصح الهاجري الأطفال والكبار بضرورة عدم التعرض للغبار والرياح قدر المستطاع، خاصة مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية والتزام منازلهم والبعد عن أماكن الرياح سواء داخل السيارة أو المباني، وعدم التعرض المباشر للغبار والعوالق الترابية خلال موجة الغبار التي تشهدها البلاد حاليا.. داعيا الجميع إلى تنظيف المنازل والمباني بشكل جيد من آثار الغبار، خاصة غرف النوم والأغطية والفرش، وضرورة إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل وإعطاء المزيد من الاهتمام بالنظافة الشخصية، كما يجب على السائقين إغلاق النوافذ جيداً أثناء القيادة في الأجواء الترابية، مع تشغيل جهاز التكييف أثناء القيادة على درجة حرارة مناسبة إن دعت الحاجة، وضرورة ارتداء الكمامات الطبية الوقائية أثناء الخروج من المنزل، حيث إن ذرات الغبار تعمل على تهييج الجهاز التنفسي.

التوعية بالتكنولوجيا
وبدورها قالت الدكتورة بتول خليفة أستاذ علم النفس بجامعة قطر: ما لفت نظري هو التعاون الكامل من كافة الجنسيات بالتوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والواتس آب وتويتر وغيرها وهو شيء إيجابي ويعبر عن ثقافة التعاون.
وأضافت د.بتول: إنني أنتقد نفسي بصورة شخصية لعدم صيانتي الدورية للمنزل، حيث شعرت بتدفق الهواء المشبع بالغبار الخفيف الذي لا يرى بالعين المجردة ولكن تشعر به أثناء استنشاقك ما أدى إلى ضيق كامل في التنفس لأسرتها ومن ثم فإنها تنصح بصيانة المنازل وتخصيص كمامات احتياطية داخل السيارة وفي المكتب والمنزل للضروريات.
وأشارت د.بتول إلى أن زراعة أسطح المنازل وتحويل سور المنزل إلى أشجار يمنع دخول الغبار والأتربة ويشعر الأسرة بجو ربيعي خاصة في فصل الصيف التي تزداد نسبة الرطوبة ويقل الأكسجين بشكل كبير.
وأوصت د.بتول بضرورة غسل الوجه بشكل متكرر وغسل الأنف والفم لمنع وصول الغبار إلى الرئتين، واستنشاق الماء بوضع الأنف داخل الماء والقيام بالتنفس لتنظيف الأنف من الأتربة الداخلة فيه ووضع الكمامة أو وضع فوطة أو محارم مبللة على الأنف والفم، والإكثار من شرب الماء، وعند الشعور بالصداع عند الاستيقاظ في الصباح نتيجة استنشاق أو ابتلاع الأتربة يفضل تناول ملعقة من العسل لترطيب المريء وقتل البكتيريا.
وأشادت د.بتول بالدور الحيوي الذي قامت به السلطات المختصة في مطار حمد الدولي، حيث كانت تتابع بشكل دوري موقع المطار وآخر الإجراءات المتبعة لحركة الطيران ما أدى إلى انتظامها طوال الوقت ولم تتوقف منوهة إلى أنها كانت تنتظر وصول ابنها من بريطانيا وكانت تشعر بقلق شديد عليه ولكن بعد تأكيد سلطات المطار باستخدام أحدث وسائل التواصل مع الطيران وتكنولوجيا مختلفة عن دول الشرق الأوسط في هبوط الطيران باستخدام أجهزة رؤية ذات كفاءة كبيرة شعرت بطمأنينة.
وقالت د.بتول: تتمثل مخاطر العواصف الرملية في تلوث الهواء بشكل كبير ما يؤثر على الجهاز التنفسي خاصة لدى من يعاني من الربو والأمراض الصدرية، حيث تعمل ذرات الغبار على تهييج الجهاز التنفسي ما يتسبب في حساسية الأنف، كما تؤدي لانخفاض مدى الرؤية بشكل كبير وانعدامها في بعض الحالات، وقد تؤدي أيضا لأضرار في الممتلكات والمزروعات.
ونصحت د.بتول مصادر قائدي المركبات بترك مسافة كافية بين السيارات في حالة وجود ضباب أو عواصف رملية، مشيرة إلى أن من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها السائقون في حالة وجود ضباب أو عواصف هي تشغيل «الغمازتين» في وقت واحد، مؤكدة أن ذلك التصرف من أكبر أخطاء السائق، حيث إنه يخفى على من يأتي من الخلف ما إذا كان السائق سينعطف يمينا أو يسارا.
ونبهت د.بتول إلى ضرورة تجنب السير في الطرق التي توجد بها مساحات خالية، مشيرة إلى أن العواصف تكثر في هذه المناطق بشكل كبير مقارنة بالطرق التي تكون وسط المدينة.

الجمعة، 3 أبريل 2015

آيات من القرآن الكريم تحض على السلامة من الأخطار المختلفة


في المصحف الشريف العديد من الآيات الكريمات التي تحض على السلامة من الأخطار المختلفة التي تتعلق بهذا الموضوع لكي نتعلم جميعا من آيات القرآن اتخاذ احتياطات السلامة المناسبة ليس في محيط العمل فقط ولكن في حياتنا ككل.
احتياطات السلامة في العمل:

(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) البقرة (آية 195) فهذه الآية وان نزلت في الإنفاق في سبيل الله فهي تشير كما يقول المفسرون إلى النهي عما فيه هلاك الإنسان

( والله يدعو إلى دار السلام ) يونس ية 25 الدعوة إلى دار السلامة من كل مكروه والعمل بدون مخاطر

(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )الروم آية 41 .
النظافة والترتيب

(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرينَ )البقرةآية 222 .فالنظافة سلوك حضاري والإسلام هو القدوة لكل المجتمعات الإنسانية في تعليم النظافة والمحافظة عليها
فالبيئة المحيطة بنا خلقها الله نظيفة طاهرة ومن واجبنا أن نحافظ على نظافتها لنستمتع بها كما خلقها الله

الوقاية من الضوضاء المميتة

( يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت) البقرة اية 19.وهو خطر الضوضاء العالية والتي قد تقود إلى الموت.
وهم هنا استخدموا الأصابع سدادة للأذن للوقاية.
وقد حمي الله سبحانه وتعالى البيوت من التلوث الضوضائي والأصوات الخارجية العالية، وجعل المناداة على أهل البيت من الخارج بصوت مرتفع أو بآلات تنبيه السيارات وغير ذلك، عمل مزعج.

قال تعالى: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون. ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم والله غفور رحيم) الحجرات آية 4, 5 
استخدام مهمات الوقاية الشخصية ضد الحرارة

( وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر) النحل آية 81 . تبين الآية أهمية ارتداء ملابس الوقاية . 
وتحث على حماية الجلد من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية الضارة. وتشير أيضاً إلى الالتزام بارتداء أية مهمات أو ملابس من شأنها الحماية من الإصابات الناجمة عن الحرارة الشديدة. 
وهناك أيضاً البدلات العاكسة والمخصصة لاقتحام الحرائق.

مهمات الوقاية الشخصية ضد الضوء الشديد

(يكاد البرق يخطف أبصارهم )البقرة آية 20 .تبين الآية خطر الضوء المبهر الصادر من البرق على العين. 
وكذا الضوء المبهر الصادر عن أعمال اللحام يمكن أن يضر بالعين في حالة عدم استخدام نظارات اللحام الواقية.

التخزين الآمن السليم

(قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ)يوسف آية 47سياسة التخزين الآمن وغير المتلف للمحصول 

مخاطر تغيرات الضغط الجوى

(ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء) الانعام آية 125.فالارتفاع في الجو مسافات عالية يسبب ضيقاً في التنفس وشعوراً بالاختناق يزدادان كلما زاد الارتفاع (يصعد).
سبحان الله

Safety and security of educational facilities الأمن و السلامة فى المدارس


 

 مشروع

الأمــن و الســلامة  في المدارس 2030

بين المدارس وبين الامن والسلامة توجد علاقة كبيرة وثيقة حيث ان وجود أطار يمنح المدرسة مستوى ثابت ومناسب من الامن والسلامة بمفهومها الخاص بالمجال التعليمى بحيث يوفر المتطلبات الأساسية و الضرورية التى يمُكن إدارة المدارس من خلال هذه التعليمات والارشادات والخطوط من تغيير المفاهيم الخاطئة و المتعلقة بعلوم الأمن و السلامة فى الوقت الحاضر بعد انتشاره و تطبيقه فى كثير من الدول و تكون فرصة مواتية ايضاً من جانب آخر و هو ايجاد مستوى من الامن والسلامه طبقاً للمعايير الدولية و التى توفر سبل الحمايه المطلوبه للتلاميذ للكثير من المواقف التى قد تتسبب فى اصابتهم او تعرضهم للأذى ، كما توفر للمدرسين و الاداريين جانب من المسئولية و المهام و التوجيه وخطوط للعمل للحفاظ على المستوى المطلوب من الامن والسلامة وايضا للحد من المشاكل التى يمكن ان تقع سواء من الحوادث او السلوكيات الخاطئة أوالسلبية داخل مدارسنا .

لتحميل فيديو تعريفى للمشروع أضغط هنا 

الخميس، 2 أبريل 2015

أغلى 10 سيارات مصفحة .. واحدة ضمن تسليح الشرطة المصرية

 77844
كومبات T98 - السعر: 1,5 مليون دولار
77843
كاديلاك ون "الوحش" - السعر: 1,5 مليون دولار
77842
مرسيدس G63 AMG - السعر: 1 مليون دولار
77841
اودي A8 سيكيوريتي - السعر: 700 ألف دولار
65190
هورون APC - السعر: 630 ألف دولار
65189
نايت XV - السعر: 629 ألف دولار
65191
مرسيدس اس غارد - السعر: 400 ألف دولار
65192
كاديلاك اسكاليد ESV - السعر: 350 ألف دولار
65193
بي ام دبليو Li سيدان - السعر: 340 ألف دولار
65194
لكزس LS 460 L - السعر: 300 ألف دولار

الثلاثاء، 31 مارس 2015

بالصور.. وفاة و11 إصابة في خطة طوارئ وهمية بمستشفى الجفر

بالصور.. وفاة و11 إصابة في خطة طوارئ وهمية بمستشفى الجفر

بالصور.. وفاة و11 إصابة في خطة طوارئ وهمية بمستشفى الجفر
الأحساء – “الأحساء اليوم”
نفّذت إدارة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني والجهات المعنية بمحافظة الأحساء، يوم أمس الإثنين، خطة طوارئ (وهمية) بمستشفى الجفر العام، وهي عبارة عن حريق في مبنى قسم تنويم الرجال؛ نتج عنه حالة وفاة واحدة و(11) إصابة تراوحت من حرجة إلى مستقرة -حسب السيناريو المعد مسبقاً لهذه الخطة.
وبدوره، أوضح مدير إدارة الطوارئ والأزمات نظمي الشريدي، أن هذه الخطة تأتي ضمن سلسلة من الخطط الفرضية المعدة مسبقًا لتنفيذها على جميع منشآت الشئون الصحية بالمحافظة وذلك لتدريب المشاركين على التعامل مع مثل هذه الأحداث الطارئة ليكونوا على استعداد لأي طارئ –لا سمح الله.
2345

الاثنين، 30 مارس 2015

الصحة فعّلت الطوارئ جاهزون للتعامل مع الكوارث والأزمات


أكد وزير الصحة د.علي العبيدي ان لجنة الطوارئ المركزية وإدارة الأزمات بالوزارة اجتمعت صباح أمس لمناقشة استعدادات وخطة الوزارة للتأهب والاستجابة للكوارث والأزمات وتحديد الاحتياجات العاجلة واللازمة لتنفيذ خطة الطوارئ وتحديثها اولا بأول والتدريب عليها، فضلا عن وضع الخطط لضمان تقديم الخدمات الطبية والصحية لحالات الطوارئ من جانب فرق الطوارئ والاقسام والتخصصات المختلفة بالوزارة والمستشفيات والتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية في أوقات الطوارئ.

وقال العبيدي في تصريح له عقب الاجتماع: ان هذا يعد الاجتماع الأول للجنة الطوارئ المركزية وإدارة الأزمات بعد إعادة تشكيلها بموجب القرار رقم 71 لسنة 2015، والذي قضى بإعادة التشكيل وتحديد اختصاصاتها وتشكيل لجان للطوارئ وإدارة الأزمات بكل منطقة صحية برئاسة مدير المنطقة وعضوية القياديين والمتخصصين بالمنطقة، لافتا الى أن اختصاصات هذه اللجنة التي يرأسها تتمثل في مراجعة وتحديث خطة وزارة الصحة للاستعداد والتأهب والاستجابة للكوارث والأزمات بما يكفل تقديم الخدمات الصحية الملائمة وإعداد النظم والتعليمات الواجب اتباعها في حالات الطوارئ من قبل العاملين بالوزارة من أطباء وهيئة تمريضية وفنيين والإشراف على متابعة تنفيذ خطة الطوارئ واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة والتنسيق مع جميع أجهزة الدولة الحكومية وغير الحكومية فيما يتعلق بالأزمات والطوارئ والإشراف على جميع لجان الطوارئ بالمناطق.

كما بحث الاجتماع متابعة الاستعدادات والتجهيزات للطوارئ على مستوى المناطق الصحية والمستشفيات وجميع المرافق الصحية بالبلاد تحسبا لأي ظروف طارئة وبما يتفق مع دور ومسؤوليات وزارة الصحة في أوقات الطوارئ، كما اشتمل الاجتماع على الاستماع الى تقارير ومرئيات الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات والمناطق الصحية ورؤساء مجالس أقسام الحوادث والطوارئ عن الاستعدادات الحالية وخطط الاستدعاء والتصرف في أوقات الطوارئ وحسب مستوى الحوادث الطارئة، وتحديد الاحتياجات ووضع السياسات والإجراءات المناسبة في هذا الشأن، فضلا عن مناقشة التدريب العملي على خطط الطوارئ وتقييم أداء فرق الطوارئ من خلال التدريبات والممارسات العملية بالمواقع المختلفة ووضع الدروس المستفادة.

وتابع العبيدي: ان الوزارة بصدد اجراء بعض التدريبات العملية بالمواقع المختلفة والمتابعة الميدانية بالمستشفيات والمراكز الصحية للتأكيد على جاهزية واستعداد المواقع المختلفة والعاملين بها للتعامل مع الطوارئ في الاوقات المختلفة، كما اكد ايضا على حرص الوزارة على توفير الامكانيات والموارد والتجهيزات اللازمة لضمان الاستجابة السريعة والكفاءة والمهنية العالية والتفاعل الايجابي مع اي ظروف طارئة مجددا ثقته بقيادات الوزارة والعاملين بها من أطباء وهيئة تمريضية وفنيين وإداريين وحرصهم على تحمل المسؤولية والقيام بالادوار المنوطة بهم ضمن اطار خطة الطوارئ وادارة الازمات على المستوى المركزي بوزارة الصحة وعلى مستوى المناطق الصحية والمستشفيات والعمل بروح الفريق الواحد والتحلي بالمسئولية والقدرة على ادارة الازمات.

من جانب آخر، أكدت مصادر صحية مطلعة أن د.على العبيدي قام بإعطاء مدريري المناطق الصحية والمسؤولين بالقطاعات الادارية المختلفة مهلة أسبوعا واحدا للانتهاء من تفعيل خطة الطوارئ الطبية التابعة لكل منطقة، على ان يقوم مسؤولي هذه المناطق برفع تقرير مفصل حول ما تم إنجازه خلال هذا الاسبوع لمكتب وزير الصحة ومناقشته خلال الاجتماع المقبل.

وبينت المصادر ان العبيدي اجتمع مع وكلاء وزارة الصحة المساعدين، من بينهم وكيل وزارة الشؤون المالية محمد العازمي ووكيل وزارة الصحة لشؤون الادوية والتجهيزات الطبية د.عمر السيد عمر ووكيل وزارة الصحة لشؤون القطاع الاهلي د.محمد الخشتي ومدير ادارة الطوارئ الطبية د.فيصل الغانم ومدير بنك الدم المركزي د.ريم الرضوان الى جانب مديري المناطق الصحية المختلفة.

Safety and security of educational facilities الأمن و السلامة فى المدارس