الجمعة، 30 أغسطس 2024

مقالة حول المخاطر الكهربائية بعنوان تهديد خفي في حياتنا اليومية

 


مقالة حول المخاطر الكهربائية بعنوان تهديد خفي في حياتنا اليومية

  الكهرباء، رغم كونها عنصرًا أساسيًا في تسهيل حياتنا، إلا أنها تحمل في طياتها مخاطر كبيرة إذا لم يتم التعامل معها بحذر واحترافية.

ما هي المخاطر الكهربائية؟

المخاطر الكهربائية هي مجموعة من الأخطار التي تنشأ عن التعامل الخاطئ مع الكهرباء أو الأعطال في الأجهزة الكهربائية، وتشمل هذه المخاطر:

  • الصدمة الكهربائية: هي أخطر أنواع الإصابات الكهربائية، وتحدث عندما يمر تيار كهربائي عبر جسم الإنسان، مما قد يؤدي إلى حروق داخلية وخارجية، وتوقف القلب، والشلل، وحتى الوفاة.

  • الحرائق: تعتبر الحرائق الكهربائية من أكثر أنواع الحرائق شيوعًا، وتحدث نتيجة لارتفاع درجة حرارة الأسلاك الكهربائية أو حدوث ماس كهربائي، مما يؤدي إلى اشتعال المواد القابلة للاحتراق المحيطة.

  • الانفجارات: قد تتسبب التماسات الكهربائية أو التسربات الغازية في حدوث انفجارات، خاصة في الأماكن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.

أسباب حدوث المخاطر الكهربائية

  • الأعطال الكهربائية: مثل التماس الكهربائي، أو تلف الأسلاك، أو عطل الأجهزة الكهربائية.

  • سوء الاستخدام: مثل توصيل عدد كبير من الأجهزة الكهربائية في نفس المأخذ، أو استخدام أجهزة كهربائية معطلة، أو التعامل مع الكهرباء بأيدي مبللة.

  • عدم الصيانة الدورية: عدم فحص وصيانة الأجهزة الكهربائية بشكل دوري يزيد من خطر حدوث أعطال.

  • التثبيت غير السليم: تركيب الأسلاك الكهربائية بطريقة غير صحيحة أو استخدام مواد رديئة الجودة يزيد من خطر حدوث مشاكل كهربائية.

الوقاية من المخاطر الكهربائية

  • التأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية: يجب فحص الأسلاك والمقابس بشكل دوري للتأكد من سلامتها.

  • عدم تحميل المقابس الكهربائية أكثر من طاقتها.

  • استخدام أجهزة كهربائية تحمل علامة الجودة.

  • فصل الأجهزة الكهربائية عند عدم الاستخدام.

  • عدم التعامل مع الكهرباء بأيدي مبللة.

  • استخدام مفاتيح فصل التيار الكهربائي في حالة الطوارئ.

  • استدعاء فني متخصص لإصلاح أي أعطال كهربائية.

ملاحظة: يجب التعامل مع الكهرباء بحذر شديد، وفي حالة حدوث أي حادث كهربائي، يجب الاتصال بالدفاع المدني على الفور.

بقلم دكتور تامر عبدالله شراكى

استشاري الأمن والسلامة المهنية 

محقق في الحوادث الصناعية


الأربعاء، 28 أغسطس 2024

ما هي جوارب الرياح وعلاقتها بالسلامة ؟

 

ما هي جوارب الرياح؟

جوارب الرياح، المعروفة أيضًا باسم مؤشرات اتجاه الرياح، هي أدوات تستخدم لتحديد اتجاه وسرعة الرياح. تتكون جوارب الرياح من أنبوب مخروطي الشكل مصنوع من قماش خفيف الوزن، مثل النايلون أو البوليستر، ويتم تثبيتها على عمود أو هيكل ثابت.

استخدامات جوارب الرياح:

  • المطارات: تُستخدم جوارب الرياح في المطارات لتوفير معلومات فورية للطيارين حول اتجاه وسرعة الرياح، مما يساعدهم في اتخاذ قرارات الهبوط والإقلاع.

  • المصانع والمواقع الصناعية: تُستخدم لتحديد اتجاه الرياح وسرعتها في المناطق التي تتطلب مراقبة دقيقة للظروف الجوية.

أهمية جوارب الرياح في الطيران

  • تحديد اتجاه الرياح: تتجه جوارب الرياح في نفس اتجاه الرياح السائدة، مما يوفر للطيارين معلومات واضحة حول اتجاه الرياح السطحية في موقع المطار.

  • تقدير سرعة الرياح: تتأثر درجة امتلاء جورب الرياح ومدى انتفاخه بسرعة الرياح. كلما زادت سرعة الرياح، زاد انتفاخ الجورب.

  • مساعدة الطيارين على اتخاذ القرارات: بفضل المعلومات التي توفرها جوارب الرياح، يستطيع الطيارون تحديد أفضل زاوية للإقلاع والهبوط، وتحديد سرعة الرياح الجانبية التي قد تؤثر على الطائرة أثناء المناورات على الأرض.

  • تعزيز السلامة: تساهم جوارب الرياح بشكل كبير في تعزيز سلامة الطيران، حيث تساعد الطيارين على تجنب المخاطر التي قد تنجم عن ظروف الرياح غير المتوقعة.

كيف تعمل جوارب الرياح؟

تعتمد آلية عمل جورب الرياح على مبدأ بسيط وهو أن الهواء يتحرك من المناطق ذات الضغط العالي إلى المناطق ذات الضغط المنخفض. عندما تهب الرياح على جورب الرياح، تدخل الهواء إلى الجورب وتملأه، مما يؤدي إلى انتفاخه في اتجاه الرياح.

أنواع جوارب الرياح

تتوفر جوارب الرياح بأشكال وأحجام وألوان مختلفة، ولكنها جميعها تعمل بنفس المبدأ الأساسي. بعض الأنواع الشائعة لجوارب الرياح هي:

  • جوارب الرياح القياسية: وهي الأكثر شيوعًا وتستخدم في معظم المطارات.

  • جوارب الرياح المضيئة: مزودة بإضاءة داخلية لزيادة الرؤية في الظروف الجوية السيئة.

  • جوارب الرياح الرقمية: تحتوي على أجهزة استشعار لقياس سرعة واتجاه الرياح بدقة عالية.

الاستخدامات الأخرى لجوارب الرياح

بالإضافة إلى استخدامها في المطارات، تستخدم جوارب الرياح أيضًا في العديد من التطبيقات الأخرى مثل:

 

مقارنة بين نهجان مختلفان لضمان السلامة

   

إدارة السلامة التفاعلية وإدارة السلامة الاستباقية هما نهجان مختلفان لضمان السلامة في مكان العمل.

إليك نظرة عامة على كل منهما:

إدارة السلامة التفاعلية

  • تعريف: تركز على الاستجابة للحوادث بعد وقوعها.

  • الهدف: تقليل الأضرار والخسائر بعد وقوع الحادث.

  • الأساليب: التحقيق في الحوادث، تحليل الأسباب الجذرية، تنفيذ إجراءات تصحيحية.

  • المزايا: تحسين الاستجابة للحوادث، تعزيز التعلم من الأخطاء.

  • العيوب: لا تمنع الحوادث من الحدوث، تعتمد على رد الفعل بدلاً من الوقاية.

إدارة السلامة الاستباقية

شارك برأيك استبيان حول إدارة السلامة فى مكان عملك

 

إذا كنت مسئول عن إدارة السلامة فى مكان عملك ، ايهما تفضل فى التطبيق

للمشاركة فى الاستبيان هنا

إدارة السلامة التفاعلية وإدارة السلامة الاستباقية

 

إدارة السلامة التفاعلية وإدارة السلامة الاستباقية 

مقارنة ودور كل منهما في تحقيق بيئة عمل آمنة

تعتبر السلامة في مكان العمل من أهم الأولويات في أي مؤسسة، حيث تساهم في حماية الموظفين والممتلكات وتحسين الإنتاجية. ولتحقيق هذا الهدف، تتبنى المؤسسات استراتيجيات مختلفة لإدارة السلامة، من بينها إدارة السلامة التفاعلية وإدارة السلامة الاستباقية.

إدارة السلامة التفاعلية (Reactive Safety Management)

  • تعريف: هي نهج لإدارة السلامة يركز على الاستجابة للحوادث بعد وقوعها. بمعنى آخر، يتم اتخاذ الإجراءات التصحيحية بعد حدوث حادث أو وقوع إصابة.

  • الهدف: هو منع تكرار الحوادث المشابهة في المستقبل من خلال تحليل أسباب الحادث وتطبيق الإجراءات التصحيحية اللازمة.

  • الإجراءات: تتضمن هذه الإجراءات إجراء تحقيقات شاملة في الحوادث، وتحديد الأسباب الجذرية، وتطبيق الإجراءات التصحيحية، وتدريب الموظفين على هذه الإجراءات.

إدارة السلامة الاستباقية (Proactive Safety Management)

  • تعريف: هي نهج يركز على منع وقوع الحوادث قبل حدوثها. بمعنى آخر، يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية قبل وقوع أي حادث.

  • الهدف: هو خلق بيئة عمل آمنة من خلال تحديد المخاطر المحتملة وتقييمها واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد منها.

  • الإجراءات: تتضمن هذه الإجراءات تحديد المخاطر، تقييم المخاطر، وضع خطط العمل للحد من المخاطر، التدريب على السلامة، والمراجعة المستمرة للإجراءات.

أهمية كل منهما وكيفية تطبيقهما

  • إدارة السلامة التفاعلية:

    • الأهمية: ضرورية لمعرفة أسباب الحوادث واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.

    • التطبيق:

      • إجراء تحقيقات شاملة في الحوادث.

      • تحديد الأسباب الجذرية.

      • تطبيق الإجراءات التصحيحية.

      • تدريب الموظفين على الإجراءات الجديدة.

      • متابعة تنفيذ الإجراءات والتأكد من فعاليتها.

  • إدارة السلامة الاستباقية:

    • الأهمية: هي الأفضل في منع وقوع الحوادث وتقليل التكاليف الناجمة عنها.

    • التطبيق:

      • تحديد المخاطر المحتملة.

      • تقييم المخاطر.

      • وضع خطط العمل للحد من المخاطر.

      • التدريب على السلامة.

      • المراجعة المستمرة للإجراءات.

      • تشجيع الموظفين على الإبلاغ عن المخاطر.

العلاقة بين الإدارة التفاعلية والاستباقية

على الرغم من أن الإدارة التفاعلية والاستباقية تبدوان متضادتين، إلا أنهما في الواقع مكملتان لبعضهما البعض. فالإدارة التفاعلية تساعد في التعلم من الأخطاء وتحسين نظام السلامة، بينما الإدارة الاستباقية تركز على منع حدوث هذه الأخطاء في المقام الأول.

الوصول إلى بيئة عمل آمنة يتطلب الجمع بين كلا النهجين:

  • الإدارة الاستباقية: هي الأساس لبناء ثقافة سلامة قوية.

  • الإدارة التفاعلية: تساعد في تحسين نظام السلامة بشكل مستمر.

العوامل التي تؤثر على نجاح إدارة السلامة

  • التزام الإدارة: يجب أن تكون الإدارة ملتزمة بتحقيق السلامة وأن توفر الموارد اللازمة لذلك.

  • مشاركة الموظفين: يجب تشجيع الموظفين على المشاركة في برامج السلامة والإبلاغ عن المخاطر.

  • التدريب المستمر: يجب توفير التدريب المستمر للموظفين على إجراءات السلامة.

  • التقييم المستمر: يجب تقييم نظام السلامة بشكل دوري والتأكد من فعاليته.

الخلاصة

إن إدارة السلامة التفاعلية والاستباقية هما عنصران أساسيان لتحقيق بيئة عمل آمنة.

من خلال الجمع بين هذين النهجين، يمكن للمؤسسات تقليل عدد الحوادث والإصابات، وتحسين إنتاجيتها، وتعزيز سمعتها.

بقلم دكتور تامر عبدالله شراكى

استشاري الأمن والسلامة المهنية 

محقق في الحوادث الصناعية

الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

شرح كلمة سلامة SAFETY

 undefined

شرح كلمة سلامة  SAFETY 

تهدف هذه العبارة المكونة من حرف واحد لكل كلمة إلى تذكيرنا بمفهوم السلامة وبخطوات أساسية لتحقيقها، وهي مبنية على الحرف الإنجليزي "SAFETY". لنشرح كل حرف على حدة:

S: Search for Hazards (ابحث عن المخاطر)

المعنى: يعني البحث الدائم والمستمر عن أي شيء قد يشكل خطرًا أو تهديدًا للسلامة سواء كان ذلك في مكان العمل أو المنزل أو أي بيئة أخرى.

التطبيق: يتطلب هذا البحث عن المخاطر أن نكون يقظين ومدركين للمحيط من حولنا، وأن نتعلم كيفية التعرف على العلامات التحذيرية للمخاطر المحتملة.

A: Analyze Hazards (تحليل المخاطر)

المعنى: بعد تحديد المخاطر، يجب علينا تحليلها لفهم طبيعتها ومدى خطورتها وكيف يمكن أن تحدث.

التطبيق: يتضمن التحليل تقييم احتمالية وقوع الحادث وشدته، وتحديد الأشخاص والممتلكات المعرضة للخطر.

F: Find the Causes (ابحث عن الأسباب)

المعنى: بعد تحديد وتحليل المخاطر، يجب البحث عن الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى حدوث هذه المخاطر.

التطبيق: فهم الأسباب الجذرية يساعدنا على اتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة لمنع تكرار هذه المخاطر.

E: Eliminate the Causes (ازالة هذه الأسباب)

المعنى: بعد تحديد الأسباب، يجب العمل على إزالتها أو تقليل تأثيرها قدر الإمكان.

التطبيق: يمكن إزالة الأسباب من خلال تطبيق إجراءات وقائية، مثل إصلاح المعدات المعطلة أو تغيير الإجراءات الخطرة.

T: Tell Others (قل للآخرين)

المعنى: يجب مشاركة المعلومات والمعرفة حول المخاطر والإجراءات الوقائية مع الآخرين.

التطبيق: يمكن القيام بذلك من خلال التدريب، والتوعية، ووضع اللافتات التحذيرية.

Y: You Are Safe (أنت في أمان)

المعنى: الهدف النهائي من جميع هذه الجهود هو تحقيق بيئة آمنة للجميع.

التطبيق: عندما نطبق هذه الخطوات، فإننا نساهم في خلق بيئة آمنة لنفسنا وللآخرين.

باختصار، هذه العبارة المبتكرة تقدم لنا طريقة سهلة لتذكر الخطوات الأساسية لضمان السلامة:

البحث عن المخاطر: كن يقظًا.

تحليل المخاطر: افهم طبيعتها وشدتها.

البحث عن الأسباب: تعرف على أصل المشكلة.

إزالة الأسباب: اتخذ إجراءات وقائية.

شارك المعلومات: علم الآخرين.

كن آمناً: استمتع بالنتائج.

تطبيق هذه الخطوات في حياتنا اليومية يساعدنا على تقليل المخاطر وحماية أنفسنا والآخرين.

دامتم سالمين 

مع تحياتي دكتور تامر عبدالله شراكي

استشاري السلامة والصحة المهنية 

محقق في الحوادث الصناعية

إدارة السلامة في العمليات Process Safety Management PSM