الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

تحديد المخاطر وتقييم المخاطر حجر الزاوية لإدارة السلامة

 

تحديد المخاطر وتقييم المخاطر حجر الزاوية لإدارة السلامة

تُعد عملية تحديد المخاطر وتقييمها من أهم الركائز الأساسية في بناء نظام فعال لإدارة السلامة والصحة المهنية في أي بيئة عمل.

فهي عملية استباقية تهدف إلى تحديد المخاطر المحتملة في مكان العمل وتقييم مدى خطورتها، مما يُمكّن من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من وقوع الحوادث والإصابات والأمراض المهنية.

 خطوات عملية HIRA:

  1. تحديد المخاطر (Hazard Identification): تتمثل هذه الخطوة في فحص دقيق لجميع جوانب بيئة العمل، بما في ذلك العمليات والمعدات والمواد والبيئة المحيطة، لتحديد أي شيء قد يتسبب في حدوث ضرر.

  2. تقييم المخاطر (Risk Assessment): بعد تحديد المخاطر، يتم تقييم كل خطر على حدة لتحديد مدى احتمالية حدوثه وشدّة عواقبه المحتملة.

  3. التحكم في المخاطر (Risk Control): تهدف هذه الخطوة إلى تحديد وتنفيذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من المخاطر أو القضاء عليها. ويشمل ذلك:

    • الإجراءات الهندسية: مثل تعديل تصميم المعدات أو العمليات.

    • الإجراءات الإدارية: مثل وضع إجراءات عمل آمنة وتوفير التدريب اللازم.

    • معدات الوقاية الشخصية: مثل الخوذات والنظارات الواقية وأجهزة التنفس.

  4. مراجعة وتحديث HIRA: يجب مراجعة وتحديث عملية HIRA بشكل دوري لضمان فعاليتها، خاصة عند حدوث أي تغييرات في بيئة العمل أو العمليات أو المعدات.

فوائد تطبيق HIRA:

  • الوقاية من الحوادث والأمراض المهنية: تساعد HIRA على تحديد المخاطر المحتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد منها.

  • تحسين الإنتاجية: بيئة العمل الآمنة تُسهم في تحسين الإنتاجية ورفع الروح المعنوية للعاملين.

  • الامتثال للمتطلبات القانونية: تُلزم العديد من القوانين واللوائح الشركات بتطبيق HIRA.

  • تحسين سمعة الشركة: تُظهر HIRA التزام الشركة بسلامة وصحة العاملين، مما يُعزز من سمعتها.

أمثلة على تطبيق HIRA في مختلف القطاعات:

  • قطاع الإنشاءات: تحديد مخاطر السقوط من ارتفاع، ومخاطر المعدات الثقيلة، ومخاطر المواد الكيميائية.

  • قطاع النفط والغاز: تحديد مخاطر الحرائق والانفجارات، ومخاطر المواد الكيميائية الخطرة، ومخاطر العمل في ظروف قاسية.

  • القطاع الصناعي: تحديد مخاطر الآلات، ومخاطر المواد الكيميائية، ومخاطر بيئة العمل.

  • القطاع الصحي: تحديد المخاطر البيولوجية، ومخاطر المواد الكيميائية، ومخاطر الإشعاع.

  • النقل البحري: تحديد مخاطر الغرق، ومخاطر الحرائق والانفجارات، ومخاطر السقوط.

ختامًا، تُعد HIRA أداة أساسية لإدارة السلامة والصحة المهنية في أي بيئة عمل. فهي تُسهم في خلق بيئة عمل آمنة وصحية، وتحمي العاملين من المخاطر المحتملة، وتُعزز من إنتاجية الشركة وسمعتها.

 

الاثنين، 21 أكتوبر 2024

مشاكل ومعاناة العاملين في إدارة السلامة والصحة المهنية في مختلف القطاعات

 

مشاكل ومعاناة العاملين في إدارة السلامة والصحة المهنية في مختلف القطاعات

قطاعات النفط والغاز:

مخاطر بيئية: التعرض للمواد الكيميائية الخطرة، والغازات السامة، والحرائق، والانفجارات.

العمل في ظروف قاسية: درجات حرارة مرتفعة، وضوضاء عالية، واهتزازات قوية، وساعات عمل طويلة.

العمل في مواقع نائية: صعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية في حالات الطوارئ.

ضغوط العمل: تحقيق أهداف الإنتاج مع ضمان السلامة، والتعامل مع ضغوط المديرين.

نقص الموارد: عدم توفير معدات الوقاية الشخصية الكافية، أو عدم صيانتها بشكل جيد.

قطاع الإنشاءات:

مخاطر السقوط: العمل على ارتفاعات، وعدم استخدام معدات الحماية من السقوط بشكل صحيح.

