أعلنت «الأحواض الجافة العالمية» أحد أكبر أحواض السفن في العالم وأكثرها تنوعاً، تقديم جوائز تميز سنوية في مجالات السلامة والأمان والبيئة في 28 أبريل من كل عام تزامنا مع احتفال منظمة العمل الدولية باليوم العالمي للصحة والسلامة.
ويأتي تقديم الجوائز هذا العام في إطار احتفاء «الأحواض الجافة العالمية» بنجاح مختلف الإدارات وأطقم العاملين بما في ذلك العملاء والمقاولون ومزودو الخدمات وشركاء الأعمال في تقديم إسهامات مميزة ومتفردة أثرت بشكل بالغ في إنجاز برنامج (صفر أضرار) والذي يهدف إلى الوصول بالأضرار إلى مستوى الصفر بالنسبة للبيئة والمجتمع. وقال خميس جمعة بوعميم رئيس الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية: «تبرز أولوياتنا وأسلوبنا في تطبيق برنامج (صفر أضرار) بشكل جلي وواضح حقيقة عدم وقوع أية حوادث بيئية رئيسية خلال العام الماضي. ورغم إنجاز 29.76 مليون ساعة عمل لم تقع أي حوادث مهددة للحياة. ولم تقع كذلك إصابات جسيمة مرتبطة بالعمل على مدى سنوات عديدة. وأضاف: «رؤيتنا لاستدامة تضمن العمل بطريقة آمنة والمحافظة على البيئة من خلال توفير الطاقة بأحدث التقنيات، وكفاءات التشغيلية، وإعادة تدوير 75% من جميع النفايات الصلبة».
الوقاية من الأمراض المهنية
وتحتفل منظمة العمل الدولية باليوم العالمي للصحة والسلامة لعام 2013 تحت تحت شعار «الوقاية من الأمراض المهنية على الصعيد العالمي»، حيث استمرت الأمراض المهنية في تشكيلها السبب الرئيسي وراء حالات الوفاة الناجمة عن العمل. وتقدر منظمة العمل الدولية أنه من إجمالي 2.34 مليون حالة إصابة جسيمة مرتبطة بالعمل والتي تقع سنوياً هناك ما يقارب 312 ألف حالة ناجمة عن الحوادث تفضي إلى معدل يزيد على 5500 حالة وفاة يومياً. ومن شأن عدم توافر الوقاية الكافية والملائمة من الأمراض المهنية أن انطوى على تأثيرات سلبية عميقة لا تتعلق فحسب بالعاملين وأسرهم، بل تتعلق كذلك بالمجتمع بأسره، بالنظر إلى التكاليف الباهظة الناجمة عن الأمراض المهنية، وبالتالي، تمثل الوقاية الأسلوب الأكثر فاعلية والأقل كلفة مقارنة مع أساليب العلاج والتأهيل.
وأكد خميس جمعة بوعيم خلال احتفال الأحواض الجافة العالمية باليوم العالمي للصحة والسلامة على الالتزام العميق بوضع هذه القضية في صدارة أولوياته. وقال: يتناغم شعار منظمة العمل الدولية لها العام مع أجندة عملنا والتي تتمحور حول الصحة والسلامة المهنيتين. ويؤدي مركزنا الطبي عملاً رائداً وبارزاً في هذا المجال بما يجعله نموذجاً يحتذى به على صعيد الصناعة بأسرها وذلك بالتعاون مع أطراف ثالثة منها مركز إمبريال كوليدج لندن.
وقال: واصلت فرقنا العاملة في مجال البيئة والسلامة أخذ زمام القيادة في العمل ليس فقط في مجال رفع مقاييس السلامة، بل كذلك في الارتقاء بمستويات الوعي بشأن أهمية السلامة بين مختلف المعنيين بهذا الأمر. وتحوز إنجازاتنا التي لا تبارى في هذه المجالات تقديرا دوليا واسع النطاق. ونحن نغتنم هذه المناسبة لنعبر عن بالغ امتناننا لكافة الإدارات، بما ذلك هيئات حكومية من بينها إدارة الجنسية والإقامة بدبي، ودائرة جمارك دبي، وحرس سواحل الإمارات، لما قدمته من دعم متواصل لكافة مبادراتنا وهو ما ساعدنا على تحقيق أهدافنا المتعلقة بالصحة والسلامة. وشجعتنا كذلك المشاركة النشطة من جانب مقاولينا وعملائنا وموردينا على المضي قدماً للأمام صوب تقليص المخاطر المرتبطة بالصحة والسلامة المهنيتين. ونحن نخطط لجعل تاريخ الثامن والعشرين من شهر أبريل بدءاً من العام الجاري فصاعداً يوم السلامة والصحة للأحواض الجافة العالمية والذي سيكون بمثابة مناسبة نؤكد فيها على الالتزام بوضع الصحة والسلامة والبيئة في صدارة الأولويات.
تقدير
نالت الأحواض الجافة العالمية تقديرا عالميا واسع النطاق لما تعطيه من أولوية عالية لمجالات الصحة والسلامة، وحازت تحفيز وتشجيع منظمة الصحة والسلامة والبيئة، كما تعد من القلائل المميزين في العالم ممن حازوا جائزة «سيف الشرف» المرموقة عالمياً من مجلس السلامة البريطاني في العام 2012 دعماً لتميزها وتفوقها في مجال الصحة والسلامة المهنيتين. (البيان)