الجمعة، 1 أكتوبر 2010

مقال الإنسان و الاعتداء على البيئة


منذ أن جاء الإنسان في هذا العصر الحديث و هو يقوم بتدمير الغابات والمساحات الخضراء و الرقع الزراعية كما راح بالمصانع و الشركات يلقى كميات هائلة جدا من المخلفات سواء من الأدخنة في السماء أو مياه الصرف الصناعي على البحار و الأنهار و المحيطات .

و كان لهذا كله أسوا الآثار على الهواء و المناخ على التوازن البيئي ، لن أخوض في أرقام فقد تكون مفزعة و مخيفة لمن يقرأ هذه السطور و نجد أنها نهاية الكون لا محالة .
فهناك غاز ثاني أكسيد الكربون ارتفعت نسبته المئوية بشكل كبير و في تزايد مستمر كل يوم ،
و تزيد من سنة إلي آخري  ، و كان لهذه الزيادة أثار سيئة و مميتة على التوازن البيئي  ، الذي تسعى إليه كثير من الجماعات .

و من حكمة الله سبحان و تعالي أن خلق النباتات لتقوم بتعويض الأكسجين من خلال عمليات البناء الضوئي ، حيث يتفاعل الماء مع غاز ثاني أكسيد الكربون في وجود الطاقة الضوئية التي يمتصها النبات بواسطة مادة الكلوروفيل الخضراء ، و لذلك كانت حكمة الله سبحانه و تعالي ذات أثر و قيمة عظيمة ، فلولا النبات الذي يقوم الإنسان بالاعتداء عليه بكل الأشكال ، في كل يوم بلا رحمة لما استطعنا أن نعيش بعد أن ينفذ الأكسجين في عمليات التنفس و لن يكون هناك أي كائن حي سواء في البحر أو في البر ، فسبحان الله  فحتي النباتات المائية تقوم بنفس الدور و تمد المياه بالأكسجين الذي يذوب فيها و اللازم لجميع الكائنات الحية البحرية .


و مع التصنيع و تقدم الثورة الصناعية في العالم كله ، و أيضاً الزيادة السكانية الرهيبة و بالتالي الزيادة الحتمية في وسائل المواصلات و المركبات و تطورها و استخدام البترول كوقود أصبحت من أهم أسباب تلوث الهواء ، فهي تنفث كميات ضخمة من الغازات السامة و التي تقوم بتلويث الجو و البيئة مثل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق