الأحد، 30 سبتمبر 2012

مقالة بعنوان ( أكتوبر شهر الأطفال )



الولايات المتحدة تحتفل ب شهر الاعتناء و الأهتمام بالأطفال
عندما رأيت العديد من العناوين التى تشير لمثل هذه الاحتفالية بالولايات المتحدة الامريكية تحديدا فى ولاية فلوريدا ،  و  قارنت بما يحدث عندنا كمجتمع عربي لديه الكثير من الامكانيات الغير مستغلة ،رأيت الفارق كبير ... ربما أصبح شاسع جدا .
فمن خلال تخصصي فى مجال الأمن و السلامة و من خلال عملنا  كفريق بالجمعية العربية  طوال 10 أشهر على دراسة سلامة اطفال و ذوى الاحتياجات الخاصة
و جدت العديد من النقاط الهامة نستعرضها فى هذه السطور ....
الأطفال ليسوا سوى مجرد أفراد صغيرة؛ عقولهم ما زالت فى مرحلة النمو والتهيئة  ، كما تختلف الاحتياجات الفيزيولوجية الصحية والتنموية والعقلية بين الأعمار السنية و بين الكبار .
 هذه الاختلافات أصبحت أكثر أهمية  للاهتمام  و يجب علينا الآن و برؤية  واضحة اعادة التفكير فى التخطيط
 لان هذا الأمر أصبح بالغ الخطورة عند التخطيط للطوارئ و التعامل مع الأزمات و المواقف الصعبة من ناحية
وكيفية و سبل الرعاية الأطفال الاسوياء  ،  و ذوى الاحتياجات الخاصة قبل و أثناء وبعد وقوع الكارثة من ناحية آخرى .
نقاط بالغة الأهمية
يتنفس الأطفال بشكل أسرع من البالغين
يقضى الاطفال بنسبة كبيرة خارج المنزل ، ويكون لديهم قابلية أكبر نسبيا لامتصاص سطح الجلد المواد المعرضة للبيئة، مما يجعلها عرضة بشكل كبير لمواد بيولوجية أو كيميائية حسب البيئة المحيطة .
و لأن هذه العوامل هي أثقل من الهواء، فإنها تتراكم على مقربة من الأرض، وهى منطقة التنفس الطبيعية  للأطفال.
أعضاء الأطفال لا تزال فى مرحلة النمو ، لذلك يمكن التعرض المواد مسرطنة أو الأصابة بمرض دائم أثناء تفشي المواد الكيميائية بالبيئة المحيطة .
الحجم و البدن
 تختلف الاطفال كثيرة عن الكبار فى الحجم و البدن و الطول ، و هذا يعني أنها ليست قادرة على استخدام معدات مثل أقنعة الأوكسجين أو سترات النجاة التي يستخدمها الكبار و هذه النقطة تحديداً  قد يتغفل عنها الكثيرون .
جرعات الدواء
 يحتاج الأطفال تركيبات مختلفة وجرعات من الدواء بخلاف الكبار،و ذلك ليس فقط بسبب صغر الحجم ، ولكن أيضا لأن بعض الأدوية لها تأثيرات مختلفة في الأطفال. 
المهارات
على عكس البالغين لان الأطفال قادرون على تطوير مهاراتهم المعرفية لا تزال تنمو كما أن القدرة على العواطف العملية، خاصة في استجابة لحدث صادم مختلفة كلياً .
الفعل و رد الفعل
عندما يتعرض الأطفال لظروف خارجة عن نطاق المعتاد من التجربة الإنسانية (مثل وقوع هجوم إرهابي، أو كارثة طبيعية أعمال العنف)، قد يحدث  لديهم صعوبة في التأقلم مع الحدث ، كما أنهم قد يتعرضون لكثير من الأمراض، بما في ذلك القلق، والاكتئاب، و تكون بشكل أكبر  إذا كانت حالات الوفيات ، الفجيعة من الدرجة الأولى مثل الأب أو الأم  أو أخ أو الجد أو الجدة الخ ....
ونادرا ما يتم عزل الأطفال بعد وقوع الكوارث،و يتم ذلك فى أمريكا و الدول المتقدمة  و هذا ما نجهله فى مجتمعتنا العربية  ، و ذلك بسبب الخوف من تعرضهم لسلسلة من الضغوط والخسائر النفسية  وهذا قد فترة يستمر لفترة طويلة من العلاج النفسي .
 أثناء عملنا و الأحتكاك فى ظروف صعبة فى حوداث مختلفة  وجدنا أن احتياجات الأطفال الصحة النفسية والعقلية لا يمكن تجاهلها في التخطيط لمواجهة الكوارث.
و إن كان ذلك ما يحدث بالفعل !
لجميع هذه الأسباب، وجدنا  أن الأطفال في حاجة ماسة إلى مساعدتنا بكل تأكيد .
بعض الحلول
ينبغي أن تكون هناك خطوات يمكن للأسرة أن تأخذ الوقت الكافي لإعداد مجموعة استعداد للكوارث .
فهم أي نوع من الكوارث الطبيعية يمكن أن يحدث في المنطقة الخاصة بك وكيفية التصرف فى هذه الحالات
 آلية الاتصال و الاتصالات البديلة و ذلك بوضع خطة لجمع شمل أسرتك  ولطفلك ليست موجودة بالمنزل  عند وقوع الكوارث.
التحدث مع الأطفال هو الأهم فى الموضوع .
يمكن للأطفال التعامل بفعالية أكبر مع كارثة عندما يشعرون أنهم يفهمون ما يحدث وما يمكن القيام به للمساعدة في حماية أنفسهم،و كيفية الاسترشاد باى من أفراد الأسرة .
 الأسرة لها دور وضع آليات الاتصال و تحديد الادوار بين افراد الأسرة كما أنها تعرف كافة الايجابيات و السلبيات لاطفالهم بشكل كبير  .
النادى تقديم ارشادات عامة حول كافة الفروع فى السلامة فى كل نطاق بالطرق و المنزل و خلال الرحلات الترفيهية
المدرسة  دور مهم جداً للغاية اذا ما تم التركيز عليه و استغلاله بشكل ايجابي .
 يحدد الوالدين كافة السبل التى يتم القيام به لطمأنة أطفالهم وهو التحدث معهم و توجيه النصائح التى يجب أن تقوم بها الأبناء  و كيفية التصرف في المكان في حال وقوع أي نوع من الكوارث.
الدارسة و البرامج التدريبية
و نحن أعضاء الجمعية العربية قد وضعنا عدة برامج تدريبية متخصصة لكافة الأعمار السنية بمختلف فئات المجتمع
تم تصميم البرامج بواسطة خبراء متخصصين فى التعامل مع الازمات والكوارث ، و قمنا بأتاحة  الفرصة للحاصلين على هذه الدورات من خلالنا أن نفتح لهم باب المشاركة بالافكار أو اقتراحات قد تأخذ ابعاد الدارسة و البحث للتنفيذ .
هذا ما اردنا
              و هذا ما نعمل و سنعمل عليه فى الفترة المقبلة
لقد بدأنا فى التخطيط لوضع برامج تدريبية الهدف منها توصيل المعلومات اللازمة لكل اطفالنا بمختلف المراحل السنية للحصول بطريقة مبسطة على كافة المعلومات التى قد يحتاجها الطفل أو الطالب من خلال التدريب بالمدارس على التعامل مع كافة الحالات الحرجة أو الكوارث أو عند وقوع أزمات أو حوادث  .
http://www.4shared.com/office/WckZfLaZ/__online.html
يرجى زيارة اى من المواقع .... سواء للتواصل أو الاستفسار أو الاستشارات
 القناة على اليوتيوب
المدونة الشخصية
صفحتى على الفيس بوك
الموقع الشخصي
البريد
https://twitter.com/tamersafety  على توتير

المصدر: مقالة شخصية

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

إصابة 7 أشخاص في انفجار مصنع كيماوي بجنوب الصين

مصر تحتل المرتبة الأولي بين 53 دولة في عدد الوفيات نتيجة حوادث الطرق



undefined

 تشهد دول المنطقة العربية سنوياً ما يقرب من 40000 إصابة وحالة وفاء جراء حوادث السير، بحيث يقع الشباب ضحية 60% من هذه الحوادث، وذلك وفقا للمنظومة العربية للسلامة المرورية..  وعلي الرغم من أن دولة كالإمارات استطاعت أن تحد من عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرقبنسبة 10% خلال العام الماضي عبر إصدار قوانين مرورية وشرطية أكثر صرامة- بحسب الأرقام الصادرة عن الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية - فإنه لا تزال هناك حاجة متنامية لضمان حماية أفضل بدءاً من السيارة.


وقد أعلنت شركة "بوش الشرق الأوسط" الأوروبية عن تزايد كبير في الطلب علي تكنولوجيا تفادي حواث السير في العالم العربي، حيث تواصل المنطقة سعيها لإيجاد حلول فعالة للحد من عدد وفيات حوادث الطرق.. فعلي سبيل المثال، حذرت وزارة التجارة الأمريكية رجال الأعمال الأمريكيين المسافرين لمصر، في تقرير لها عن أوضاع الاستثمار في مصر لعام 2011، من حوادث السير في مصر ونصحتهم بعدم السير علي الأقدام.
حيث قالت وزارة التجارة الأمريكية في تقرير بعنوان "تنفيذ الأعمال في مصر.. دليل للشركات الأمريكية 2011"، قالت: "لمن يريدون السير علي أقدامهم، عليهم معرفة أن طرق المشاة الجانبية غير موجودة أصلا في العديد من المناطق، والسائقون لا يفسحون الطريق للمشاة، ويجب أن تتذكروا بشكل واضح كذلك أن مستشفيات الرعاية المركزة وخدمة الطوارئ الطبية محدودة للغاية خارج القاهرة".
وقال التقرير الواقع في 114 صفحة: "المنشآت الطبية باستثناء الطوارئ كافية خصوصا في الأماكن السياحية.. المنشآت خارج القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ أقل في معاييرها من المقاييس الأمريكية"، وقال : "لا توجد تقريبا أماكن للسيارات والمركبات المعطلة ميكانيكيا لتصطف فيها بعيدا عن الطرق المرصوفة، كما لا يوجد نظام محدد لتنبيه راكبي السيارات الآخرين بتلك الأعطال".
وكررت وزارة التجارة الأمريكية التحذيرات التي كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أطلقتها ضد المرور في مصر منذ عدة سنوات فقالت: "يتم تجاهل قوانين المرور بانتظام كما أن الطرق في القاهرة مختلفة والمرور سيئ التنظيم"، ناصحة رجال الأعمال المسافرين لمصر: "ننصح بقوة بارتداء أحزمة السيارات طوال الوقت"، وكذلك باستخدام مترو الأنفاق المصري فقالت: كبديل يمكن استخدام خطوط مترو القاهرة الجيدة، لكن الحافلات العامة والميكروباصات عادة ما تكون مزدحمة للغاية وعليها صيانة فقيرة جدا.
فيما كشف تقرير حديث لمجلس الوزراء أن الدولة وشركات التأمين قامتا بدفع 819 مليون جنيه تعويضات عن حوادث الطرق في عام 2011، منها 815 مليونا "تأمين إجباري، و400 مليون تأمين تكميلي"، مشيرةً إلي أن الأشهر الأربعة الأولي من عام 2012 سجلت 7 آلاف حادث علي الطرق، مما يعني أن متوسط عدد الحوادث في العام نفسه بلغ 12 ألف حادث، وهو أقل من العام الماضي، الذي سجل 22 ألفا و400 حادث، تسببت في إصابة 30 ألف راكب.
وأشار التقرير إلي أن مصر تحتل المرتبة الأولي بين 53 دولة علي مستوي العالم، شملتها الدراسة في عدد الوفيات نتيجة حوادث الطرق، لافتا إلي أنالإحصائيات سجلت 651 حالة وفاة لكل 100 ألف مركبة، في الوقت الذي سجلت فيه سويسرا صاحبة المركز الأخير في الدراسة 8 وفيات فقط لكل 100 ألف، وإسرائيل التي جاءت في المرتبة العشرين 91 متوفيا لكل 100 ألف مركبة، موضحاً أن أكثر الطرق التي وقعت فيها حوادث كانت في منطقة قنا وشرق الدتا وأسيوط، وأن 40% تقريبا سببها النقل الثقيل و83% بسبب السيارات الخاصة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يقدر عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرقفي العالم حاليا بنحو 1.27 مليون حالة سنويا وهو في تزايد في معظم مناطق العالم، وأشارت منظمة الصحة العالمية إلي أنه إذا لم يتم معالجة هذا الأمر فإن عدد وفيات حوادث الطرق سيرتفع ليصل إلي حوالي 4.2 مليون سنويا بحلول عام 2030.


