الاثنين، 13 أبريل 2015

"الدوريات الخارجية" تقدم خدمة الإبلاغ عن الحوادث للصم عبر الهواتف الذكية



عمان– الغد - أكد النقيب مازن جرادات من الدوريات الخارجية التابعة لمديرية الأمن العام أن المديرية شرعت بتنفيذ (خطة الطوارىء للصم 114) التي تسهل على الأشخاص الصم التبليغ عن أي حادث سير إلى غرفة العمليات والسيطرة في الأمن العام، من خلال استغلال خدمة الاتصال المعتمدة على الصورة عبر أجهزة الهواتف الذكية المربوطة بحواسيب غرفة العمليات والسيطرة في المديرية. 
جاء ذلك خلال محاضرة للنقيب جرادات ضمن ختام فعاليات مؤتمر "تسهيل سياحة ذوي الإعاقة بين الواقع والمأمول.. السياحة للجميع"، الذي نظمته جامعة الشرق الأوسط، بالتعاون مع جامعة 6 أكتوبر المصرية واتحاد الجامعات العربية على مدار ثلاثة أيام.
وقال جرادات إن المشروع جاء لكون الدرويات الخارجية أنيطت بها مسؤولية بسط الأمن والأمان ونشر الوعي المروري، وتقديم العون والمساعدة الإنسانية لمرتادي الطريق. 
وأضاف إن المشروع يقوم على طلب رقم 114، حيث صار بوصع الشخص الأصم الاتصال بغرفة السيطرة مع شرطي مدرب على لغة الإشارة، لتتحقق المساعدة الفورية. 
وأكد أن هذه الخدمة تأتي انسجاما مع حقوق الانسان وتنفيذا لاتفاقيات صادق عليها الأردن، وبشراكة مع القطاعين العام والخاص، وبالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة. 
بدورها عرضت الدكتورة هبة ناصر الدين لتجربتها مع الإعاقة الحركية ضمن حديثها عن المسؤولية المجتمعية في صناعة السياحة. 
وبينت ناصر الدين أهم المشاكل التي واجهتها خلال تجوالها في المناطق السياحية، لافتة إلى أن الدراسات تشير إلى أن السائح من ذوي الاحتياجات "ينفق في إجازته ما بين 30 % إلى 200 % زيادة عن الآخرين"، وعادة ما يكون مصحوبا بمرافق آخر يرعاه، وهو ما يحقق سياحة مزدوجة.
وأضافت أن تبني السياحة الإنسانية يعود بالنفع عاة الدول من نواح عديدة، فضلا عن المردود الاقتصادي والاجتماعي والسمعة الطيبة.
وتضمن اليوم الثاني للمؤتمر، جلسات نوقشت خلالها محاور التكامل السياحي بين أقطار الوطن العربي، حيث جرى عرض التجربة المصرية في مجال إدماج ذوي الاعاقة، ومحور إدارة الجودة، وتجربة مركز نازك الحريري، ومحور الاستثمار في قطاع السياحة، فيما تم أمس بحث محور "الحوكمة في سياحة ذوي الإعاقة"، و"المدونة العالمية لأخلاقيات السياحة"، فضلا عن التوصيات. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق