نهتم بأعمال السلامة و الصحة المهنية
و عرض أعمال شركة ازاكو للتصنيع و الهندسة و المقاولات
و عرض أعمال شركة ازاكو للتصنيع و الهندسة و المقاولات
المدونة الرسمية للدكتور تامرعبدالله شراكى استشاري الأمن والسلامة والصحة المهنية ومحقق في الحوادث الصناعية
المعايير الدولية ركيزة أساسية لسلامة مراكز الاتصالات من الحرائق تُعد مراكز الاتصالات (السنترالات) بنى تحتية حيوية، حيث تضمن استمرارية الت...
الإنسان و الأعتداء على البيئة
ردحذفمن مقال ل تامر عبدالله شراكى
منذ أن جاء الإنسان في هذا العصر الحديث و هو يقوم بتدمير الغابات والمساحات الخضراء و الرقع الزراعية كما راح بالمصانع و الشركات يلقى كميات هائلة جدا من المخلفات سواء من الأدخنة في السماء أو مياه الصرف الصناعي على البحار و الأنهار و المحيطات .
و كان لهذا كله أسوا الآثار على الهواء و المناخ على التوازن البيئي ، لن أخوض في أرقام فقد تكون مفزعة و مخيفة لمن يقرأ هذه السطور و نجد أنها نهاية الكون لا محالة .
فهناك غاز ثاني أكسيد الكربون ارتفعت نسبته المئوية بشكل كبير و في تزايد مستمر كل يوم ،
و تزيد من سنة إلي آخري ، و كان لهذه الزيادة أثار سيئة و مميتة على التوازن البيئي ، الذي تسعى إليه كثير من الجماعات .
و من حكمة الله سبحان و تعالي أن خلق النباتات لتقوم بتعويض الأكسجين من خلال عمليات البناء الضوئي ، حيث يتفاعل الماء مع غاز ثاني أكسيد الكربون في وجود الطاقة الضوئية التي يمتصها النبات بواسطة مادة الكلوروفيل الخضراء ، و لذلك كانت حكمة الله سبحانه و تعالي ذات أثر و قيمة عظيمة ، فلولا النبات الذي يقوم الإنسان بالاعتداء عليه بكل الأشكال ، في كل يوم بلا رحمة لما استطعنا أن نعيش بعد أن ينفذ الأكسجين في عمليات التنفس و لن يكون هناك أي كائن حي سواء في البحر أو في البر ، فسبحان الله فحتي النباتات المائية تقوم بنفس الدور و تمد المياه بالأكسجين الذي يذوب فيها و اللازم لجميع الكائنات الحية البحرية .
و مع التصنيع و تقدم الثورة الصناعية في العالم كله ، و أيضاً الزيادة السكانية الرهيبة و بالتالي الزيادة الحتمية في وسائل المواصلات و المركبات و تطورها و استخدام البترول كوقود أصبحت من أهم أسباب تلوث الهواء ، فهي تنفث كميات ضخمة