دشن محافظ المهد راشد بن عبدالله القحطاني، أمس، ملتقى الأمن والسلامة الثاني بتعليم المهد بعنوان “الأمن والسلامة مسؤولية الجميع” في مركز الأمير عبدالمجيد للأنشطة الطلابية.
وحضر الافتتاح وكيل الوزارة المساعد والمشرف العام على الأمن والسلامة بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي ومدير التربية والتعليم الدكتور سعيد بن عليثة الجريسي ورؤساء الدوائر الحكومية والقيادات التربوية بالمحافظة.
وأفتتح المعرض المصاحب عن الأمن والسلامة بمشاركة الدوائر الحكومية ومنجم مهد الذهب وشركة أرامكو.
تلا ذلك الحفل الخطابي للملتقى والذي اشتمل على عروض مرئية عن الامن والسلامة قدمتها ارامكو وشركة الكهرباء ومنجم مهد الذهب، ثم تكريم الجهات الحكومية المشاركة والمدارس والطلاب والطالبات الفائزين بالمسابقة الثقافية للامن والسلامة
وقال ” القحطاني ” هناك علاقة وثيقة بين المدرسة والأمن والسلامة , وحيث أن وجود أطار يمنح المدرسة مستوى معين ومناسب من الأمن والسلامة , بمفهومها الخاص في المجال التعليمي , قد يوفر المتطلبات التي يمكن للمدرسة من خلال هذه التعليمات والإرشادات , إيجاد مستوى عالي من الأمن والسلامة , ويوفر كذلك الحماية المطلوبة لأبنائنا وبناتنا من المخاطر , التي قد تتسبب في إصابتهم أو تعرضهم للخطر,
مضيفا بأنها توفر للمعلمين والمعلمات نوع من التثقيف والتوجيه , للعمل بموجبها للحفاظ على المستوى المطلوب من الأمن والسلامة , للحد من المشاكل التي يمكن أن تقع سواء من الحوادث أو السلوكيات . فبمجرد دخول الطالب والطالبة للمدرسة , تكون إدارة المدرسة هي المسئولة عن توفير الأمن والسلامة , وان تكون من ضمن أولوياتها.
فان إقامة هذا الملتقى لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في مجال الأمن السلامة ، وتفعيل دور والتزام الجهات الحكومية والخاصة بها، وتنمية السلوك الإيجابي ,فللقائمين عليه الشكر والتقدير وفي مقدمتهم مدير التربية والتعليم الدكتور سعيد بن عليثة الجريسي , لما يبذلونه من جهود جبارة في هذا المجال ,
ومن جانبه أكد وكيل الوزارة المساعد والمشرف العام على الامن والسلامة الدكتور ماجد الحربي بان وزارة التعليم تحرص على نشر ثقافة الامن والسلامة لتصبح ممارسة صحية وحقيقية بين أبنا ئنا الطلاب في مدارسهم؛ بهدف الرفع من وعي أبنائنا تجاه قضايا السلامة والمحافظة على الممتلكات العامة والبُعد عن كل ما يكدرصفو المدارس وجعلها آمنة لتجعل الطلاب والطالبات يتلقون تعليمهم بأجواء مطمئنة.
واشاد بجهود تعليم المهد وتعاونهم في إنجاح برامج السلامة المدرسية في مدارس المهد وما هذا اللقاء الذي يجمع الزملاء مديري المدارس والزميلات مديرات المدارس إلا دليلاُ على الاهتمام في إيصال رسالتنا إلى المجتمع التربوي بشكل عام .
منوها إلي ان السلامة هي مطلب ديني قبل أن تكون مطلب دنيوي ، وهي تهدف إلى المحافظة على الأرواح والممتلكات ، والدولة أغلى ما تملك هم أبنانها ولهذا يظل الحفاظ عليهم هو هاجسها الأول وفي ذلك فنحن مطالبون باستمرار المناشط التربوية وبعض الدروس التي تلمح إلى قضايا السلامة في تفعيلها من خلال حصص بعض المواد والاصطفاف الصباحي وكذلك الممارسات الصحيحة في مختبرات المدارس والبعد عن كل ما يكدر صفو المدارس من استخدام الوصلات الكهربائية الرديئة أو زيادة الأحمال أو عدم التخلص من تكدس الأثاث والرجيع الذي يسبب الحرائق في المدارس .
لذا فأننا نطالب زملائنا وزميلاتنا باستمارة تكرار تجارب الإخلاء في المدارس وأخذها بعين الجد والحرص على تطبيقها في الفصل الدراسي الواحد أكثر من مرة .
كما نهيب بالزملاء إلى عدم قفل مخارج الطوارئ لأي سبب من الأسباب التي قدم تكون مقنعة تربويا ولكنها في مفهوم السلامة تسبب الكوارث لا سمح الله.
وقال مدير التعليم الدكتور سعيد بن عليثة الجريسي: “وزارة التعليم تولي جل اهتمامها بالأمن والسلامة في مدارسنا، ويعتبر هذا الأمر من ضمن أولوياتها، فهو علم يهتم بأمن وسلامة وصحة الإنسان“.
وأضاف: “هناك مجموعة إجراءات وقواعد ومتطلبات تكون بمثابة وقاية وتقوم على العمل، عبر توفير بيئة آمنة حول الإنسان قدر الإمكان، خالية من مصادر الخطر وأسباب وقوع الإصابة أو الحوادث“.
وهذا علم يحافظ بشكل كبير على أمن وسلامة وصحة الإنسان في حال تطبيقه الإرشادات وإتباعه التعليمات والتقيد بها“.
وان الإدارة ركزت على جانبين تتمثل بجاهزية المدرسة كبناء يوفر الأمن والسلامة للطلبة والطالبات، وأساسيات وإجراءات الأمن والسلامة المدرسية والسلامة الصحية التي يجب اتخاذها واتباعها من قبل إدارة المدرسة“.
وقال “الجريسي”: “الملتقى يهدف إلى التذكير بهذه الإجراءات التي تنفذها الإدارة في سياق رسالتها التي تحملها إلى كافة شرائح المجتمع“.