مخاطر المعدات الثقيلة: التعرض لحوادث الدهس أو الاصطدام بالمعدات الثقيلة.

مخاطر المواد: التعرض للمواد الكيميائية، والغبار، والأبخرة.

العمل في ظروف متغيرة: التعرض لعوامل الطقس، وتغير مواقع العمل باستمرار.

ضغوط الوقت: الالتزام بجدول زمني ضيق، مما قد يؤدي إلى تجاهل إجراءات السلامة.

القطاع الصناعي:

مخاطر الآلات: التعرض للإصابات بسبب الآلات المتحركة أو الأجزاء الحادة.

مخاطر المواد الكيميائية: التعرض للمواد الكيميائية الخطرة، والغازات السامة، والأبخرة.

مخاطر بيئة العمل: الضوضاء، والاهتزازات، والإضاءة السيئة، ودرجات الحرارة المرتفعة.

العمل المتكرر: التعرض لإصابات الإجهاد المتكرر بسبب الحركات المتكررة.

ضغوط الإنتاج: تحقيق أهداف الإنتاج قد يؤدي إلى تجاهل إجراءات السلامة.

القطاع الصحي:

مخاطر بيولوجية: التعرض للفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، وسوائل الجسم.

مخاطر المواد الكيميائية: التعرض للمواد الكيميائية المستخدمة في التعقيم والعلاج.

مخاطر الإشعاع: التعرض للإشعاع أثناء إجراء الأشعة السينية أو العلاج الإشعاعي.

مخاطر العنف: التعرض للعنف من المرضى أو ذويهم.

الإرهاق: ساعات العمل الطويلة، والتعامل مع حالات الطوارئ، والضغط النفسي.

النقل البحري:

مخاطر الغرق: العمل في بيئة بحرية، والتعرض للعواصف والأمواج العاتية.

مخاطر الحرائق والانفجارات: وجود مواد قابلة للاشتعال على متن السفن.

مخاطر السقوط: العمل على ارتفاعات، والتعرض للانزلاق على الأسطح المبتلة.

العزلة: قضاء فترات طويلة في البحر بعيدًا عن البر.

ظروف العمل القاسية: التعرض لعوامل الطقس، والضوضاء، والاهتزازات.

مشاكل عامة في جميع القطاعات:

عدم الوعي الكافي بأهمية السلامة: قد لا يدرك بعض العمال أو المديرين أهمية الالتزام بإجراءات السلامة.

عدم تطبيق القوانين واللوائح: قد لا تطبق بعض الشركات قوانين ولوائح السلامة والصحة المهنية بشكل صحيح.

نقص التدريب: قد لا يحصل العمال على التدريب الكافي على إجراءات السلامة.

عدم توفير الموارد الكافية: قد لا توفر بعض الشركات الموارد الكافية لضمان السلامة، مثل معدات الوقاية الشخصية.

ثقافة اللوم: قد تخلق ثقافة اللوم بيئة عمل غير آمنة، حيث يخاف العمال من الإبلاغ عن الحوادث أو المخاطر.

معاناة العاملين في إدارة السلامة والصحة المهنية:

صعوبة تغيير سلوكيات العمال: قد يقاوم بعض العمال تغيير سلوكياتهم، حتى لو كانت غير آمنة.

التعامل مع ضغوط المديرين: قد يضغط بعض المديرين على مسؤولي السلامة لتجاهل بعض إجراءات السلامة من أجل تحقيق أهداف الإنتاج.

الشعور بالعزلة: قد يشعر مسؤولو السلامة بالعزلة، خاصة إذا كانوا يعملون في شركات لا تولي اهتمامًا كبيرًا بالسلامة.

التعامل مع الحوادث: التعامل مع الحوادث والإصابات قد يكون مرهقًا نفسيًا.

المسؤولية القانونية: يتحمل مسؤولو السلامة مسؤولية قانونية كبيرة في حالة وقوع حوادث.

رحم الله كل أمري يعمل فى مجال السلامة والصحة المهنية 

دامتم سالمين 

السبت، 19 أكتوبر 2024

تعرف على مسؤوليات السلامة الخاصة بك لضمان السلامة في الموقع

تأمين الأعمال الخطرة و نظم تصاريح العمل

واقع مهنة الصحة والسلامة والبيئة تحديات ومفارقات

 

واقع مهنة الصحة والسلامة والبيئة تحديات ومفارقات

تُعد مهنة الصحة والسلامة والبيئة (HSE) من المهن الحيوية في أي مجتمع صناعي حديث، فهي تسعى إلى حماية العمال والمجتمع والبيئة من الأخطار المحتملة. وبالرغم من أهمية هذه المهنة، إلا أنها تواجه العديد من التحديات والمفارقات التي تعيق تطورها وتحقيق أهدافها.

أولاً: التحديات:

  • انخفاض الرواتب: يُلاحظ أن رواتب محترفي HSE غالبًا ما تكون أقل مقارنة بالمهن الأخرى في مجال الهندسة و الإدارة، مما يُعيق استقطاب الكفاءات و يُؤثر على جودة الأداء.

  • أولوية إنجاز المشروع: في العديد من الشركات، تُعطى أولوية قصوى لإنجاز المشروع في الموعد المحدد و ضمن الميزانية المرصودة، حتى وإن كان ذلك على حساب السلامة.

  • قصور الوعي بأهمية HSE: لا يزال الوعي بأهمية HSE محدودًا في بعض الشركات و المؤسسات، مما يُؤدي إلى عدم توفير الدعم الكافي لتطبيق معايير السلامة.

  • نقص الموارد: قد تُعاني إدارات HSE من نقص في الموارد المالية و البشرية و التقنية، مما يُعيق قدرتها على أداء مهامها بشكل فعال.

  • التغيرات السريعة في التكنولوجيا: تُؤدي التغيرات السريعة في التكنولوجيا إلى ظهور مخاطر جديدة تتطلب تحديثًا مستمرًا للمعايير و الإجراءات الوقائية.

ثانيًا: المفارقات:

  • ازدواجية المعايير: في حين تُعلن العديد من الشركات عن التزامها بمعايير HSE، إلا أنها في الواقع قد تتجاهل بعض مخاطر السلامة من أجل تحقيق أهداف أخرى.

  • مبالغة في متطلبات الشهادات: تُبالغ بعض الشركات في متطلبات الشهادات لمهنة HSE، في حين أن التركيز الأهم يجب أن يكون على الكفاءة و الخبرة العملية.

  • إلقاء اللوم على موظف HSE: في حالة وقوع حادث، غالبًا ما يُلقى اللوم على موظف HSE حتى وإن لم يكن مسؤولًا بشكل مباشر، مما يُؤدي إلى إحباط الموظفين و يُعيق تحسين ثقافة السلامة.

ثالثًا: التوصيات:

  • زيادة الوعي بأهمية HSE: يجب العمل على زيادة الوعي بأهمية HSE في جميع المستويات، من خلال برامج التوعية و التدريب.

  • توفير الدعم الكافي لإدارات HSE: يجب توفير الدعم الكافي لإدارات HSE من حيث الموارد المالية و البشرية و التقنية.

  • تطوير المهارات و الكفاءات: يجب الاستثمار في تطوير مهارات و كفاءات محترفي HSE من خلال برامج التدريب و التأهيل المستمر.

  • تعزيز ثقافة السلامة: يجب العمل على تعزيز ثقافة السلامة في جميع المؤسسات، من خلال تشجيع الإبلاغ عن الحوادث و المخاطر و المشاركة في تحسين إجراءات السلامة.

  • تطبيق معايير HSE بشكل صارم: يجب تطبيق معايير HSE بشكل صارم و شفاف، و محاسبة المخالفين.

ختامًا، تُعد مهنة HSE من المهن الحساسة و الضرورية في أي مجتمع حديث، و يجب العمل على تذليل التحديات و مواجهة المفارقات التي تعيق تطورها و تحقيق أهدافها.


مقالة بعنوان واقع مهنة الصحة والسلامة والبيئة تحديات ومفارقات

 

مقالة بعنوان واقع مهنة الصحة والسلامة والبيئة  تحديات ومفارقات

تُسلّط هذه الفقرات الضوء على بعض التحديات التي تواجه محترفي الصحة والسلامة والبيئة (HSE) في مختلف الشركات، والتي قد تتعارض مع المبادئ الأساسية لهذه المهنة الحساسة.

بعض هذه التحديات تشمل:

  • انخفاض الرواتب: يضطر العديد من محترفي HSE إلى قبول رواتب أقل مقارنة بالمهن الأخرى في مجال الإنشاءات والمشاريع.
  • أولوية إنجاز المشروع: تركز العديد من الشركات بشكل أساسي على إنجاز المشروع في الموعد المحدد وضمن الميزانية المرصودة، مما قد يؤدي إلى تغاضيها عن بعض مخاطر السلامة.
  • ازدواجية المعايير: في حين تُظهر بعض الشركات اهتمامًا ظاهريًا بالسلامة، إلا أنها في الواقع قد تتجاهل تقارير الحوادث القريبة ولا تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها.
  • مبالغة في متطلبات الشهادات: تُبالغ بعض الشركات في متطلبات الشهادات لمهنة HSE، في حين لا تُطبق المعايير نفسها على المهن الأخرى.
  • استغلال موظفي HSE: قد تُسيء بعض الشركات استخدام موظفي HSE و تكليفهم بمهام لا تتعلق بمجال تخصصهم، مثل أعمال التنظيف و التدبير المنزلي.
  • عدم الاستقرار الوظيفي: غالبًا ما يكون موظفو HSE أول من يُسرّح من العمل عند انتهاء المشروع، مما يُشير إلى عدم تقدير أهمية دورهم.
  • فجوة بين التأهيل و التطبيق: قد يحصل بعض الأشخاص على شهادات في مجال HSE دون أن يكونوا مؤهلين لتطبيقها على أرض الواقع.
  • إلقاء اللوم على موظف HSE: في حالة وقوع حادث، غالبًا ما يُلقى اللوم على موظف HSE حتى وإن لم يكن مسؤولًا بشكل مباشر.
  • ضغط الإدارة العليا: قد يتعرض موظفو HSE لضغوط من الإدارة العليا للتغاضي عن بعض مخاطر السلامة من أجل تسريع إنجاز المشروع.

