الثلاثاء، 28 يناير 2014

WAM | Emirates News Agency


تحت رعاية هزاع بن زايد.. إنطلاق مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات 2014 في 25 فبراير المقبل .
2014-01-27 20:37:31
الإمارات / الطوارئ والأزمات / مؤتمر.

أبوظبي في 27 يناير/وام/ تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي تنظم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث يومي 25 و26 فبراير المقبل فعاليات "مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات 2014" تحت شعار "الاستعداد والاستجابة مسؤولية الجميع .. مجتمع جاهز".

وتعد هذه هي الدورة الرابعة من المؤتمر الذي عقد دورته الأولى في 2008 في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الإقليم ومنطقة الشرق الأوسط.

وقال سعادة محمد خلفان الرميثي مدير عام الهيئة إن الرعاية الكريمة لهذا المؤتمر من جانب سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان تأكيد على حرص القيادة الحكيمة للدولة على قضايا إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث طبيعية كانت أم من صنع الإنسان والتعامل معها بأقصى درجات الاقتدار والاحترافية من أجل الحفاظ على الأرواح والمكتسبات.

وأوضح سعادته في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الدكتور جمال محمد الحوسني مدير ادارة التكنولوجيا والاتصالات بالهيئة أن المؤتمر يهدف إلى الارتقاء بواقع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام إلى أفضل مستوى يضمن استعدادا أكثر دقة وجدوى واستجابة فاعلة في مواجهة أي طارئ أو أية أزمة مهما كان نوعها وذلك عبر الاستفادة القصوى من التجارب والخبرات الدولية على هذا الصعيد ومن خلال الاستغلال الأفضل لجميع الموارد المتاحة ولأحدث التقنيات وأكثرها تطورا وكذلك عبر إيجاد السبل والأطر والآليات التي تكفل تعزيز مجالات التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية كافة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

ونوه إلى أن الدورة المقبلة من المؤتمر ستناقش على مدى خمس جلسات خمسة محاور هي: التنبؤ الوقائي و دور الإعلام في نشر الوعي حول الأزمات والكوارث و المجتمع: المستجيب الأول و الظواهر المناخية والكوارث الطبيعية وإدارة المخاطر، وهي المحاور التي سيناقشها 20 خبيرا وأكاديميا ومتخصصا من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ومن دول عربية أخرى إلى جانب آخرين من أستراليا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان والأمم المتحدة.

وأشار إلى أن جاهزية المجتمع تبقى نقطة الارتكاز في كل الجهود التي يبذلها الجميع وهي عملية علمية أساسها التحصين والصقل المستمر للمعرفة بالتوعية والتعلم والتدريب والاستفادة من تجارب الآخرين وخبراتهم..

لافتا إلى أن مجتمعا جاهزا في مواجهة كافة حالات الطوارئ والأزمات هو ما نعمل من أجله ونصبو إليه وإنه حجر الزاوية في نجاح أية برامج وخطط واستراتيجيات ودونه ستذهب جل الإمكانيات والموارد والطاقات هباء منثورا لا فائدة منه.

وتتناول الجلسة الأولى من المؤتمر الرابع تحت عنوان: "التنبؤ الوقائي.. وليس التصدي المرتجل" موضوع تطوير القدرات الوطنية لمواجهة الأزمات والكوارث والمرونة أثناء الكوارث، إضافة إلى دور إدارة استمرارية الأعمال في التصدي للأزمات والكوارث.

وتركز الجلسة الثانية التي تعقد تحت عنوان: "الإعلام وإدارة الأزمات والكوارث" على دور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي و تخطيط الاستراتيجية الإعلامية وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام أثناء الطوارئ والأزمات والكوارث.

في حين تتناول الجلسة الثالثة موضوع المجتمع باعتباره المستجيب الأول عبر التركيز على دور كل من الدفاع المدني والهلال الأحمر، والمتطوعين في الاستجابة للأزمات والكوارث و تتعرض الجلسة الرابعة للظواهر المناخية والكوارث الطبيعية لجهة سبل مواجهة الزلازل والفيضانات والتخفيف من آثارها إضافة إلى الظواهر المناخية ودورها في الكوارث.

أما الجلسة الخامسة فتتناول "إدارة المخاطر" خاصة الصناعية والنووية ويعرض خلالها لأول مرة التقرير السنوي للأمم المتحدة حول التخفيف من مخاطر الكوارث.

جدير بالذكر أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أنشئت بقرار من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في 14 مايو 2007 ضمن منظومة الهيكل التنظيمي للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وبالمرسوم بقانون الرقم 2 للسنة 2011 بتاريخ 19 يونيو 2011 وذلك حرصا على سلامة أرواح مواطني الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على أرضها وحفظا لممتلكات الدولة ومكتسباتها.

وتهدف الهيئة إلى تحقيق سياسة الدولة في ما يخص الإجراءات اللازمة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ولذلك تتولى الهيئة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في الدولة المشاركة في إعداد وتنسيق الخطط  الاستراتيجية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بما في ذلك خطط الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها و الإشراف على تطوير قدرات الاستجابة من خلال اقتراح وتنسيق البرامج بين الجهات المعنية على المستويين المحلي والوطني وتحديثها بشكل دوري والمشاركة في إعداد سجل المخاطر والتهديدات على المستويين الوطني والمحلي وتحديثه بشكل دوري و إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وتنسيق أدوار الجهات المعنية في الدولة عند وقوع طوارئ أو أزمات أو كوارث والمشاركة في تنسيق خطط الطوارئ اللازمة للمنشآت الحيوية والبنية التحتية في الدولة ومتابعة تنفيذها والمشاركة في اقتراح ووضع سياسات ومعايير السلامة والأمن المهني والمؤسسي وخطط ومعايير استمرارية العمل والمشاركة في وضع المعايير اللازمة لتقييم إجراءات إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وإعداد الدراسات والأبحاث العلمية اللازمة من خلال إنشاء مركز للمعلومات والموارد المتعلقة بالطوارئ والأزمات والكوارث والتنبؤ بوقوعها وكيفية التعامل معها و المشاركة في إعداد وتنسيق وتنفيذ التمارين الخاصة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومتابعة تنفيذها واقتراح التشريعات واللوائح المنظمة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وتحديد علاقة الهيئة بالجهات المعنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق