السبت، 19 أكتوبر 2024

تعرف على مسؤوليات السلامة الخاصة بك لضمان السلامة في الموقع

تأمين الأعمال الخطرة و نظم تصاريح العمل

واقع مهنة الصحة والسلامة والبيئة تحديات ومفارقات

 

واقع مهنة الصحة والسلامة والبيئة تحديات ومفارقات

تُعد مهنة الصحة والسلامة والبيئة (HSE) من المهن الحيوية في أي مجتمع صناعي حديث، فهي تسعى إلى حماية العمال والمجتمع والبيئة من الأخطار المحتملة. وبالرغم من أهمية هذه المهنة، إلا أنها تواجه العديد من التحديات والمفارقات التي تعيق تطورها وتحقيق أهدافها.

أولاً: التحديات:

  • انخفاض الرواتب: يُلاحظ أن رواتب محترفي HSE غالبًا ما تكون أقل مقارنة بالمهن الأخرى في مجال الهندسة و الإدارة، مما يُعيق استقطاب الكفاءات و يُؤثر على جودة الأداء.

  • أولوية إنجاز المشروع: في العديد من الشركات، تُعطى أولوية قصوى لإنجاز المشروع في الموعد المحدد و ضمن الميزانية المرصودة، حتى وإن كان ذلك على حساب السلامة.

  • قصور الوعي بأهمية HSE: لا يزال الوعي بأهمية HSE محدودًا في بعض الشركات و المؤسسات، مما يُؤدي إلى عدم توفير الدعم الكافي لتطبيق معايير السلامة.

  • نقص الموارد: قد تُعاني إدارات HSE من نقص في الموارد المالية و البشرية و التقنية، مما يُعيق قدرتها على أداء مهامها بشكل فعال.

  • التغيرات السريعة في التكنولوجيا: تُؤدي التغيرات السريعة في التكنولوجيا إلى ظهور مخاطر جديدة تتطلب تحديثًا مستمرًا للمعايير و الإجراءات الوقائية.

ثانيًا: المفارقات:

  • ازدواجية المعايير: في حين تُعلن العديد من الشركات عن التزامها بمعايير HSE، إلا أنها في الواقع قد تتجاهل بعض مخاطر السلامة من أجل تحقيق أهداف أخرى.

  • مبالغة في متطلبات الشهادات: تُبالغ بعض الشركات في متطلبات الشهادات لمهنة HSE، في حين أن التركيز الأهم يجب أن يكون على الكفاءة و الخبرة العملية.

  • إلقاء اللوم على موظف HSE: في حالة وقوع حادث، غالبًا ما يُلقى اللوم على موظف HSE حتى وإن لم يكن مسؤولًا بشكل مباشر، مما يُؤدي إلى إحباط الموظفين و يُعيق تحسين ثقافة السلامة.

ثالثًا: التوصيات:

  • زيادة الوعي بأهمية HSE: يجب العمل على زيادة الوعي بأهمية HSE في جميع المستويات، من خلال برامج التوعية و التدريب.

  • توفير الدعم الكافي لإدارات HSE: يجب توفير الدعم الكافي لإدارات HSE من حيث الموارد المالية و البشرية و التقنية.

  • تطوير المهارات و الكفاءات: يجب الاستثمار في تطوير مهارات و كفاءات محترفي HSE من خلال برامج التدريب و التأهيل المستمر.

  • تعزيز ثقافة السلامة: يجب العمل على تعزيز ثقافة السلامة في جميع المؤسسات، من خلال تشجيع الإبلاغ عن الحوادث و المخاطر و المشاركة في تحسين إجراءات السلامة.

  • تطبيق معايير HSE بشكل صارم: يجب تطبيق معايير HSE بشكل صارم و شفاف، و محاسبة المخالفين.

ختامًا، تُعد مهنة HSE من المهن الحساسة و الضرورية في أي مجتمع حديث، و يجب العمل على تذليل التحديات و مواجهة المفارقات التي تعيق تطورها و تحقيق أهدافها.


مقالة بعنوان واقع مهنة الصحة والسلامة والبيئة تحديات ومفارقات

 

مقالة بعنوان واقع مهنة الصحة والسلامة والبيئة  تحديات ومفارقات

تُسلّط هذه الفقرات الضوء على بعض التحديات التي تواجه محترفي الصحة والسلامة والبيئة (HSE) في مختلف الشركات، والتي قد تتعارض مع المبادئ الأساسية لهذه المهنة الحساسة.

بعض هذه التحديات تشمل:

  • انخفاض الرواتب: يضطر العديد من محترفي HSE إلى قبول رواتب أقل مقارنة بالمهن الأخرى في مجال الإنشاءات والمشاريع.
  • أولوية إنجاز المشروع: تركز العديد من الشركات بشكل أساسي على إنجاز المشروع في الموعد المحدد وضمن الميزانية المرصودة، مما قد يؤدي إلى تغاضيها عن بعض مخاطر السلامة.
  • ازدواجية المعايير: في حين تُظهر بعض الشركات اهتمامًا ظاهريًا بالسلامة، إلا أنها في الواقع قد تتجاهل تقارير الحوادث القريبة ولا تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها.
  • مبالغة في متطلبات الشهادات: تُبالغ بعض الشركات في متطلبات الشهادات لمهنة HSE، في حين لا تُطبق المعايير نفسها على المهن الأخرى.
  • استغلال موظفي HSE: قد تُسيء بعض الشركات استخدام موظفي HSE و تكليفهم بمهام لا تتعلق بمجال تخصصهم، مثل أعمال التنظيف و التدبير المنزلي.
  • عدم الاستقرار الوظيفي: غالبًا ما يكون موظفو HSE أول من يُسرّح من العمل عند انتهاء المشروع، مما يُشير إلى عدم تقدير أهمية دورهم.
  • فجوة بين التأهيل و التطبيق: قد يحصل بعض الأشخاص على شهادات في مجال HSE دون أن يكونوا مؤهلين لتطبيقها على أرض الواقع.
  • إلقاء اللوم على موظف HSE: في حالة وقوع حادث، غالبًا ما يُلقى اللوم على موظف HSE حتى وإن لم يكن مسؤولًا بشكل مباشر.
  • ضغط الإدارة العليا: قد يتعرض موظفو HSE لضغوط من الإدارة العليا للتغاضي عن بعض مخاطر السلامة من أجل تسريع إنجاز المشروع.

ختامًا، تُشير هذه الفقرات إلى ضرورة إعادة النظر في واقع مهنة HSE و العمل على تحسين ظروف العمل و تقدير أهمية دور محترفي HSE في توفير بيئة عمل آمنة و صحية.

بقلم دكتور تامر عبدالله شراكى

استشاري الأمن والسلامة المهنية 

محقق في الحوادث الصناعية

السبت، 12 أكتوبر 2024

أهمية نظم إدارة السلامة (SMS)

 

أهمية نظم إدارة السلامة (SMS)

نظم إدارة السلامة (SMS) هي مجموعة من السياسات والإجراءات والعمليات التي تهدف إلى تحديد المخاطر وتقييمها والسيطرة عليها في أي منظمة. سواء كانت هذه المنظمة شركة صناعية، أو مؤسسة خدمية، أو حتى منظمة غير ربحية، فإن نظام إدارة السلامة يعتبر حجر الزاوية في الحفاظ على سلامة العاملين والممتلكات والبيئة.

لماذا تعتبر نظم إدارة السلامة مهمة؟

  • حماية صحة وسلامة العاملين: من خلال تحديد المخاطر المحتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل الحوادث والإصابات المهنية بشكل كبير.

  • الامتثال للقوانين واللوائح: تتطلب العديد من الدول والمنظمات الدولية وجود نظام إدارة سلامة متكامل لضمان الامتثال للتشريعات والقوانين المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية.

  • تحسين الإنتاجية: من خلال تقليل وقت التوقف عن العمل بسبب الحوادث، وزيادة كفاءة العاملين، يساهم نظام إدارة السلامة في تحسين الإنتاجية.

  • تقليل التكاليف: يمكن لنظام إدارة السلامة الفعال أن يقلل من التكاليف المرتبطة بالحوادث، مثل تكاليف العلاج الطبي، وتكاليف الإصلاحات، وتكاليف التأمين.

  • تعزيز سمعة المنظمة: الشركات التي تولي اهتمامًا بالسلامة والصحة المهنية تحظى بسمعة أفضل لدى العملاء والمستثمرين.

  • بناء ثقافة سلامة: يساهم نظام إدارة السلامة في بناء ثقافة سلامة قوية في المنظمة، حيث يشارك جميع العاملين في المسؤولية عن السلامة.

مكونات نظام إدارة السلامة

  • السياسة: بيان واضح من الإدارة العليا بشأن الالتزام بالسلامة.

  • التخطيط: تحديد الأهداف والأهداف المتعلقة بالسلامة.

  • التنفيذ: تطبيق الإجراءات والعمليات اللازمة لتحقيق الأهداف.

  • التقييم: قياس أداء نظام السلامة وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.

  • التحسين المستمر: إجراء تغييرات على النظام لتحسين أدائه.

فوائد تطبيق نظام إدارة السلامة

  • تحسين أداء السلامة: من خلال تحديد وتقييم المخاطر واتخاذ الإجراءات الوقائية.

  • الحد من الحوادث والإصابات: مما يؤدي إلى تحسين صحة وسلامة العاملين.

  • الامتثال للتشريعات والقوانين: تجنب المخالفات القانونية والعقوبات.

  • تحسين العلاقة مع الأطراف المعنية: العملاء، والموردين، والمجتمع المحلي.

  • زيادة رضا الموظفين: من خلال توفير بيئة عمل آمنة.

باختصار، نظام إدارة السلامة هو استثمار طويل الأجل في المنظمة.

من خلال توفير بيئة عمل آمنة وسليمة، يمكن للمنشآت تحقيق العديد من الفوائد، بما في ذلك زيادة الإنتاجية، وتحسين سمعة المنشأة، والامتثال للقوانين، وحماية صحة وسلامة العاملين.

بقلم دكتور تامر عبدالله شراكى

استشاري الأمن والسلامة المهنية 

محقق في الحوادث الصناعية

الجمعة، 11 أكتوبر 2024

أهمية إدارة السلامة والصحة المهنية في المنشآت

 

أهمية إدارة السلامة والصحة المهنية في المنشآت

تعتبر إدارة السلامة والصحة المهنية ركيزة أساسية لتحقيق بيئة عمل آمنة وسليمة في جميع المنشآت، بغض النظر عن حجمها أو نوع نشاطها. تساهم هذه الإدارة في حماية العاملين من الإصابات والأمراض المهنية، والحفاظ على الممتلكات، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز سمعة المنشأة.

لماذا تعتبر إدارة السلامة والصحة المهنية مهمة؟

  1. حماية صحة وسلامة العاملين:

    • الوقاية من الحوادث والإصابات: من خلال تحديد المخاطر واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.

    • منع الأمراض المهنية: عن طريق توفير بيئة عمل صحية وخالية من الملوثات.

    • تحسين جودة الحياة: من خلال توفير بيئة عمل مريحة وآمنة.

  2. الامتثال للقوانين واللوائح:

    • تجنب المخالفات القانونية: من خلال الالتزام بالتشريعات والقوانين المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية.

    • تجنب العقوبات المالية: التي قد تفرض على المنشآت المخالفة.

  3. تحسين الإنتاجية:

    • تقليل وقت التوقف عن العمل: نتيجة انخفاض عدد الحوادث والإصابات.

    • زيادة كفاءة العاملين: من خلال توفير بيئة عمل آمنة ومريحة.

    • تحسين جودة المنتج أو الخدمة.

  4. تقليل التكاليف:

    • تخفيض تكاليف العلاج الطبي: نتيجة انخفاض عدد الحوادث والإصابات.

    • تقليل تكاليف الإصلاحات: الناتجة عن الأضرار التي تلحق بالممتلكات.

    • تقليل تكاليف التأمين: من خلال تحسين سجل السلامة.

  5. تعزيز سمعة المنشأة:

    • جذب العملاء والمستثمرين: من خلال إظهار الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية.

    • بناء علاقة قوية مع المجتمع المحلي.

عناصر إدارة السلامة والصحة المهنية الفعالة

  • التخطيط: وضع خطط عمل شاملة لتحديد المخاطر وتقييمها والسيطرة عليها.

  • التنظيم: إنشاء هيكل تنظيمي واضح لتوزيع المسؤوليات وتحديد الأدوار.

  • التدريب: توفير برامج تدريبية للعاملين في جميع المستويات حول السلامة والصحة المهنية.

  • التواصل: التواصل الفعال بين الإدارة والعاملين حول قضايا السلامة.

  • المتابعة والتقييم: إجراء عمليات تفتيش دورية وتقييم أداء نظام إدارة السلامة والصحة المهنية.

أمثلة على ممارسات السلامة والصحة المهنية

  • توفير معدات الحماية الشخصية المناسبة.

  • إجراء فحوصات طبية دورية للعاملين.

  • توفير بيئة عمل نظيفة ومرتبة.

  • إجراء صيانة دورية للمعدات.

  • توفير إضاءة كافية وتهوية جيدة.

  • وضع لافتات تحذيرية في الأماكن الخطرة.

  • إجراء تدريبات إطفاء الحريق.

  • توفير دورات تدريبية في الإسعافات الأولية.

باختصار، إدارة السلامة والصحة المهنية هي استثمار طويل الأجل في المنشأة. من خلال توفير بيئة عمل آمنة وسليمة، يمكن للمنشآت تحقيق العديد من الفوائد، بما في ذلك زيادة الإنتاجية، وتحسين سمعة المنشأة، والامتثال للقوانين، وحماية صحة وسلامة العاملين.

 

بقلم دكتور تامر عبدالله شراكى

استشاري الأمن والسلامة المهنية 

محقق في الحوادث الصناعية

 

 

الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

مقالة بعنوان العمل بأمان داخل الأماكن المغلقة (المحددة) دليل شامل

 

 العمل بأمان داخل الأماكن المغلقة (المحددة): دليل شامل

مقدمة

الأماكن المغلقة (المحدودة) هي أي مكان محصور، ذو مدخل محدود، وليس مصممًا للإقامة المستمرة للإنسان. هذه الأماكن تشكل خطورة كبيرة على العمال بسبب وجود مخاطر عديدة، مثل نقص الأكسجين، وجود غازات سامة، أو خطر الانهيارات. لذلك، فإن العمل في هذه الأماكن يتطلب اتباع إجراءات سلامة صارمة.

ما هي الأماكن المغلقة؟

تتنوع الأماكن المغلقة وتشمل:

  • خزانات المياه: خزانات المياه العلوية والسفلية، وخزانات الوقود.

  • أنابيب كبيرة: أنابيب الصرف الصحي، وأنابيب التهوية.

  • آبار: آبار المياه، وآبار النفط والغاز.

  • صوامع الحبوب: صوامع تخزين الحبوب والمواد الأخرى.

  • أفران الصهر: أفران الصهر في المصانع.

  • أجزاء من السفن: حجرات المحركات، وخزانات البالاست.

المخاطر الرئيسية في الأماكن المغلقة

  • نقص الأكسجين: قد ينخفض مستوى الأكسجين في الأماكن المغلقة بسبب الاحتراق، أو التفاعلات الكيميائية، أو استهلاك الأكسجين بواسطة الكائنات الحية.

  • وجود غازات سامة: قد تتراكم الغازات السامة في الأماكن المغلقة بسبب تسرب الغازات من العمليات الصناعية، أو تحلل المواد العضوية.

  • خطر الانهيارات: قد تنهار جدران أو أسقف الأماكن المغلقة بسبب التآكل، أو الضغط، أو عدم الاستقرار الهيكلي.

  • الحرائق والانفجارات: قد تسبب المواد القابلة للاشتعال أو الانفجار حرائق وانفجارات داخل الأماكن المغلقة.

  • الأخطار الكهربائية: قد توجد أخطار كهربائية في الأماكن المغلقة بسبب وجود أسلاك كهربائية مكشوفة أو معدات كهربائية معطلة.

إجراءات السلامة الأساسية

  • تقييم المخاطر: يجب إجراء تقييم شامل للمخاطر قبل الدخول إلى أي مكان مغلق لتحديد المخاطر المحتملة ووضع خطة للتعامل معها.

  • تصريح الدخول: يجب الحصول على تصريح دخول قبل الدخول إلى أي مكان مغلق، ويجب أن يشمل هذا التصريح معلومات حول طبيعة العمل، والمخاطر المتوقعة، وإجراءات السلامة.

  • التهوية: يجب تهوية المكان المغلوق جيدًا قبل الدخول إليه وإزالة أي غازات سامة أو أبخرة ضارة.

  • مراقبة الجو: يجب مراقبة مستوى الأكسجين والغازات السامة بانتظام أثناء العمل داخل المكان المغلق.

  • معدات الحماية الشخصية: يجب على العمال ارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة، مثل أقنعة الغاز، وأجهزة التنفس الاصطناعي، وخوذات السلامة، وحبال الأمان.

  • الإسعافات الأولية: يجب توفير الإسعافات الأولية في مكان قريب من المكان المغلقد وتدريب العمال على كيفية استخدامها.

  • التدريب: يجب تدريب العمال على إجراءات السلامة اللازمة للعمل في الأماكن المغلقة.

استنتاج

العمل في الأماكن المغلقة يتطلب اتباع إجراءات سلامة صارمة لحماية العمال من المخاطر المحتملة. من خلال التخطيط الجيد والتدريب المناسب، يمكن تقليل المخاطر إلى أدنى حد ممكن وضمان سلامة العمال.

بقلم دكتور تامر عبدالله شراكى

استشاري الأمن والسلامة المهنية 

محقق في الحوادث الصناعية

 


تحديد المخاطر وتقييم المخاطر حجر الزاوية لإدارة السلامة

  تحديد المخاطر وتقييم المخاطر حجر الزاوية لإدارة السلامة تُعد عملية تحديد المخاطر وتقييمها من أهم الركائز الأساسية في بناء نظام فعال لإدارة...