ختامًا، تُشير هذه الفقرات إلى ضرورة إعادة النظر في واقع مهنة HSE و العمل على تحسين ظروف العمل و تقدير أهمية دور محترفي HSE في توفير بيئة عمل آمنة و صحية.

بقلم دكتور تامر عبدالله شراكى

استشاري الأمن والسلامة المهنية 

محقق في الحوادث الصناعية

السبت، 12 أكتوبر 2024

أهمية نظم إدارة السلامة (SMS)

 

أهمية نظم إدارة السلامة (SMS)

نظم إدارة السلامة (SMS) هي مجموعة من السياسات والإجراءات والعمليات التي تهدف إلى تحديد المخاطر وتقييمها والسيطرة عليها في أي منظمة. سواء كانت هذه المنظمة شركة صناعية، أو مؤسسة خدمية، أو حتى منظمة غير ربحية، فإن نظام إدارة السلامة يعتبر حجر الزاوية في الحفاظ على سلامة العاملين والممتلكات والبيئة.

لماذا تعتبر نظم إدارة السلامة مهمة؟

  • حماية صحة وسلامة العاملين: من خلال تحديد المخاطر المحتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل الحوادث والإصابات المهنية بشكل كبير.

  • الامتثال للقوانين واللوائح: تتطلب العديد من الدول والمنظمات الدولية وجود نظام إدارة سلامة متكامل لضمان الامتثال للتشريعات والقوانين المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية.

  • تحسين الإنتاجية: من خلال تقليل وقت التوقف عن العمل بسبب الحوادث، وزيادة كفاءة العاملين، يساهم نظام إدارة السلامة في تحسين الإنتاجية.

  • تقليل التكاليف: يمكن لنظام إدارة السلامة الفعال أن يقلل من التكاليف المرتبطة بالحوادث، مثل تكاليف العلاج الطبي، وتكاليف الإصلاحات، وتكاليف التأمين.

  • تعزيز سمعة المنظمة: الشركات التي تولي اهتمامًا بالسلامة والصحة المهنية تحظى بسمعة أفضل لدى العملاء والمستثمرين.

  • بناء ثقافة سلامة: يساهم نظام إدارة السلامة في بناء ثقافة سلامة قوية في المنظمة، حيث يشارك جميع العاملين في المسؤولية عن السلامة.

مكونات نظام إدارة السلامة

  • السياسة: بيان واضح من الإدارة العليا بشأن الالتزام بالسلامة.

  • التخطيط: تحديد الأهداف والأهداف المتعلقة بالسلامة.

  • التنفيذ: تطبيق الإجراءات والعمليات اللازمة لتحقيق الأهداف.

  • التقييم: قياس أداء نظام السلامة وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.

  • التحسين المستمر: إجراء تغييرات على النظام لتحسين أدائه.

فوائد تطبيق نظام إدارة السلامة

  • تحسين أداء السلامة: من خلال تحديد وتقييم المخاطر واتخاذ الإجراءات الوقائية.

  • الحد من الحوادث والإصابات: مما يؤدي إلى تحسين صحة وسلامة العاملين.

  • الامتثال للتشريعات والقوانين: تجنب المخالفات القانونية والعقوبات.

  • تحسين العلاقة مع الأطراف المعنية: العملاء، والموردين، والمجتمع المحلي.

  • زيادة رضا الموظفين: من خلال توفير بيئة عمل آمنة.

باختصار، نظام إدارة السلامة هو استثمار طويل الأجل في المنظمة.

من خلال توفير بيئة عمل آمنة وسليمة، يمكن للمنشآت تحقيق العديد من الفوائد، بما في ذلك زيادة الإنتاجية، وتحسين سمعة المنشأة، والامتثال للقوانين، وحماية صحة وسلامة العاملين.

بقلم دكتور تامر عبدالله شراكى

استشاري الأمن والسلامة المهنية 

محقق في الحوادث الصناعية