وأطلقت شركة "بوش" مجموعة من تقنيات تفادي حوادث الطرق لمعالجة قضايا السلامة المرورية في المنطقة، وسيصبح نظام الرادار الجديد للشركة جزءاً من النظام التفاعلي التلقائي للتحكم بالسرعة "ACC" ونظام المكابح التنبؤي في حالات الطوارئ PEB التي تسهم بشكل كبير في تحسين عملية القيادة، ويمكن لنظام المكابح التنبؤي في حالات الطوارئ والذي سيطرح قريبا في سيارات "أودي" الجديدة "AudiA8" أن يمنع وقوع ثلاثة من أصل أربع حوادث تصادم خلفية تنطوي علي إصابات وذلك من خلال اشتماله علي تقنية التنبيه التنبؤي بالاصطدام، وميزة مكابح الطوارئ، ونظام مكابح الطوارئ الأوتوماتيكي، وتتيح هذه المواصفات تنبيه السائقين بالاصطدام المحتملة والتحكم بقوة الكبح بشكل أكثر دقة فضلا عن التدخل تلقائيا عند الضرورة لتجنب الحوادث.
وقال فولكر بيشوف - المدير العام لشركة "بوش" الشرق الأوسط: "تعد سرعة الاستجابة ونوعية الإجراءات الوقائية المتخذة في غاية الأهمية لتفادي الحوادث المرورية، إلا أنه في كثير من الحالات لا يستجيب السائق بشكل صحيح، ولهذا السبب نري أن العديد من حكومات المنطقة تطالب وتشجع علي اعتماد مكونات وقدرات أكثر أماناً في السيارات، ونعتزم من خلال مجموعتنا الأخيرة من أنظمة تفادي الاصطدام المساهمة بشكل كبير في تخفيض معدل الإصابات ووفيات الحوادث المرورية في المنطقة، ونأمل أن تعزز التقنيات المبتكرة التي استخدمناها في هذه المنتجات من معايير السلامة ضمن قطاع السيارات في المنطقة".
وتمتد تقنيات "بوش" للسلامة المرورية إلي ما بعد السيارات العادية لتشمل أنواع أخري من وسائل المواصلات مثل الدراجات النارية، حيث قامت الشركة مؤخرا بتطوير نظام مكابح جديد مانع للانغلاق مخصص للدراجات النارية، وبناء علي دراسة أعدتها هيئة الطرق السريعة في السويد، يمكن لهذا النظام الجديد منع 38% من حوادث الدراجات النارية التي ينجم عنها إصابات شخصية و48 % من الحوادث التي تؤدي إلي وفيات، وتقوم الشركة بحملات مكثفة ضد مبيعات البضاعة المقلدة التي لطالما أدت إلي زيادة في عدد الحوادث.
وتقوم المزيد من الدول في الشرق الأوسط بتعزيز جداول أعمالها لسلامة الطرق استجابة لتوقعات منظمة الصحة العالمية التي تحذر من أن الحوادث المرورية سوف تبرز كسبب رئيسي للوفاة بحلول عام 2020.. كما تعبر المنظمة عن قلقها حول العواقب الاجتماعية والاقتصادية التي ستنجم عن حوادث السير، وقد تجاوبت العديد من الحكومات مع هذا المسعي من خلال اتخاذ معايير إضافية لتحسين مستوي السلامة علي الطرقات وتفعيل قوانين السير بشكل أكثر صرامة، وتلزم "بوش" بالعمل علي هذه القضية من خلال توظيف قدراتها الهندسية لطرح أنظمة وقائية تتلاءم مع جغرافية ومناخ المنطقة.



الاثنين، 24 سبتمبر 2012

"الأدلة الجنائية" تعاين موقع الانفجار بمطعم الإسكندرية.. و32 مصابًا بينهم رجل مطافئ - بوابة الأهرام

انفجار هائل بأحد أكبر مطاعم الإسكندرية.. وشهود عيان: تفحم وإصابة العشرات - بوابة الأهرام

الحلقة الأولى مخاطر فى حياتنا اليومية